«أمهات مصر» يواصل متابعة ورصد امتحانات نصف العام لصفوف النقل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تابعت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، متابعة ورصد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل في بعض المحافظات.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن امتحان الكيمياء لطلاب الصف الثاني الثانوي للشعبة العلمية بمحافظة الجيزة، إدارة الدقي كان صعبا، موضحة أن الامتحان ثقيلا، ولا يتناسب مع الوقت المخصص له، بينما امتحان علم النفس للشعبة الأدبية جاء في مستوى الطالب المتوسط، حسبما ذكر الطلاب وأولياء أمورهم.
وتابعت عبير، بأن امتحان تطبيقات الرياضيات للشعبة العلمية إدارة المنتزة بمحافظة الأسكندرية، تضمن صعوبة في معظم إجزاء الامتحان والوقت كان غير كافٍ، بينما شهد امتحان الرياضيات للصف الثاني الثانوي إدارة غرب بمحافظة القليوبية سهولة مستوى الإمتحان وفي مستوى الطالب المتوسط، علي حد تعبيرهم.
وأوضحت عبير، أن امتحان اللغة الأجنبية الأولي بمحافظة القاهرة إدارة شرق مدينة نصر، للصف الثاني الثانوي، جاء فوق مستوى الطالب المتوسط، وتضمن عدد من النقاط الصعبة، وكذلك امتحان اللغة العربية في بعض إدارات محافظة طنطا.
فيما اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب الصف الرابع والخامس الإبتدائي بمحافظة القليوبية بإدارة شرق شبرا الخيمة من صعوبة امتحان مادة الدراسات الإجتماعية، والتركيز في وضع أسئلة هامشية وعدم التركيز علي أهم النقاط الأساسية التي يعتمد عليها المنهج، وكذلك صعوبة إمتحان مادة العلوم للصف الأول الإعدادي بمحافظة القاهرة إدارة القاهرة الجديدة.
ومن جانبها، وجهت مؤسس إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور حديثها لأولياء الأمور والطلاب، قائلة: «ركزوا في الامتحانات القادمة وانسوا اللي فاتت علشان لا يتم تشتيت أبناءنا الطلاب، وبالتوفيق والنجاح الدائم لهم».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمهات مصر امتحانات نصف العام لصفوف النقل
إقرأ أيضاً:
أول مكالمة على مستوى رفيع بين إدارة ترامب والصين
أجرى مبعوث الصين التجاري ووزير الخزانة الأميركي، اليوم الجمعة، أول مكالمة رفيعة المستوى بين مسؤولين في بكين وآخرين من إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وعبر كل من المسؤولين عن "مخاوف جدية" بشأن مسائل التجارة والاقتصاد في بينهما بعد قرار الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من الصين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن الوزير سكوت بيسنت "أعرب عن مخاوفه الجدية حيال جهود جمهورية الصين الشعبية في اختلال التوازن الاقتصادي، والسياسات غير المنصفة".
من جانبه، عبر هي ليفينغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني عن "مخاوف جدية بشأن القيود الأخيرة، مثل زيادة الرسوم الجمركية، التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين"، وفق ما نقل عنه التلفزيون الصيني الرسمي.
وفرض الرئيس الأميركي في بداية فبراير الجاري رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهدد بالمزيد مع اقتراحه في الوقت نفسه أن التوصل إلى صفقة تجارية مع بكين أمر ممكن.
لكن بكين عارضت الرسوم الجمركية المفروضة "تحت ذريعة مسألة الفنتانيل"، وفقا لوزارة خارجيتها، وقالت إن فرض هذه الرسوم لا يمكن أن يحل ما وصفته بأنه مشكلة داخلية أميركية.
بعد دقائق على دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ في هذا الشهر، أعلنت الصين فرض رسوم على وارداتها الأميركية من مصادر الطاقة والسيارات والسلع من آلات زراعية ومركبات وما إلى ذلك.
في المكالمة التي جرت اليوم الجمعة، شدّد بيسنت أيضا على التزام إدارة ترامب "اتّباع سياسات تجارية واقتصادية تحمي الاقتصاد الأميركي، والعمّال الأميركيين وأمننا القومي".
لكن بيسنت والمسؤول الصيني اتّفقا على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة.
وأورد التلفزيون الصيني أن "الجانبين أقرّا بأهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، واتفقا على مواصلة التواصل بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك".
واكتفت وزارة الخزانة الأميركية بالقول إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول علاقاتهما الاقتصادية.
وكانت جانيت يلين، وزيرة الخزانة السابقة في إدارة جو بايدن، زارت بكين سعيا لتبديد المخاوف بين الجانبين، ولجلب الاستقرار للعلاقات الاقتصادية بينهما.