الخرطوم- قال نشطاء إن قصفاً للقوات المسلحة السودانية أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، الأحد14يناير2024، في قرية القطينة بولاية النيل الأبيض.

ويشهد السودان، الواقع في شمال شرق أفريقيا، حربا بين جنرالات متناحرين منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، والإضراب في ولاية النيل الأبيض هو أحدث مؤشر على امتداد القتال جنوبا من العاصمة الخرطوم.

ومع ذلك، يضطر المزيد من الأشخاص إلى الفرار في بلد يضم أكبر عدد من النازحين في العالم، بأكثر من 7.4 مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة.

وأبلغت جماعة محلية تعرف باسم لجنة المقاومة عن الهجوم الذي وقع على بعد 75 كيلومترا جنوب الخرطوم وقالت إن القتلى سقطوا "في قصف للقوات الجوية".

وكانت لجان المقاومة هذه قد نظمت ذات يوم احتجاجات مؤيدة للديمقراطية، ولكنها الآن تقدم المساعدة خلال الحرب، التي تركت أكثر من نصف السكان في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة.

واندلع القتال في 15 أبريل/نيسان بين رئيس القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ويقدر مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح والأحداث، وهو مجموعة تحليلية، عدد القتلى بأكثر من 13 ألف شخص.

وفي ولاية الجزيرة المجاورة، نزح مئات الآلاف من اللاجئين مرة أخرى - بعد أن بحثوا في وقت سابق عن الأمان هربًا من المعارك في الخرطوم - مع تحرك قوات الدعم السريع جنوبًا من العاصمة.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير إن "توسع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى أجزاء من وسط وشرق السودان - أهم مناطق البلاد لإنتاج المحاصيل - أدى إلى زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية خلال موسم الحصاد". يوم الأحد.

وتسيطر القوات المسلحة السودانية البيضاء على السماء، وتسيطر قوات الدعم السريع على شوارع العاصمة الخرطوم، وكل منطقة دارفور الغربية تقريبًا، ومع تقدمها في ولاية الجزيرة، دمرت أحد الملاذات القليلة المتبقية في البلاد.

وقد فشلت حتى الآن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تأمين السلام عن طريق التفاوض، وخاصة من جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومؤخراً الكتلة الإقليمية التابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. 

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح

السودان – أفاد الجيش السوداني، امس الأحد، إن قواته تقاتل في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار (جنوب)، التي تشهد موجة نزوح واسعة للسكان.

وذكر المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان: “قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية”.

وأضاف: “قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء”.

في السياق ذاته، أفاد شهود عيان للأناضول، الأحد، أن الآلاف نزحوا من مدينة سنجة جراء الاشتباكات.

وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات “الدعم السريع”.

ومساء السبت، أعلنت قوات “الدعم السريع” السيطرة على مقر قيادة الفرقة “17مشاة” للجيش السوداني بمدينة سنجه عاصمة ولاية سنار (جنوب).

وجاء الإعلان بعد ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لولاية سنار وتفقده القوات الأممية في مدينة سنار التي تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة.

وتمكن الجيش، يوم الثلاثاء، من صد الهجوم على مدينة سنار، وأعلن أنه كبّد قوات “الدعم السريع” خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الاثنين، سيطرتها على منطقة “جبل موية”، ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض بعد معارك عنيفة مع الجيش.

والسبت، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 370 أسرة نزحت من مناطق جبل موية، جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش و”الدعم السريع”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • الجيش يتهم «الدعم السريع» بتدمير الجزء الشرقي لجسر الحلفايا
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • الملك سلمان للإغاثة يوزع 450 حقيبة إيوائية في محلية ربك بولاية النيل الأبيض في السودان
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار