الدفاع الروسية: واشنطن تمارس التجسس البيولوجي قرب حدود دول بينها الصين والسعودية وتركيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بممارسة "التجسس البيولوجي"، من خلال تحليل الوضع الوبائي على طول حدود خصومها الجيوسياسيين وفي المناطق المحتملة لنشر مجموعات عسكرية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف في إفادة صحفية اليوم الاثنين.
وقال كيريلوف: "تهدف أنشطة هذه المنظومة (من المختبرات البيولوجية الأمريكية) إلى دراسة العوامل المسببة للعدوى الخطيرة بشكل خاص في مناطق العالم ذات الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة، ومراقبة الوضع البيولوجي وتحقيق التفوق في مجال الإنتاج الحيوي".
وتابع: "إحدى المهام ذات الأولوية هي ما يسمى بالتجسس البيولوجي تتمثل في تحليل الوضع الوبائي على طول حدود الخصوم الجيوسياسيين وفي المناطق المحتملة لنشر الوحدات العسكرية".
وذكر كيريلوف أنه تم الحصول على المعلومات التي تؤكد أن الهيئات العسكرية الأمريكية كلفت بمهمة مراقبة الوضع البيولوجي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في المناطق المتاخمة للصين وتركيا وباكستان والمملكة العربية السعودية.
ومن أبرز التصريحات الأخرى التي وردت في إفادة المسؤول العسكري الروسي:
تعمل الولايات المتحدة على زيادة قدراتها العسكرية البيولوجية تحت ستار مراقبة الأمراض المعدية وتقديم المساعدة للدول النامية، وأوكرانيا مثال على ذلكتهدف أنشطة علماء الأحياء العسكريين الأمريكيين إلى خلق "أوبئة يتم التحكم فيها بشكل مصطنع"، وتنذر تقييمات تطور هذه الأعمال بتفاقم الوضع الوبائي عاليما إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واشنطن وباء وزارة الدفاع الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
الثورة / عواصم / وكالات
تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.