تأشيرة شنغن.. خبر سيئ لمواطني هذه الدولة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دعت قبرص سلطات الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف سوريا كبلد آمن. مما يجعل من الصعب على السوريين الحصول على الحماية الدولية في البلاد وفي الاتحاد الأوروبي وكذا تأشيرة شنغن.
وجاءت هذه الدعوة على لسان وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو. خلال اجتماع مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون.
كما أوضح الإعلام القبرصي، قال الوزير يوانو إنه يشعر بقلق عميق بشأن تدفقات الهجرة من سوريا.
ونظرًا لقربها من سوريا، أكد الوزير إيوناو أن قبرص تواجه تدفقًا كبيرًا للمهاجرين غير الشرعيين. مما يؤدي إلى الضغط على نظام الاستقبال في البلاد.
ومن خلال تصنيف سوريا كبلد آمن، تريد قبرص أن تكون قادرة على إعادة السوريين الذين لا يحملون الوثائق المطلوبة إلى بلادهم.
وبينما قال الوزير إيوانو إن مثل هذا التصنيف من شأنه أن يضع حدًا للهجرة غير النظامية ويسمح للبلاد بتوفير مكان. لأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية. أشار المفوض يوهانسون إلى أن تغيير وضع الدولة لأغراض الهجرة ليس بالأمر السهل.
بالإضافة إلى ذلك، قال المفوض جوهانسون إنهم سيواصلون مناقشة الأمر. قبل أن يقرروا ما إذا كان سيتم اتخاذ الإجراءات أم لا.
وفقًا لصحيفة قبرص ميل، أضاف المفوض يوهانسون أيضًا. أنه يجب على دول الاتحاد الأوروبي العمل معًا على إدارة تدفقات الهجرة غير النظامية.
ومن أجل التعامل مع الهجرة غير النظامية، اتخذت قبرص تدابير مختلفة على مر السنين، ووفقا للسلطات، فقد أثبتت هذه التدابير فعاليتها.
وكشف الوزير يوانو أنه بفضل الإجراءات الأكثر صرامة، انخفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد في عام 2023. بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2022.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، استمراره في دعم وكالة أونروا التي لا بديل عنها، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، تقديم حزمة مساعدات جديدة لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو.
وذكرت المفوضية في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة منذ عام 2023 تجاوز 450 مليون يورو، بالإضافة إلى رحلات جوية سلمت أكثر من 3800 طن من المساعدات.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يواصل التنسيق مع الشركاء على الأرض لضمان وصول المساعدات بسرعة إلى المستحقين.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يمنح الأمل الذي تحتاجه المنطقة بشدة"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويًا.
وأضافت: "أوروبا ستقدم 120 مليون يورو إضافية كمساعدات خلال عام 2025، إلى جانب شحنات كبيرة من المساعدات العينية لدعم الفلسطينيين".
ووفقًا للبيان، ستشمل الحزمة الجديدة مساعدات غذائية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وأخرى طبية لدعم المرافق الصحية بالإمدادات اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز قطاعات المياه والصرف الصحي، وتوفير مستلزمات الإيواء. كما سيتم تنفيذ المساعدات بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان سرعة وكفاءة التوزيع.
وفي سياق متصل، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في غزة يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق في 19 يناير 2025.
يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تشمل الأولى ومدتها 42 يومًا، وقفًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتسليم رفات الضحايا، وعودة النازحين إلى منازلهم.
كما ستشهد هذه المرحلة تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وإعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإيواء والوقود، وتسهيل علاج المرضى والجرحى.