النهار أونلاين:
2024-11-18@00:38:01 GMT

تأشيرة شنغن.. خبر سيئ لمواطني هذه الدولة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تأشيرة شنغن.. خبر سيئ لمواطني هذه الدولة

دعت قبرص سلطات الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف سوريا كبلد آمن. مما يجعل من الصعب على السوريين الحصول على الحماية الدولية في البلاد وفي الاتحاد الأوروبي وكذا تأشيرة شنغن.

وجاءت هذه الدعوة على لسان وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو. خلال اجتماع مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون.

كما أوضح الإعلام القبرصي، قال الوزير يوانو إنه يشعر بقلق عميق بشأن تدفقات الهجرة من سوريا.

ونظرًا لقربها من سوريا، أكد الوزير إيوناو أن قبرص تواجه تدفقًا كبيرًا للمهاجرين غير الشرعيين. مما يؤدي إلى الضغط على نظام الاستقبال في البلاد.

ومن خلال تصنيف سوريا كبلد آمن، تريد قبرص أن تكون قادرة على إعادة السوريين الذين لا يحملون الوثائق المطلوبة إلى بلادهم.

وبينما قال الوزير إيوانو إن مثل هذا التصنيف من شأنه أن يضع حدًا للهجرة غير النظامية ويسمح للبلاد بتوفير مكان. لأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية. أشار المفوض يوهانسون إلى أن تغيير وضع الدولة لأغراض الهجرة ليس بالأمر السهل.

بالإضافة إلى ذلك، قال المفوض جوهانسون إنهم سيواصلون مناقشة الأمر. قبل أن يقرروا ما إذا كان سيتم اتخاذ الإجراءات أم لا.

وفقًا لصحيفة قبرص ميل، أضاف المفوض يوهانسون أيضًا. أنه يجب على دول الاتحاد الأوروبي العمل معًا على إدارة تدفقات الهجرة غير النظامية.

ومن أجل التعامل مع الهجرة غير النظامية، اتخذت قبرص تدابير مختلفة على مر السنين، ووفقا للسلطات، فقد أثبتت هذه التدابير فعاليتها.

وكشف الوزير يوانو أنه بفضل الإجراءات الأكثر صرامة، انخفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد في عام 2023. بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2022.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري بسبب تغير المناخ

عقدت الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم بالتعاون مع حكومة سلوفينيا ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ورشة عمل حول النزوح القسري الناتج عن تغير المناخ في السياقات المتأثرة بالنزاعات بمدينة الأقصر يومي ٥ و٦ نوفمبر ٢٠٢٤. 

شارك في ورشة العمل ٣٩ دولة أوروبية وإفريقية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي فضلاً عن العديد من المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى على غرار الإيجاد، والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. كما شارك ممثلو عدد من المراكز البحثية.

افتتح السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مُساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر ورشة العمل، مشيراً إلى مساهمتها في تناول أبعاد مختلفة لموضوعات الهجرة واللجوء والنزوح في إطار الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم والحوار بين الدول أعضاء العملية هذا العام . 

وعرض السفير بدوي النهج الذي تتبعه الدولة المصرية للتعامل مع التحديات التي تفرضها الهجرة المختلطة، بما فيها النزوح القسري والتهديدات المرتبطة به، والذي يتمحور حول بلورة استجابات شاملة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنسانية والتنموية والأمنية. 

وأوضح أن هذا النهج يهدف إلى  معالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري مما يحول دون تفاقم هذه الأزمة وتداعياتها بما يشمل الهجرة غير الشرعية. 

وشدد السفير وائل بدوي علي أهمية تعزيز الشراكات والتعاون الدولي من أجل دعم جهود الدول المستضيفة للاجئين والنازحين إعمالاً لمبدأ تقاسم المسئوليات وتخفيف الأعباء التي تتحملها هذه الدول، مع الأخذ في الاعتبار الأولويات الوطنية.

عقدت خلال الورشة جلسة رفيعة المستوى تحدث خلالها السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي، والذي نوه إلى اتساق موضوع الورشة مع الموضوعات التي يتناولها منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، مبرزا حرص المنتدى منذ تدشينه عام 2019 على التطرق إلى الأسباب الجذرية للنزوح القسري وضرورة التعامل معها من خلال مقاربة شاملة تهدف إلى تعزيز جهود الانتقال من إدارة الأزمة إلى تطوير حلول مستدامة لها. 

وأضاف أن استخلاصات منتدى أسوان تناولت أهمية تضمين اعتبارات النزوح في جهود بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، أخذاً في الاعتبار ريادة السيد الرئيس لهذا الملف في الاتحاد الإفريقي، مع التأكيد على أهمية تعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الصمود في مواجهة التحديات. 

كما أكد على دور مصر الريادي في مواجهة تداعيات تغير المناخ على تفاقم أزمة النزوح وخاصةً في السياقات المتأثرة بالنزاعات، مسلطاً الضوء على مبادرة رئاسة مؤتمر COP27 حول تغير المناخ واستدامة السلام CRSP، مشيراً إلى دور المبادرة في الدفع باستجابات شاملة تُسهم في تعزيز السلام المستدام، وتركيز أحد محاورها الأربعة على العلاقة المتشابكة بين تغير المناخ والنزوح وآثار ذلك على جهود تحقيق السلم والاستقرار في إفريقيا. 

تطرقت جلسات ورشة العمل إلى أفضل الممارسات الإقليمية والدولية لمواجهة أزمة النزوح القسري وسُبل بلورة حلول مستدامة، فضلاً عن تحديات التمويل المناخي، ومحورية التنسيق بين الجهات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية وشركاء التنمية لتفعيل الاستجابات الشاملة لهذه الأزمات. 

كما تناولت النقاشات أيضاً أهمية تنفيذ التعهُدات والالتزامات المتعلقة بمواجهة آثار تغير المناخ لاسيما تلك المتعلقة بدعم الدول الإفريقية والعربية الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية وضرورة تفعيل مبدأ تقاسم المسؤولية بشكل عادل ومستدام مع مراعاة خصوصية السياقات الوطنية والأولويات الإقليمية، فضلاً عن أهمية إدماج المجتمعات المتضررة من النزوح (المجتمعات النازحة والمضيفة) في خطط العمل الوطنية والاستجابات الشاملة.

تجدر الإشارة إلى أن عملية الخرطوم – "مبادرة الهجرة بين الاتحاد الأوروبي والقرن الإفريقي" - هي منصة بين الدول الواقعة على طريق الهجرة بين منطقة القرن الإفريقي وأوروبا تم تدشينها عام 2014 وذلك لتعزيز الحوار والتعاون حول موضوعات الهجرة والنزوح القسري والتحديات المرتبطة به، حيث تضم في عضويتها مصر، وجيبوتي، وإريتريا، وأثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، والسودان، وجنوب السودان، الصومال، وتونس، وليبيا، ودول الاتحاد الأوروبي  ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • تجمع الأحزاب يُحذّر من خطر تنامي الهجرة على ليبيا
  • أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
  • تنويه لمواطني الدولة في الفلبين
  • وزير الخارجية يلتقي مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • «عبدالعاطي» يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي الأوضاع في السودان
  • إعلام إسرائيلي: وزير خارجية الاتحاد الأوروبي طلب حظر الاستيراد من مستوطنات الضفة
  • الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري بسبب تغير المناخ
  • الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تحتفل بالذكرى العاشرة لافتتاح مقرها في أبوظبي
  • المهاجرون إلى أوروبا.. هذا هو ميثاق الهجرة الجديد