الإحصاء ترصد تطورا في حالات الطلاق.. النسبة الأكبر تحدث خلال أول 5 سنوات زواج.. خبراء: انتشار مواقع التواصل الاجتماعي سبب رئيسي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لازالت مشاكل الطلاق تلقي بظلالها على المجتمع المصري حيث أصبح الطلاق مشكلة كبيرة يعاني منها المجتمع في الوقت الحالي خاصة وأن أرقامه في زيادة مستمرة.
حيث رصدت دراسة حديثة، تطور حالات الطلاق فى مصر، وأظهرت أن أعلى نسبة لحالات الطلاق كانت تتم للأزواج خلال الخمس سنوات الأولى من حياتهم الزوجية، حيث بلغت النسبة 27.
وقالت الدراسة الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تحت عنوان "اتجاهات وأنماط الطلاق في مصر خلال الفترة "2018 - 2022"، إن أعلى نسبة للمطلقين وفقًا للحالة العملية وغير ملتحقين بعمل بلغت 36.2% من إجمالي المطلقين عام 2018، وارتفعت لتصل إلى 38.3% عام 2022، وكذلك الحال بالنسبة للمطلقات فبلغت النسبة 89% عام 2022 ولم تتغير كثيرا في الأعوام السابقة.
وكان متوسط اشهادات الطلاق ارتفع من 25.1 حالة طلاق في الساعة عام 2018 إلى 30.8 حالة طلاق عام 2020، وأعلى نسبة للمطلقين سجلت في الفئة العمرية "30 - 34 سنة" كانت 20.4% من إجمالي المطلقين عام 2018، واتسمت تلك النسبة بالثبات حتي عام 2020 ثم انخفضت لتبلغ 18.8% عام 2022.
وترتفع نسبة المطلقات في نفس الفئة العمرية حيث بلغت 18.2% عام 2018 مقابل 16.8% عام 2022.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات معدلات الطلاق ودراسة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية للمطلقين والمطلقات، وذلك خلال الفترة من 2018 إلى 2022.
وفي هذا السياق تقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع، أن زيادة معدلات الطلاق خلال الفترة الأخيرة يدل على أن أزمة حقيقية يعيشها المجتمع المصري لعدة أسباب سواء كانت مشاكل اجتماعية أو اقتصادية أو غيرهما من المشاكل المتكررة يوميا.
وأضافت خضر في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، طالبنا مرآت عديدة بوجود دورات تثقيفية للزوج والزوجة قبل الزواج وبعدة للحد من زيادة نسب الطلاق التي زادت بصورة مبالغ فيها مؤخرًا موضحتا أن تلك الدورات ستعمل بشكل كبير للحد من نسب الطلاق لأنها ستعرف كل من الزوج والزوجة حقوقهما.
وفي نفس السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، أن زيادة نسب الطلاق سببها الرئيسي انتشار مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس وغيرهما موضحًا أن هناك جزء كبير من نسب الطلاق سببها تلك المواقع لذلك لابد وأن نتعامل مع تلك المواقع بحرص.
وأضاف صادق في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، لابد وأن يكون متخصصين من رجال الدين سواء الأزهر الشريف أو الأوقاف بمعرفة المواطنين بمخاطر الطلاق وهدم الأسرة خاصة لو كان هناك أطفال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبغض الحلال عند الله الطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطلاق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المطلقات دورات تثقيفية مواقع التواصل الاجتماعي نسب الطلاق عام 2022 عام 2018
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تكاليف الزفاف في تركيا 870% خلال 6 سنوات
أنقرة (زمان التركية) – زادت التكاليف المطلوبة للزواج في تركيا بسرعة في السنوات الأخيرة، حتى أن حفل الزفاف البسيط أصبح يشكل ضغطا على الميزانية.
في عام 2018، كانت التكلفة المدفوعة لحفل زفاف بسيط في بلدية كاديكوي في وسط إسطنبول 268.5 ليرة تركية، لكن ارتفعت هذه التكلفة بنسبة 870 في المائة لتصل إلى 2,605 ليرة تركية في عام 2024.
ولوحظت زيادة مماثلة في شيشلي في الجانب الأوروبي، حيث ارتفعت رسوم حفلات الزفاف، التي كانت 150 ليرة تركية في عام 2018، بنسبة 767 في المائة في 6 سنوات لتصل إلى 1,300 ليرة تركية.
وزادت التكاليف أكثر في قاعات الأفراح، كما ارتفع سعر ربع الذهب الذي كان 400 ليرة تركية في المتوسط لمؤسسات الأعراس في عام 2018 إلى ما يقرب من 5,000 ليرة تركية اليوم، وهذا الوضع يتسبب في مواجهة أصحاب الأعراس والضيوف صعوبات كبيرة.
ولم يعد استئجار منزل بعيدًا عن كونه حلمًا، في يناير 2019، بلغ متوسط الإيجار في تركيا 1,810 ليرة تركية، بينما ارتفع هذا الرقم إلى 19,705 ليرة تركية في نوفمبر 2024. وبالنظر إلى أن الحد الأدنى للأجور كان 2,021 ليرة تركية في ذلك الوقت، يُلاحظ أن الإيجارات وصلت إلى مستوى يتجاوز بكثير ميزانية شريحة العاملين. في عام 2024، لا يمكن أن يتجاوز الحد الأدنى للأجور الإيجار 17,002 ليرة تركية.
Tags: - الزواج في تركياأنقرةاسطنبولتركيارسوم الزواج