الجديد برس|

اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل مستوطنة، وبوقوع أكثر من 20 إصابة في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق “تل أبيب”، من بينها إصابة ميؤوس منها و3 إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.

 

وعلّقت الشرطة الإسرائيلية بالقول إنّ ما جرى “حادث استثنائي جداً”، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات.

بدورها، وصفت “قناة 13” الإسرائيلية الحدث بالقاسي جداً.

 

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن منفّذَي العملية المزدوجة باشرا بالطعن ثم سيطرا على سيارات، ونفّذا عمليات دهس متتالية، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلتهما.

 

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المنفّذين هما محمود وأحمد زيدات من قرية بني نعيم شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

 

وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وطلب رئيس السلطة المحلية فيها بعدم الخروج من المنازل.

 

العملية البطولية تأتي في ظل تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن “تنفجر الضفة الغربية” مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

 

وتصاعدت وتيرة العمليات في الضفة ضد الاحتلال بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة ملحمة “طوفان الأقصى” لليوم 101.

 

وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، استهدافها إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، خلال الساعات الـ 48 الماضية.

 

بدورها، عرضت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

دوجاريك: العملية الإسرائيلية بالضفة تؤدي لمزيد من الموت

قال ستيفان دوجاريك، المُتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن عملية إسرائيل في جنين وطولكرم امتدت لطوباس؛ مما يعني مزيدًا من الموت والدمار، واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي تكتيك الحرب القاتلة بالضفة يثير مخاوف تجاوز القانون، وفقًا لوكالات.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت غاراته الجوية عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.

اقرأ أيضاًالعالمتنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا

وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، أن “العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن سقوط أكثر من 50 فلسطينيًا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، إضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة”، حسب “روسيا اليوم”.

وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، إضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.

مقالات مشابهة

  • حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية
  • عملية “تياسير” البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي”
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
  • أول تعليق من حماس على عملية حاجز تياسير العسكري بالضفة
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب
  • دوجاريك: العملية الإسرائيلية بالضفة تؤدي لمزيد من الموت
  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب