عملية مزدوجة في “رعنانا” شمال شرق “تل أبيب”.. والاحتلال يعترف بقتيل وإصابات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الجديد برس|
اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل مستوطنة، وبوقوع أكثر من 20 إصابة في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق “تل أبيب”، من بينها إصابة ميؤوس منها و3 إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.
وعلّقت الشرطة الإسرائيلية بالقول إنّ ما جرى “حادث استثنائي جداً”، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن منفّذَي العملية المزدوجة باشرا بالطعن ثم سيطرا على سيارات، ونفّذا عمليات دهس متتالية، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلتهما.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المنفّذين هما محمود وأحمد زيدات من قرية بني نعيم شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وطلب رئيس السلطة المحلية فيها بعدم الخروج من المنازل.
العملية البطولية تأتي في ظل تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن “تنفجر الضفة الغربية” مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وتصاعدت وتيرة العمليات في الضفة ضد الاحتلال بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة ملحمة “طوفان الأقصى” لليوم 101.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، استهدافها إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، خلال الساعات الـ 48 الماضية.
بدورها، عرضت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معاريف: جرحى بعملية طعن غربي القدس
#سواليف
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بوقوع جرحى في عملية طعن في القدس الغربية وأن الدوافع قيد الفحص.
ويأتي بذلك بعد يوم من استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “أريئيل” عند مفرق بلدة حارس غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد المواطنة أمانة يعقوب (30 عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيت شمال مدينة القدس.
مقالات ذات صلةمن جهته قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت فلسطينية بعد إلقائها الحجارة على الجنود ومحاولتها تنفيذ عملية طعن شمال الضفة.
وتأتي هذه التطورات المتلاحقة بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.