صديق ضحية بدر: زوجته قطعته 40 جزءًا وكانت تسأل عليه «يارب يرجعلي بخير»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بحبس سيدة وعشيقها بتهمة قتل زوجها وتقطيع جثته بمدينة بدر 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشف تحقيقات النيابة تفاصيل مثيرة في واقعة قتل شخص علي يد زوجته وعشيقها بمدينة بدر ، حيث تبين أن المتهم الثاني في الواقعة أحد أقارب المجني عليه، ونشأت بينه وبين المتهمة الأولي علاقة غير شرعية منذ فترة طويلة، حتي قرر العاشقان كتابة الفصل الأخير في حياة الضحية.
ودلت التحقيقات، أن المتهمين نفذا الجريمة ليلة رأس السنة وقاما بتقطيع الجثة وإلقائها علي فترات متباعدة داخل أكياس بلاستيكية بجوار صناديق القمامة، ثم قامت الزوجة بالتوجه نحو قسم الشرطة وحررت محضرا باختفاء الزوج.صديق الضحية: مكانش يستاهل يموت كدة
وبعيون تزرف دمًا وبملامح يملؤها الحزن تحدث «إسلام.أ» صديق الضحية للبوابة نيوز، عن حياة المجني عليه بكل تفاصيلها والذي أكد حبه الشديد له لإخلاصه وأمانته قائلا: “ الراجل ده مكانش يستاهل يتعمل فيه كدة مش الشخصية اللي تستاهل الانتقام دا.. كان يجي من الشغل يقعد علي الرصيف معايا.. والساعة 6 الصبح يدورعربيته ويروح الشغل يرجع 8 بالليل وملوش علاقة بحد”.
ميسور الحالوأوضح أنه كان يعمل مقاولًا ومعه عمال ونجارين وميسور الحال، ولديه سيارة في أحد الشركات تدخل له عائدًا شهريًا بجانب عمله الحر، وبسؤاله عن أوضاع القتيل الأسرية، قال أنه كان يحب وجته كثيرًا ورغم افتعالها لكثير من المشكلات معه إلا أن “ دماغه كبيرة” كان يتجنب افتعال المشاكل معها، ويلبي لها كل طلباتها.
وتابع : «حاططلها وديعة في البنك باسمها.. وعربيته باسم ابنه ومش مخليها محتاجه حاجة.. وصرف 400 ألف جنيه في التدخلات الطبية لزوجته التي كانت تعاني من مشكلة في الإنجاب، وربنا رزقهم بالطفل حسن».
ساب أهله عشان خاطرهاوتحدث شاهد العيان عن حُسن معاملة الضحية لزوجته قائلا: « ساب أهله في الصعيد عشان خاطرها.. دماغة كبيرة كان بيعديلها حاجات محدش يقدر يعديها رغم معاملتها السيئة له.. وفي أيام احتفالات رأس السنة كانوا خارجين مع بعض واحتفلوا.. ولما كانت تحب تنزل الصعيد كان يوافق وعندما كانت تقرر العودة للقاهرة لم يكن يمانعها».
محدش يتوقع يحصل كدةوعن تفاصيل الحادث قال صديق الضحية.. «محدش يتوقع إن الست دي تعمل كدة وتطلع بالأخلاث المنحلة دي.. دول متجوزين بقالهم أكتر من 13 سنة.. ازاي تهون عليها العشرة دي كلها.. دا الواحد لما يربي حيوان ويموت بيصعب عليه».
قتلته وكان تسأل عليه: يارب يرجعلي بخيروأكد شاهد العيان أن المتهمة بعدما تخلصت من زوجها كانت تتردد على صديقه “ صاحب السوبر ماركت” وتسأل عليه وكانت في حالة بكاء شديدة وحزينة علي فراقة وكانت تدعي أن يرجع إليها سالمًا قائلة: «محدش شافة؟.. بقالة 10 أيام غايب عن الشقة.. يارب يكون بخير.. والنبي حد يطمني عليه»
علاقة محرمة بجوار الدماءوأوضح صاحب الضحية أن القتيل كان يزن 160 كيلوجرام، تذكر ذلك عندما وزنا بعضهما في إحدى المرات أثناء وجود ميزان في السوبر ماركت، وتسأل «كيف قطعوه لـ40 قطعة ووزعوه علي صناديق الزبالة.. وإزاي كاوا قاعدين في الشقة ويعملوا علاقة حرام وباقي جثة موجودة!.. دا جبروت.. وحسبي الله ونعم الوكيل»
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
شيماء البرديني تسأل: متى تعترف إسرائيل بفشلها في غزة لتجلس على مائدة المفاوضات؟
وصفت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، استشهاد 9 آلاف طالب فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة بـ«المأساة»، مشددة على أنَّ الاحتلال الإسرائيلي قصف كل شيء في غزة وتجاوز الأمر مرحلة الحصار، في الوقت الذي يئن الداخل الإسرائيلي والمعارضة الإسرائيلية.
إسرائيل تفشل يوما بعد يوم وتخسر تعاطف حلفائهاوقالت «شيماء البرديني» خلال لقائها عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «المعارضة الإسرائيلية تتحدث عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي في كل شيء، فشله في العلاقات الخارجية، وفقدانه للدعم الخارجي، لأنَّه لا يوجد مجتمع أو إنسان سليم على وجه الأرض سيرى الدماء وينحاز إلى من يريقها، بل سينحاز إلى من يدفع ثمن هذه الحرب، سينحاز إلى الفلسطينيين، فالجانب الإسرائيلي يخسر يومًا بعد يوم المزيد من التعاطف، ويخسر في كل علاقاته الخارجية».
المجتمع الإسرائيلي ليس لديه القدرة على استمرار الحربوتابعت: «المعارضة الإسرائيلية تدرك فشل نيامين نتنياهو، لكن في الحقيقة من يفشل هي إسرائيل، خاصة أنَّ المجتمع الإسرائيلي ليس لديه القدرة على استمرار الحرب ويعترف بهذا، طول الوقت يتحدث عن الفاتورة الاقتصادية، كما أنه لا يمتلك القدرة على توفير جنوده وي فتح التجنيد للاحتياط ويئن من استمرار ذلك، فكل هذه الأمور علامات فشل يعترف بها الداخل الإسرائيلي وتعترف بها المعارضة الإسرائيلية، لكن السؤال الأهم هو: متى تعترف إسرائيل بفشلها وتجلس على مائدة مفاوضات وتصل لحل ينقذ رقاب الجميع؟».