وزير التعليم يشارك في المؤتمر الأول لـ مشروع «مهني 2030»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، في فعاليات المؤتمر الأول للتدريب المهنى تحت عنوان مشروع «مهني 2030» لتطوير منظومة التدريب المهنى على مستوى الدولة، والذى تنظمه وزارة العمل تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور حسن شحاته وزير العمل، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ومحمد جبران رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، والمهندس محمد ذكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات، وشادى محمد شلبى استشارى مشروع مهنى 2030 بوزارة العمل، وممثلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وممثلى الهيئات المحلية والدولية.
وفي كلمته أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بحضور المؤتمر الأول للتدريب المهني، تحت عنوان مشروع «مهني 2030»، الذي يهدف إلى تقديم آفاق جديدة لتطوير التدريب المهني والتقني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وصولاً إلى العالمية والريادة بالمجالات المختلفة، ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار رؤية القيادة السياسية، وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية والاستثمار في البشر، كما يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم الفني، وفق أحدث النظم والبرامج العالمية المتعارف عليها، بما يضمن تأهيل خريجين مؤهلين على أعلى المستويات، ووفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، بالشراكة مع الخبرات الدولية في وضع المناهج، وتطوير وتدريب المعلمين، ووضع معايير جودة لاعتماد المؤسسات والبرامج لضمان جودة خريجي التعليم الفني.
وقال حجازي، إن حدث اليوم متعلق بكل قطاعات الدولة، لا سيما التعليم، مشيرًا إلى أنه في ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي ستتغير الوظائف في المستقبل، مما تطلب تغيير الكفايات والجدارات في عملية التدريس، ومن هنا تأتي أهمية منظومة التدريب المهني وما تحتويه من مدربين وحقائب تدريبية وقاعات التدريب والتنمية المهنية، والاعتمادات المطلوبة لتحقيق ذلك.
وأشار وزير التعليم، إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أطلقت الوزارة خطتها الاستراتيجية لتطوير التعليم الفني، موضحًا أن التعليم الفني كان يواجه عدد من المشكلات في الماضي من بينها أعداد الطلاب الكبيرة، وميل التدريس للناحية النظرية، وعدم امتلاك المهارات والجدارات اللازمة لسوق العمل، لذا قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإشراك أصحاب الأعمال في نموذج لمدارس متميزة أدت إلى تغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفني، وذلك يرجع لعدة أسباب وهي أن هذه المدارس يلتحق بها الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية، كما أن الطلاب خريجي هذه المدارس محجوزون للعمل قبل تخرجهم، بالإضافة إلى أن الفرص متاحة لهم للالتحاق بالجامعات التكنولوجية دون معادلة.
وقال حجازي، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية وصل عددها الآن إلى 71 مدرسة بفضل الشراكة مع أصحاب الأعمال، وتسعى الوزارة للتوسع في أعدادها نتيجة للإقبال الكبير عليها، كما تطبق الوزارة نظام الجدارات في 1300 مدرسة، وتتضمن هذه الجدارات مكونات معرفية ومهارية، كما يشارك أصحاب الأعمال في تقييم طلاب هذه المدارس.
ووجه حجازي، الشكر لوزير العمل على دعوته لهذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم بصدد توقيع برتوكول مع وزارة العمل لتدريب وتأهيل طلاب التعليم الفني وتنمية الكفاءات وتحسين جودة العمالة المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، وتعزيز فرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية، مؤكدًا أن التدريب جزء مكمل لعملية التعليم ويجب أن يتماشى مع مهارات سوق العمل المتغيرة.
وأكد وزير التعليم، أنه علينا مواكبة التطوير والقدرة على التغيير، وأن نمكن الطلاب من البحث عن المعلومات والمعرفة وتوظيفها، وليس الحفظ والتلقين، مؤكدًا حرص الوزارة على تنمية المهارات المعرفية والحياتية لدى الطلاب، وكذلك القدرة على تحمل المسؤولية، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم بدءًا من المرحلة الابتدائية، والإعدادية، ثم يليها تطوير المرحلة الثانوية.
كما أشار حجازي، إلى أن رؤية تطوير التعليم الفني تمت وفقًا لأحدث النظم المتعارف عليها، مشيراً إلى أننا نهتم بالتعليم الفني لأنه مرتبط بالاقتصاد وتنمية المهارات الفنية والمهنية لأبنائنا الطلاب، كما أن لدينا مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات التخصصات الجديدة والدقيقة ويميزها الشريك الصناعي، حيث تم إدخال بعض التخصصات الجديدة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، منها نظم تكنولوجيا المعلومات والشبكات والصيانة الكهربائية، والبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية، وتحليل البيانات، وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار، وتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور رضا حجازي بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، آملاً الخروج منه بتوصيات داعمة لتحقيق تطلعات الدولة والقيادة السياسية والمجتمع نحو منظومة تعليم فني وتكنولوجي مواكبة لخطط التنمية، واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم وزارة التعليم مشروع مهني 2030 مهني 2030 التعلیم الفنی سوق العمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: إعلان عن مسابقة لمعلمى الحصة الفترة المقبلة
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأربعاء، جولة تفقدية مفاجئة في عدد من المدارس التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية بمحافظة الشرقية، لمتابعة سير العملية التعليمية ميدانيًا، والتأكد من انتظام حضور الطلاب ومدى التفاعل داخل الفصول الدراسية.
الوزير يفتتح جولته بزيارة مدرسة بدر الابتدائية
بدأ الوزير جولته الميدانية بزيارة مدرسة بدر الابتدائية، التي تضم 405 طلاب في المرحلة الابتدائية، حيث تفقد الفصول الدراسية، واطلع على الكثافة الطلابية داخل الفصول، ومستوى تنظيم العملية التعليمية، كما حرص على فحص كراسات الحصة والواجبات المدرسية لقياس مدى الالتزام من جانب المعلمين والطلاب.
وزير التعليم يتفقد مدارس الشرقية في جولة مفاجئة لمتابعة انتظام الدراسة "وزير التعليم العالي يكرم أبطال 'بطل الحكاية' من ذوي الهمم"وأجرى الوزير حوارًا مباشرًا مع عدد من التلاميذ، استفسر خلاله عن مدى استفادتهم من الشرح المقدم داخل الفصول، ومدى قدرتهم على استيعاب المناهج الدراسية، في إطار حرص الوزارة على التفاعل المستمر مع الطلاب وقياس مستوى التحصيل بشكل عملي.
إشادة بأداء معلمي الحصة وإعلان مرتقب عن مسابقة
خلال جولته داخل المدرسة، التقى الوزير بإحدى معلمات الحصة، حيث أبدى إعجابه الشديد بأدائها المهني داخل الفصل، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يلعبه معلمو الحصة في دعم المنظومة التعليمية، لا سيما في المناطق التي تعاني من عجز في الكوادر.
وأكد الوزير في هذا السياق أن الوزارة تستعد للإعلان عن مسابقة جديدة خاصة بمعلمي الحصة خلال الفترة المقبلة، بهدف ضم العناصر المتميزة بشكل رسمي، وتوفير بيئة تعليمية مستقرة وداعمة لجميع أطراف العملية التعليمية.
متابعة دقيقة للتحصيل والتقييمات بمدرسة رشدي حميد الرسمية
تابع الوزير جولته بزيارة مدرسة رشدي حميد الرسمية للغات، التي تضم 474 طالبًا وطالبة، حيث تفقد عددًا من الفصول الدراسية، وحرص على التأكد من انتظام الدراسة والتزام الطلاب بالحضور، كما راقب عن كثب سير عمليات التقييم الأسبوعي والاختبارات الشهرية، وتحقق من تنفيذها وفق الجداول المقررة دون تأخير.
وقام الوزير كذلك بإجراء مناقشات تعليمية مع مجموعة من الطلاب للتعرف على مستواهم العلمي ومدى استفادتهم من البرامج التعليمية المقررة، في خطوة تهدف إلى ربط الوزارة بمستوى التحصيل الفعلي داخل الفصول.
وزارة التعليم تواصل خطتها لضبط المنظومة التعليمية
أوضح الوزير أن هذه الجولات المفاجئة تأتي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى ضبط المنظومة التعليمية وتطوير الأداء داخل المدارس الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد اهتمامًا غير مسبوق بالمتابعة الميدانية، للوقوف على التحديات بشكل عملي وتقديم حلول فورية.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تحقيق العدالة التعليمية وتحسين جودة المخرجات التعليمية، وذلك من خلال دعم الكوادر التعليمية، وتحفيز الطلاب على المواظبة والالتزام، وتوفير بيئة مدرسية محفزة تساعد على التفوق والإبداع.
مرافقو الوزير يؤكدون على أهمية المتابعة والتخطيط الاستراتيجي
رافق الوزير خلال جولته الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، الذي أكد بدوره على أن الجولات الميدانية تسهم في دعم خطط الوزارة نحو التطوير الشامل، وتمكن فرق العمل من تحديد نقاط القوة والضعف داخل المدارس، مما يساهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية.
إشادة بمستوى المدارس ودور القيادات المحلية
أعرب الوزير عن رضاه بمستوى الانضباط والتحصيل العلمي داخل المدرستين اللتين زارهما، مشيدًا بدور القيادات المدرسية في إحكام سير العملية التعليمية، وخاصة دور مديرة مدرسة بدر الابتدائية في تنظيم العمل والتنسيق بين المعلمين والطلاب.
وأكد الوزير أن الوزارة ستستمر في تنفيذ جولات مفاجئة على مستوى الجمهورية لمتابعة جميع المدارس، مشددًا على أهمية الرقابة المستمرة والتقييم الفوري، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.