اقتصاد الانبعاثات الكربونية في دبي تنخفض بنسبة 19% خلال 2022 مقارنة بـ2010
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الانبعاثات الكربونية في دبي تنخفض بنسبة 19بالمائة خلال 2022 مقارنة بـ2010، في إنجاز جديد يضاف لسجله الحافل في مجال إدارة أنظمة الطاقة وتعزيز التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، حصل المجلس الأعلى للطاقة في دبي، على شهادة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانبعاثات الكربونية في دبي تنخفض بنسبة 19% خلال 2022 مقارنة بـ2010، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في إنجاز جديد يضاف لسجله الحافل في مجال إدارة أنظمة الطاقة وتعزيز التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، حصل المجلس الأعلى للطاقة في دبي، على شهادة مطابقة المواصفات القياسية العالمية (آيزو 50001:2018) في أنظمة إدارة الطاقة، وتقرير مطابقة «صافي الانبعاثات الصفري»، وذلك بعد عملية تدقيق شاملة أجرتها شركة «دبليو 3 سلوشنز» الأميركية عن طريق شركة «كانا غلف» للمواصفات العالمية، في وقت أعلن فيه أن جهود المؤسسات والهيئات المنضوية تحت مظلة المجلس أسهمت في تقليل الانبعاثات الكربونية في إمارة دبي بنسبة 19% خلال عام 2022 مقارنة بعام 2010.
أعلى المعايير
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، سعيد محمد الطاير: «يؤكد حصول المجلس الأعلى للطاقة في دبي على شهادة الـ(آيزو) في أنظمة إدارة الطاقة، وكذلك تقرير مطابقة (صافي الانبعاثات الصفري) حرص المجلس على تطبيق أعلى المعايير في إدارة الطاقة لتحقيق رؤية وتوجيهات القيادة لترسيخ مكانة دبي، عاصمة للاقتصاد الأخضر في العالم، ودعم جهود دبي للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 تحقيقاً لـ(استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050)، و(استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي)، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».
وأضاف: «يتولى المجلس مسؤولية التخطيط ووضع الأهداف وتطوير سياسات الطاقة في دبي، بهدف إرساء دعائم الاقتصاد منخفض الكربون، وضمان تحقيق التوازن بين التنمية، والحفاظ على البيئة من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، وتحسين الأداء وتعزيز كفاءة الطاقة، وإطلاق المبادرات والمراجعة الدورية لخطط العمل لضمان الحد من الانبعاثات الكربونية عبر مختلف العمليات التشغيلية».
وأكد الطاير أن «جهود المؤسسات والهيئات المنضوية تحت مظلة المجلس أسهمت في تقليل الانبعاثات الكربونية في إمارة دبي بنسبة 19% خلال عام 2022 مقارنة بعام 2010».
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أحمد بطي المحيربي، أن «حصول المجلس الأعلى للطاقة على شهادة مطابقة المواصفات القياسية العالمية (آيزو 50001:2018) في أنظمة إدارة الطاقة، وتقرير مطابقة (صافي الانبعاثات الصفري) يسلط الضوء على الجهود التي يبذلها المجلس في تعزيز كفاءة الطاقة، من خلال تطوير خطط متكاملة لتحسين أداء الطاقة في المؤسسات والمرافق، فضلاً عن رفع مستوى الوعي حول السلوكيات اللازمة لإنجاح إدارتها».
متطلبات ارشادية
يشار إلى أن عملية التدقيق التي أجرتها شركة «كانا غلف» للمواصفات العالمية لإصدار تقرير مطابقة «صافي الانبعاثات الصفري» استندت إلى مجموعة من المتطلبات الارشادية شملت تحديد الأهداف، والتنفيذ، والقيادة والالتزام، وعمليات الرصد والقياس، والنتائج، والتواصل وإعداد التقارير، والشفافية، والتحسين، وفقاً لمعايير اتفاقية ورش العمل الدولية التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إدارة الطاقة على شهادة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
شارك وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة رجب عبد الصادق، في احتفالية مرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق العربي للطاقة، بحضور وزير الطاقة السعودي وأصحاب المعالي وزراء الطاقة والبترول من الدول الأعضاء.
شهدت الاحتفالية إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق، في خطوة تعكس التحولات الاستراتيجية لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تم استعراض الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية، ومناقشة التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات تحول الطاقة والاستدامة.
وعلى هامش الحدث، التقى خليفة عبد الصادق بالأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، بما في ذلك تقنيات وحلول الطاقة، بما يخدم المصالح المشتركة