بتكلفة 300 ألف دولار.. هيئة الزكاة تدشن مشروع دعم مستشفى السبعين بجهاز أشعة مقطعية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم ، مشروع دعم مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة بجهاز الأشعة المقطعية بتكلفة 300 ألف دولار، ضمن مشاريع الدعم الطبي المؤسسي بأجهزة طبية للعام 1445هـ.وفي التدشين أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال، لقطاع الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، بالدور الكبير لهيئة الزكاة التي تستشعر احتياجات المواطنين في الجانب الصحي من خلال رفد مستشفى السبعين للأمومة والطفولة وقبله مستشفى ضلاع همدان بجهازين أشعة مقطعية (سيدي سكان) كامل.
وأكد الدكتور مقبولي أن هذه المشاريع تأتي ثمرة من ثمار التعاون بين هيئة الزكاة ووزارة الصحة بإشراف قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي وتنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.
وقال : ” نأمل من هيئة الزكاة إنشاء محطة للفشل الكلوي فيما تقوم وزارة الصحة بتوفير الأجهزة كتعاون مشترك للجهتين تلبية لاحتياجات المرضى في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة، كون الأمراض يحتاجون لهذا الجهاز داخل المستشفى”.
من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان ” نتشرف في هيئة الزكاة بتقديم جهاز الأشعة المقطعية بمبلغ 300 ألف دولار دعما لمستشفى السبعين والذي سيخفف من الأعباء الكبيرة على القائمين على المستشفى وكذلك معاناة المرضى من النساء والأطفال الذين كانوا يضطرون لعمل الأشعة خارج المستشفى والذي ينعكس سلبا على صحة الأطفال ووفاة البعض”.
وأوضح أبو نشطان أن هيئة الزكاة قدمت جهاز مماثل لمستشفى ضلاع همدان بمحافظة صنعاء وغيرها من الأجهزة الطبية في الجانب الصحي للمستشفيات مقابل خدمات للفقراء والمساكين .. لأفتا إلى مشروع دعم هيئة الزكاة للمستشفى الجمهوري لتقديم الخدمات المجانية وأيضا مركز القلب بالمستشفى العسكري وغيرها من المشاريع الصحية كاستشعار للمسؤولية لمعاناة الفقراء والمساكين .
ونوه بالاهتمام الكبير الذي يوليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط لشريحة الفقراء والمساكين من خلال تقديم الخدمات الطبية المجاني .. داعيا الجهات المعنية في وزارة الصحة وقطاع التكافل الاجتماعي في الحكومة إلى الالتفات للمستشفيات باعتبارها بنية تحتية مهيأة لتلبية احتياجات السكان من الخدمات الطبية والعلاجية.
وأكد حرص هيئة الزكاة على تقديم الخدمات الطبية للفقراء والمساكين من قبل وزارة الصحة ومستشفى السبعين بكل سهولة ويسر بالشكل المطلوب الذي يحفظ كرامتهم.
فيما أفاد نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ، بأهمية المشروع الذي سيعزز من تقديم الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية لفئات الأمهات والمواليد والنساء في مستشفى السبعين ويخفف من معاناة المرضى للحصول على الخدمة خارج المستشفى.
وقال :” ندشن العمل في مستشفى السبعين بجهاز الأشعة المقطعية الذي أتى ثمرة لجهود هيئة الزكاة بالتعاون مع وزارة الصحة والذي يشكل نقلة نوعية في المستشفى من خلال التوسع في أقسام المعاينة والجراحة سواء في مجال جراحة النساء أو الأطفال”.
وأشار إلى أن المشروع يشكل أيضا ثمرة من جهود دافعي الزكاة والذين تصب أموالهم في مصلحة المواطنين المستضعفين المحتاجين لمثل هذه الخدمات وخصوصا في المجال الصحي الذي يعاني كثيرا من الصعوبات والاحتياجات خصوصا في ظل أوضاع العدوان والحصار.
وخلال التدشين بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية علي الرزامي ووكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ونائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد صلاح ، أشار وكيل هيئة الزكاة لقطاع المصارف محمد العياني، أن توفير هذا الجهاز يأتي بناء على الاحتياج الكبير للفقراء والمساكين وعامة الناس وتوفير الخدمة لهم داخل المستشفى .
ولفت إلى ما يعانيه المرضى بما فيهم الأطفال المواليد سابقا في المستشفى والخروج لعمل التشخيص المقطعي خارج المستشفى والذي كان يؤدي أحيانا إلى الإصابة بأعراض وأمراض جانبية.
وجدد التأكيد على أهمية المشروع والذي يأتي خدمة للفقراء والمساكين والمجتمع بشكل عام وتنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية الحريصة على الاهتمام بالناس وتلمس احتياجاتهم .
بدورها أوضحت مدير مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتورة ماجدة الخطيب، أهمية توفير جهاز الأشعة المقطعية والذي يتم اليوم تدشينه الرسمي كون المستشفى كان يفتقر لهذه الخدمة خصوصا مرضى العنايات للنساء و الأطفال في الحضانات.
وقالت: ” كنا نضطر إلى تحويل هذه الحالات من داخل العناية حتى على جهاز التنفس الصناعي لطلب هذه الخدمة من المراكز الأخرى خارج المستشفى ، لكن بفضل الله وجهود ودعم هيئة الزكاة التي دعمت المستشفى بهذا الجهاز الذي عجزت الكثير من المنظمات عن توفيره للمستشفى “.
وأكدت أنه منذ دخول الجهاز الخدمة قبل ثلاثة أسابيع عمل نقلة نوعية كبيرة في الخدمات حيث مكن المستشفى من افتتاح خدمات جديدة كانت غير موجودة ، مشيدة بدور هيئة الزكاة في دعم مستشفى السبعين الذي لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لأجهزة القسطرة القلبية للنساء والأطفال.
حضر التدشين عضو مجلس إدارة هيئة الزكاة مقبل الكدهي ومديرو عموم ديوان الهيئة لكبار المكلفين إبراهيم مهدي ، والركاز أكرم مفضل ، والموارد البشرية علي البابلي ، والتوعية والإعلام محمد الموشكي ورئيس اللجنة الصحية الدكتور حسن تامة. ُ#أمانة العاصمة#جهاز أشعة مقطعية#مستشفى السبعين للأمومة والطفولةالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جهاز الأشعة المقطعیة للفقراء والمساکین الخدمات الطبیة خارج المستشفى وزارة الصحة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
بالخريطة والصور.. أبرز 10 مستشفيات دمرتها إسرائيل في قطاع غزة
استهدف الاحتلال الإسرائيلي العشرات من مستشفيات قطاع غزة بالقصف أو الحرق أو التدمير أو إخراجها عن الخدمة خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
والرسم التفاعلي التالي يستعرض أكثر 10 مستشفيات تضررا من جرائم الاحتلال على قطاع غزة.
1/ مجمع الشفاء الطبييقع في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة، وقد اقتحمه جيش الاحتلال في مارس/آذار 2024 لمدة أسبوعين وبعد الانسحاب منه خلف وراءه مئات الشهداء ودمارا واسعا.
أحرقت قوات الاحتلال أقسام مستشفى الشفاء ودمرت كل الأجهزة والمستلزمات الطبية فيه، وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أنه تم انتشال أكثر من 300 جثة من أرجاء المستشفى، وظهرت على بعضها علامات التحلل.
يقع في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وتعرض للقصف الإسرائيلي المباشر مرات عديدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان آخرها في 23 مارس/آذار 2025 حيث قصف الاحتلال قسم الجراحة بالمستشفى لاستهداف عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم الذي كان يتلقى العلاج فيه من جروح سابقة أصيب بها قبل أيام من اغتياله.
اجتاحت قوات الاحتلال المجمع لنحو أسبوعين إبان عملياتها العسكرية البرية في خان يونس، ودمرت كل الأجهزة الطبية وشبكات الصرف الصحي والكهرباء والمياه ومحطة الأكسجين المركزية، وحولت المجمع إلى خرابة.
يقع في حي الزيتون بقطاع غزة، وتعرض في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لقصف عنيف أسفر عن استشهاد 500 شخص من المرضى والجرحى والمدنيين الذين لجؤوا إلى المستشفى طلبا للحماية.
عاد جيش الاحتلال بعد 18 شهرا من ذلك التاريخ وقصف مبنى الاستقبال والطوارئ بصاروخين، مما جعل المستشفى يخرج عن الخدمة بالكامل، واضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة.
يقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقد استهدفته قوات الاحتلال أكثر من مرة، وفي ديسمبر/كانون الأول 2024 اقتحمه الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من حصاره وأحرق مرافقه وأجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ثم اقتادهم إلى جهة مجهولة.
وكان يتواجد في المستشفى 350 شخصا بينهم 75 مصابا بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 شخصا من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى.
يقع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ويتبع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقد أخرجه جيش الاحتلال عن الخدمة في مارس/آذار 2024 أثناء اقتحامه المستشفى، وأجبر الطواقم الطبية على إخلائه وأغلق مداخله بسواتر ترابية قبل أن ينسحب من المدينة في وقت لاحق في أبريل/نيسان 2024.
وفي مايو/أيار 2024 أعادت جمعية الهلال الأحمر تشغيل بعض أقسامه وخاصة قسمي الطوارئ والولادة وأقسام العمليات.
يقع في مدينة غزة، ويعد المستشفى الوحيد المتخصص في علاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وتوقف عن الخدمة في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بسبب الأضرار البالغة في المبنى وتعطل الأنظمة الكهروميكانيكية إثر استهدافه بالغارات الجوية الإسرائيلية.
كان المستشفى يضم قبل توقفه عن الخدمة 80 مريضا يتلقون العلاج من السرطان.
يقع في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة وقد استهدفه الاحتلال أكثر من مرة ودمر جهاز التصوير الطبقي ومحطتي الأكسجين والكهرباء الخاصتين بالمستشفى.
وفي ديسمبر/كانون الثاني 2024 أجبرت قوات الاحتلال الجرحى والمرضى والأطقم الطبية والنازحين على إخلاء المستشفى قبيل اقتحامه. وفي يناير/كانون الثاني 2025 خرج المستشفى عن الخدمة.
يقع في مدينة غزة ويقدم خدمات غسيل الكلى للأطفال دون 14 عاما في شمال القطاع.
إعلانوقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان قسم غسيل الكلى يضم 14 آلة لغسيل الكلى، ويخدم 45 طفلا، لكن مع تدمير الاحتلال لهذا القسم توقفت الخدمة فيه مما أسفر عن وفاة العديد من الأطفال.
في مارس/آذار 2025 تمكنت وزارة الصحة في القطاع من إعادة افتتاح قسم غسيل الكلى مجددا، وأصبح يستقبل 12 طفلا فقط.
9/ مستشفى العودةيقع في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقد حاصرته قوات الاحتلال في يناير/كانون الثاني 2025 وأحرقت العديد من المنازل المجاورة له ومنعت وصول الأدوية والوقود، وكانت قبل ذلك قد أنذرت الطواقم الطبية والمرضى بإخلائه وهددت بقصفه.
يقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقد خرج عن الخدمة في مايو/أيار 2024 جراء تكرار استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وتم نقل الطواقم الطبية العاملة فيه إلى المستشفى الميداني في منطقة المواصي.
إضافة إلى تلك المستشفيات المذكورة آنفا استهدف الاحتلال معظم مستشفيات القطاع وأخرج غالبيتها عن الخدمة أو تسبب بأضرار بالغة لها، وهي:
مستشفى أبو يوسف النجار، مستشفى بيت حانون، مستشفى القدس، مستشفى عبسان (الجزائري)، مستشفى الحياة، مستشفى الحلو، مستشفى الطب النفسي، مستشفى النصر للأطفال، مستشفى الدرة، مستشفى العيون، مستشفى الكرامة، مستشفى أصدقاء المريض، مستشفى الخدمة العامة، مستشفى دار السلام، مستشفى يافا، مستشفى سان جون، مستشفى الصحابة، مستشفى العيون التخصصي، مستشفى حمد، مستشفى حيفا، مستشفى الوفاء، مستشفى مهدي للولادة، المستشفى الميداني الأردني، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى مسلم التخصصي، المستشفى الإماراتي.
إعلان