القصة الكاملة لعمليات الدهس في مستوطنة رعنانا داخل تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نفذ شابان فلسطينيان من مدينة الخليل 3 عمليات دهس مزدوجة وعملية طعن، بعدما استولى أحدهما على سيارة لأحد المستوطنين وقام بدهس مجموعة مستوطنين، أسفر عن العملية 20 مصابا وقتيلة في مستوطنة رعنانا شمال تل ابيب"المحتلة".
وقالت مصادر عبرية، إن الشابين اللذين نفذا العملية هما محمود وأحمد زيدات، وهما فلسطينيان يبلغان من العمر 24 و44 عامًا من قرية بني نعيم بالقرب من الخليل، كلاهما ليس لديهما تصاريح دخول إلى إسرائيل، وقد منعهما الشاباك من دخول إسرائيل، مما يعني أن لديهما على ما يبدو بعض الخلفية الأمنية.
وخلال عملية فرار أحدهما لتنفيذ عملية ثانية اصطدم بسياج ثم ترجل من السيارة وتوجه لسيارة أخرى، طعن سائقها وقادها ودهس مجموعة أخرى، حتى تعطلت السيارة ثم أخذ سيارة ثالثة ودهس بها مجموعة ثالثة من المستوطنين.
واستمر الشاب في الهرب إلى أن اصطدم بموقف أتوبيسات وترجل من السيارة ولاذ بالفرار ، إلى أن لاحقته قوات من الشرطة والجيش وتم إلقاء القبض عليه.
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه حتى اللحظة وصلت الإصابات إلى 19 مستوطنا حالتهم مختلفة الخطورة ومقتل مستوطنة.
وسط حالة استنفار أمني لمروحية للاحتلال التي تُجري عملية مسح فوق رعنانا شمال تل أبيب المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصة الكاملة لعمليات الدهس مستوطنة رعنانا 3 عمليات دهس شاب فلسطيني المستوطنين تل أبيب
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها
يمانيون../ حذّر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض “القدس الكبرى” كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر يوم السبت، وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح “شرعية” لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فإن المخططات الاستيطانية تتضمن:
380 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المحاذية لجبل المكبر، إلى جانب بناء مدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية. و650 وحدة استيطانية إضافية بالقرب من بلدة صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة “هار حوما” (جبل أبو غنيم).
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
ولا تقتصر المشاريع الاستيطانية على القدس، بل تمتد لتشمل عدداً من المحافظات في الضفة الغربية، حيث يناقش المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الصهيونية الموافقة على بناء 1408 وحدات استيطانية جديدة في أربع مستوطنات، هي:
-مستوطنة “مسوعا” في الأغوار الوسطى.
-مستوطنة “حشمونائيم” غرب رام الله.
-مستوطنة “زيت رعنان” (تلمون) شمال غرب رام الله.
-مستوطنة “بيت حجاي” في محافظة الخليل.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.