الثورة نت:
2025-01-03@09:51:13 GMT

الصين تدعو إلى عقد مؤتمر دولي موسع حول غزة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الصين تدعو إلى عقد مؤتمر دولي موسع حول غزة

الثورة نت/
دعت الصين إلى عقد مؤتمر سلام موسع وأكثر موثوقية لتسوية المشاكل في قطاع غزة والوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية .
واكد وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، خلال زيارته لمصر،الليلة الماضية إن بلاده تدعو إلى عقد مؤتمر دولي لسلام حول قطاع غزة.

وأضاف الوزير الصيني، في تصريحات للصحفيين بعد لقائه مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة: “يبقى تنفيذ حل الدولتين، الطريق الحتمي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية”.


وشدد وزير خارجية الصين على أن، جوهر حل القضية الفلسطينية يكمن في تصحيح الظلم التاريخي، وكذلك إعادة العدالة للشعب الفلسطيني في أسرع وقت ممكن.

وتابع الوزير القول، إن “الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأكثر موثوقية وفعالية، لتحقيق هذه الغاية، وبهدف وضع إطار زمني محدد وخطة لتنفيذ حل الدولتين”.
كما أشار وزير الخارجية الصيني إلى ضرورة دعم الاستئناف العاجل لمفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى عقد مؤتمر

إقرأ أيضاً:

ما صحة التقارير عن موت الاقتصاد الصيني؟

وصف جون رابلي، الأكاديمي والمؤلف المشارك لكتاب "لماذا تنهار الإمبراطوريات: روما، أمريكا ومستقبل الغرب"، اقتصاد الصين بأنه أصبح أشبه باختبار "رورشاخ".

يكمن التحدي الأساسي في أن الصين أشبعت إلى حد ما السوق العالمية بمنتجاتها

وبخصوص هدف النمو بنسبة 5% لعام 2024، الذي أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء أن البلاد قد حققته، يميز رابلي في موقع "أنهيرد" بين فريقين من الاقتصاديين، الفريق الأول يرى في هذا الرقم مؤشراً على انهيار الاقتصاد، مشيراً إلى أن الأرقام ربما تكون مزورة وأن الركود قد يبدأ هذا العام. بينما يعتقد الفريق الآخر أن الحكومة على الأرجح محقة، وأنه رغم تباطؤ اقتصاد بكين، قد تُحل هذه المشاكل بحلول عام 2025.

ولا يمكن أن يكون كلا الفريقين على حق، حتى لو كان لدى كليهما وجهة نظر معقولة. لكن يبدو أن المعسكر الذي ينتمي إليه المراقب يتحدد حسب مكانه.

أي مكان؟

يميل المحللون الغربيون، باستخدام بيانات مجمعة وعدسة تفسيرية ليبرالية، إلى رؤية اقتصاد الصين بصفته محاطاً بعقبات هيكلية غير قابلة للتخطي وهي مضمنة في حكم الحزب الشيوعي. لأن القيادة مترددة حيال منح المزيد من السلطة السياسية للشعب مع ارتفاع رواتبه، ويصر الحزب الشيوعي الصيني على نموذج تنموي صناعي قائم على قمع الأجور لتعزيز الاستثمار في الصناعات التصديرية.
لكن في ظل عدم قدرة بكين على الخروج من فخ الدخل المتوسط، والذي يتطلب التحول نحو اقتصاد قائم على الاستهلاك المحلي، فقد تركت بكين نفسها عُرضة للموجة المقبلة من التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب. ومن ثم، حسب هذا التفكير، قد يدخل الاقتصاد أزمة حقيقية. 

https://t.co/aVUXlhdrfp
No, China isn't collapsing. It's growing at 4.5% to 5% a year, which is the CAGR that Xi specified to reach his long-term goal. Nothing to see here, folks. Keep moving.

— David P. Goldman (@davidpgoldman) December 31, 2024

مع ذلك، يميل الاقتصاديون المقيمون في الصين أو بالقرب منها ــ حتى عندما يعملون لصالح شركات غربية ــ إلى تجنب مثل هذا التشاؤم. فعند مراقبة الابتكار والدينامية غير العادية للشركات الصينية عن كثب، والظهور السريع لقطاعات جديدة تتفوق على منافستها الغربية، يميل هؤلاء أكثر إلى الاعتقاد بأن الصينيين قادرون على الارتقاء إلى مستوى هذه التحديات، لكن إذا كانوا يوافقون على أن البلاد قادرة على مواصلة النمو بالمعدل الذي تستهدفه بكين، فإنهم ليسوا متأكدين بعد من أنها ستفعل ذلك.

مكمن الانقسام

حسب الكاتب، يكمن التحدي الأساسي في أن الصين أشبعت إلى حد ما السوق العالمية بمنتجاتها، وهي الآن تمثل نحو ثلث الناتج الصناعي على مستوى الكوكب. مع النمو الهائل لقطاع التصنيع في الصين والذي جاء إلى حد كبير على حساب شركائها التجاريين، بخاصة لكن ليس فقط الدول الغربية، ثمة شهية قليلة لدى الدول الأخرى للاستمرار في امتصاص المزيد من الفائض الصيني. لذلك، إذا فرض بقية العالم قيوداً على الكمية التي سيشتريها من بكين، فسيضطر الصينيون إلى البدء باستهلاك المزيد من ناتجهم الخاص. 

China's economy is the world's economic engine.

China is still adding more than a trillion dollars to its economy a year.

Many western commentators like to write that China's economy is 'slowing,'
yet fail to understand the colossal size of China's economy. Because China's… pic.twitter.com/Cgh5JXR45J

— Jason Smith - 上官杰文 (@ShangguanJiewen) October 27, 2024

من المتفق عليه ضمن نطاق واسع أن هذا هو لب المسألة، إذ يحدث الانقسام إلى معسكرين حول ما إذا كانت بكين قادرة على هندسة هذا التحول.

ويشك خبراء في أن يقبل الحزب الشيوعي خلال عهد شي على الإطلاق بنموذج "رفاهي" يسمح لمواطنيه بمزيد من القوة الاقتصادية، ويشيرون إلى القائمة الطويلة من الإعلانات المخيبة للآمال، وإلى سياسات تستمر في تفضيل تحفيز جانب العرض، مثل دعم الصناعات والصادرات.

لكن الكلمة التي انتشرت عشية رأس السنة الجديدة حول حصول موظفي الخدمة المدنية على زيادة في الأجور ربما تلمح إلى أن الحكومة تستعد أخيراً لتدابير أكثر جرأة من ذي قبل. وفي حين ظلت تدابير تحفيز جانب الطلب التي اقترحها الحزب الشيوعي الصيني حتى الآن مفاهيمية نسبياً، فإنها قد تشير مع ذلك إلى اتجاه جديد للرحلة.

حقيقة التقارير

من المرجح أن تنتظر القيادة حتى يتولى ترامب منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر ويطلق خطوته الأولى ضد الصين قبل الكشف عن مدى ما ستذهب إليه لتحفيز الاقتصاد من خلال الاستهلاك المحلي.

لكن في الوقت الحالي، ربما يكون من الأفضل تأجيل نعي التحول الصيني.

ويرجح رابلي في الختام أن تكون التقارير عن موت النمو الصيني مبالغ فيها إلى حد كبير.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو فتح والسلطة الفلسطينية للتجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تدعو السلطة الفلسطينية للتراجع عن وقف الجزيرة
  • ما صحة التقارير عن موت الاقتصاد الصيني؟
  • وزير الثقافة يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة مشروعات التحول الرقمي ومعرض الكتاب
  • وزير الثقافة يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة لمتابعة إنجازات 2024 والتحضيرات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تستضيف وزير التموين.. حوار موسع حول الأمن الغذائي وإعادة هيكلة الدعم والتحول الرقمي
  • "بحضور الوزير والمحافظ ورئيس الجامعة "بدء مراسم تلقى عزاء شقيق وزير الخارجية فى أسيوط
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”
  • الصحة العالمية تدعو الصين لمشاركة بيانات كوفيد-19