شباب يزينون حوائط غرف أطفال مستشفى الأورام بالأقصر بالرسومات.. صور
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الاثنين، وفد فريق " فاعل خير "ضمن مبادرة "إرسم ضحكة" في زيارة لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال مرضى السرطان ممن يتلقون العلاج المجاني بأقسام المستشفى.
واصطحب أحمد شوقي مسئول العلاقات العامة بالمستشفى، أعضاء مبادرة" فاعل خير" في زيارة لأقسام العلاج المختلفة تعرفوا من خلالها على طبيعة تلقي المرضى الأطفال للخدمة الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة، وتصاميم الغرف التي روعي فيها تغليب الطابع الطفولي عبر الرسوم الكارتونية والشخصيات الخارقة المحببة من جانب الأطفال، بهدف إيصال شعور بأن المستشفى منزلهم الثاني وبيئتهم المفضلة وليس مكانًا لتلقي العلاج فقط.
وبعد انتهاء الجولة، انتشر أعضاء" فاعل خير" في أقسام مستشفى شفاء الأطفال، وتزيين الجدران والحوائط بالاشكال الكرتونية الشهيرة التى يعشقها الاطفال ويشاهدونه في البرامج التليفزيونية ويتعلقون بها، بجانب توزيع الهدايا والألعاب عليهم والتقاط الصور التذكارية معهم لرفع معنوياتهم في رحلتهم العلاجية.
وخلال الفعالية، أكد شباب " فاعل خير" على إعجابهم الشديد بالخدمات الطبية المجانية المميزة التى تتم داخل أقسام المستشفى المختلفة، والتى تساهم في إسعاد كبار السن، والأطفال مرضى السرطان والتى ترفع من معنوياتهم وأن الجميع بجوارهم خلال مشوارهم العلاجي، ووجه أعضاء الجروب الشكر إلى جميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى وأشادوا بالخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
وكان مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، قد استقبل – في وقت سابق - أعضاء من جروب «فاعل خير» الخيري القادم من محافظة البحر الاحمر لدعم الاطفال مرضي السرطان الذين يتلقون العلاج المجانى داخل المستشفى، وضم وفد جروب «فاعل خير» محمود قطب، منسق المبادرة، ساره صلاح، ساره أحمد ، وكل من سلوى وليلي وراويه مصطفي أعضاء الفريق الذين وزعوا عدد من الهدايا منها ٣٠٠ قطعة ملابس شتوية و٢٠٠ لعبة أطفال وذلك للتخفيف على المرضي والمساهمة في دعمهم معنويا لاستكمال علاجهم.
ومن جانبه، رحب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بفريق مبادرة "فاعل خير" ضمن مبادرة "ارسم ضحكة" لإدخال البهجة والسرور على الأطفال مرضى السرطان، موجها الشكر والتقدير لأعضاء جروب «فاعل الخير» الذين حضروا خصيصا من محافظة البحر الأحمر لدعم الاطفال مرضي السرطان، وحرصهم على تزيين مستشفى الأطفال بالرسومات التى يعشقها الاطفال، مؤكداً على أن مثل هذه الزيارات ترفع من معنويات المرضي وتجعلهم أكثر شجاعة لمواجهة المرض واستكمال مسيرة العلاج.
فريق فاعل خير (5) فريق فاعل خير (4) فريق فاعل خير (3) فريق فاعل خير (2) فريق فاعل خير (1) فريق فاعل خير (9) فريق فاعل خير (8) فريق فاعل خير (7) فريق فاعل خير (6) فاعل خير (5) فاعل خير (4) فاعل خير (3) فاعل خير (2) فاعل خير (6) فاعل خير (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة شفاء الأورمان فاعل خير الأقصر
إقرأ أيضاً:
المديرة التنفيذية لليونيسف: أطفال لبنان بحاجة لوقف نار دائم وفوري
رأت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" كاثرين راسل في تصريح، أن "الحرب المستمرة في لبنان تؤدي إلى قلب حياة الأطفال رأسا على عقب، وفي كثير من الأحيان تتسبب في إصابات جسدية خطيرة وندوب نفسية عميقة"، وقالت: "وفقا لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قتل 166 طفلاً منذ تشرين الأول 2023، في حين أُصيب ما لا يقل عن 1,168 آخرين وهذه الأعداد المأسوية تتزايد يوما بعد يوم. ومنذ 4 تشرين الأول من هذا العام، يقتل طفل واحد على الأقل كل يوم ويصاب 10 آخرون. آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسدياً من أشهر من القصف المستمر، لكن يعانون الآن من ضيق نفسي حاد بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم".
اضافت: "يُظهر الأطفال في جميع أنحاء لبنان علامات مقلقة على الضيق النفسي والسلوكي والجسدي. تحدّثت فرق اليونيسف إلى أطفال عبروا عن خوف عميق وقلق متزايد، بما في ذلك قلق الانفصال، والخوف من فقدان الأحباء وأظهروا علامات الانطواء والعدوانية وصعوبة التركيز. كثيرون يعانون من اضطرابات في النوم وكوابيس وصداع وفقدان الشهية، محرومين من الأمان والاستقرار والدعم الذي توفره المدرسة، يفتقد العديد من هؤلاء الأطفال إلى الأماكن التي يحتاجونها للعب والتعلم والتعافي".
وتابعت: "تُمزق الحرب البيئات الآمنة والراعية التي يحتاجها الأطفال. عندما يجبر الأطفال على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة. تتواجد اليونيسف على الأرض لتقديم الدعم النفسي الطارئ لآلاف الأطفال ومقدمي الرعاية. منذ 23 أيلول 2024، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من 9,600 طفل ومقدم رعاية من خلال الإسعافات الأولية النفسية وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لحوالى 10 آلاف طفل. لكن الشفاء الحقيقي لا يمكن أن يبدأ إلا عندما ينتهي العنف. يحتاج الأطفال في لبنان إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الخدمات الأساسية ويبدأوا بالتعافي من صدمة الحرب. وعلينا أن نتحرك الآن لمنع المزيد من الاصابات والقتل بين الأطفال وحماية مستقبل كل طفل في لبنان".