المفتي: القيادة السياسية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أشاد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالجهود السياسية المصرية الرائدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمَّن مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الإثنين جهود القيادة السياسية الرائدة في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ الدولة المصرية تسعى دائمًا إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكَّد المفتي أن القيادة السياسية المصرية لا تدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق والعمل الدؤوب على وقف آلة الحرب والاعتداءات الغاشمة والهمجية للكيان الإسرائيلي والتي كللت بالوصول إلى الهُدنة السابقة ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة ، مؤكِّدًا أن كل هذه الجهود تعكس الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة، وكذلك جهود الدولة المصرية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لفلسطين الشقيقة والدفاع عن حقوقها وحقن دماء شعبها.
وأوضح المفتي أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق؛ انطلاقًا من دَورها الرائد في المنطقة، وأنها لا تتخلَّى أبدًا عن أشقائها وتحقيق مصالحهم العليا بما يعزِّز من نشر الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأدان مفتي الجمهورية -بأشد العبارات- استمرارَ الهجمات الوحشية للكيان الإسرائيلي على المستشفيات والأطفال والنساء والنازحين بقطاع غزة .
وقال مفتي الجمهورية: "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأعرب مفتي الجمهورية عن استنكاره وإدانته الشديدة لما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني في المستشفيات والمدارس والمنازل وما يُسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وأكَّد مفتي الجمهورية أن الكيان الإسرائيلي يتعطَّش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات والمدارس ودُور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ودعا مفتي الجمهورية جميع عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والهمجية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل نتيجة مطالبته بحقوقه المشروعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 شوقي علام فلسطين غزة طوفان الأقصى الشعب الفلسطيني طوفان الأقصى المزيد الفلسطینی الشقیق القیادة السیاسیة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی مفتی الجمهوریة جهود ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول زواج المساكنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن "المساكنة" أحد أشكال العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، والتي تتجاهل الأطر الشرعية والشرعية المعروفة.
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "مع المفتي"، المُذاع عبر فضائية "الناس"، أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل قديمة قدم الزمن، فقد نشأت في العديد من العصور لكنها الآن، تُعرض بأسلوب مغرٍ ومبهر قد يؤثر على أصحاب العقول البسيطة أو الضعيفة.
وأكد أن الزواج في الإسلام ليس مجرد علاقة عابرة أو مؤقتة، بل هو عقد مستمر يهدف إلى الحفاظ على النوع البشري وتنفيذ مراد الله في الاستخلاف وعمارة الأرض، وعليه فإن دعوات مثل "المساكنة" ليست سوى دعوة لإطلاق الشهوات والتخلي عن القيم الأخلاقية، مما يؤدي إلى تصرفات تتعارض مع الفطرة السليمة وتؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.
وذكر أن الزواج في الإسلام هو علاقة مبنية على الاستمرارية والتزام الطرفين بالحفاظ على كرامتهما وحقوقهما، وأي خروج عن هذا الإطار لا يضر فقط بالفرد، بل بالمجتمع ككل.