كشفت وكالة "بلومبيرغ"، عن طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مسؤولي بلاده، وعلى رأسهم وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، عدم المشاركة في أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي، بسبب موقف المنظمين الداعم لدولة الاحتلال في عدوانها على غزة.

ونقلت الوكالة نقلا عن مصادرها، أن الوزير التركي شيمشك كان يعتزم حضور الاجتماعات السنوية في "دافوس"، لكنه تخلى عن هذه الخطة تماشيا مع طلب أردوغان.



وكان المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتدى دافوس، كلاوس شواب هاجم عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، زاعما أن الهجوم الفلسطيني "عمل إرهابي".

وانطلقت، الاثنين، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع "دافوس" السويسري، تحت شعار "إعادة بناء الثقة".


ومن المقرر أن يشهد المؤتمر الذي يمتد لمدة خمسة أيام، حضور العديد من رؤساء الدول والحكومة حول العالم، في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وكان الرئيس التركي غادر عام 2009 مؤتمر "دافوس" الاقتصادي بعد مشادة شهيرة مع رئيس دولة الاحتلال في ذلك الوقت شيمون بيريز، بسبب عدوان الاحتلال وجرائمه ب

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان دافوس الاحتلال غزة تركيا أردوغان غزة دافوس الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة بأن الجيش التركي شن غارات جوية على مدينة حلب السورية.

وأوضح المرصد السوري أن المقاتلات الحربية التركية شنت عدة غارات جوية استهدفت بلدة صرين ومحطيها بالإضافة إلى محيط سد تشرين وقرقوزاق ومدرسة في قرية خروص في ريف عين العرب (كوباني).

وأشار المرصد إلى أنه لم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

وشهد ريف عين العرب (كوباني) تصعيداً عسكرياً جديداً، حيث استهدفت الطائرات الحربية التركية، ليلة أمس، قرية التينة وجبال القصق ومحيط سد تشرين، في قصف جوي عنيف هز المنطقة."

وفي وقت سابق، يوم الجمعة توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة طرنجة بريف القنيطرة السورية لاعتقال أحد المطلوبين.

وكشفت مصادر لفضائية العربية، أن جيش الاحتلال اعتقل شخصين في قرية طرنجة بريف القنيطرة السورية.

وبعد سقوط نظام الرئيس السوري في الثامن من ديسمبر الماضي، احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق جديدة في هضبة الجولان السورية، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل يومين، عزم تل أبيب إنشاء مهبط طائرات في منطقة جبل الشيخ.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
  • بعد عودتهم للشمال.. ما الذي يواجه العائدين إلى منازهم المدمرة في غزة؟
  • ترامب يعلن الحرب التجارية على كندا والمكسيك والصين ويفتح باب الصراع الاقتصادي على مصراعيه .. وتخوف من أزمات
  • المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • الحرب في السودان: بعض تحديات الاستقرار والتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار
  • الاستخبارات التركية تكشف دور أردوغان في إطلاق أسرى تايلانديين في غزة
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت