قامت وزارة البيئة بتقديم الرعاية الشرفية والدعم الفني لمشروعات تخرج طلاب كل من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والمعهد الدولي للإعلام بأكاديمية الشروق، وقسم الإعلام والعلاقات العامة بكلية الآداب جامعة حلوان، والبالغ عددهم ١١ مشروعًا.

أخبار متعلقة

رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى النمو الأخضر في دورته الثانية

وزيرة البيئة توجه بإعادة إطلاق سلحفاة المطرية لبيئتها الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل

وزيرة البيئة: مصر نجحت فى ملفى خليط الطاقة وخفض الكربون

وشاركت وزارة البيئة في تحكيم ٩ مشروعات منها استعدادًا لتكريمهم وإختيار المناسب منها لتبنيها، حيث تشكلت لجنة التحكيم من نهلة النقيب رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية والدكتورة رحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية وانجي صبري اخصائي توعية وبالتعاون مع المجلس الوطني للشباب وبحضور الدكتورة دليلة مختار رئيس المجلس، والدكتور وائل الطناحي أمين عام المجلس والدكتور محمد ربيع رئيس لجنة البيئة بالمجلس ونخبة من أساتذة كليات الإعلام وتم عرض المشروعات وذلك بالمركز الثقافي البيئي (بيت القاهرة)، وتقييم المشروعات من الجانب البيئي والإعلامي.

وتناول تقييم المشاريع من الجانب البيئي عدة جوانب منها مدى إستدامة المشروع من حيث إستخدام الطاقة المتجددة وتطبيقات الإقتصاد الدوار لخفض الإنبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، ومدى استخدام المشروع للتطبيقات التكنولوجية (الهاتف المحمول-الويب- إنترنت الأشياء -الذكاء الإصطناعي-معالجة البيانات وغيرها، ومدى دعم المشروع للخدمات البيئية في المجتمع، واتخاذ خطوات فعلية لتحقيق ذلك على أرض الواقع ومدى إفادة المشروع للمجتمع بشكل مباشر، ومدى إلقاء المشروع الضوء على الجهود المبذولة من قبل الدولة في المجال البيئي والمساهمة في طرح حلول للقضايا البيئية ذات الأولوية على الساحة المحلية والدولية، إضافة إلى التمكين وتكافؤ الفرص: (مخصص لمشروعات المرأة) لتعزيز دور المرأة في الإنتقال للإقتصاد الأخضر وبناء قدرات المرأة البيئية.

وتناول الجانب الإعلامي بحث آراء الجمهور بشأن موضوع الحملة وتحليل النتائج بشكل دقيق، ووضوح أهداف الحملة وقابليتها للقياس، وتحديد الجمهور المستهدف بشكل صحيح، والابداع في تصميم شعار ولوجو الحملة، ومهارات العرض والتقديم، وتنفيذ أحداث خاصة كالندوات أو تصميم مطبوعات- إدارة الوسائل الرقمية كصفحة للحملة عبر الفيسبوك أو موقع الكترونى أو صفحة عبر الانستجرام -النشر والتغطية الاعلامية- الاستعانة بمشاهير لدعم الحملة.

ومن المشروعات التي تم تحكيمها مشروع (ريبيت) ويهدف إلى تشجيع أصحاب المنازل على إعادة استخدام كل ما هو متاح في منازلهم، ومشروع (بديل) ويهدف إلى توعية المواطنين بالهيدروجين الاخضر والترويج لأهمية التحول له كوقود بديل نظيف ومستدام وصديق للبيئة، ومشروع green drive والذي يستهدف التوعية بأهمية السيارات الكهربائية في المحافظة على البيئة، ومشروع RISKO: ويرتكز على الترويج لسياحة المغامرات وهى نوع من أنواع السياحات المستحدثة في مصر، ومرتبطة بمجموعة من الرياضات، ومشروع (كونٌها) وهى حملة توعوية تهدف إلى توعية الناس عن تأثير التغيرات المناخية على المرأة.

مشروع «زاد» ويستهدف زيادة الوعى لدي الافراد بأهمية الحد من هدر الغذاء ونشرثقافة الامن الغذائي والتغذية، ومشروع ديسوان :هي حملة تسويقية تهدف إلى رفع الوعي حول السياحة المستدامة في أسوان والترويج للمدينة كوجهة سفر بيئية جديدة، ومشروع القافة 96: وتهدف إلى نشر الوعي بالسياحة البيئية وزيارة الأماكن السياحية والترويجية في مصر وشعارها «لسه فيها أكتر»، ومشروع «بحارة» ويهدف إلى إبراز دور الصيادين في السواحل وأهمية نظافة الشواطئ وأضرار إلقاء القمامة على السواحل على مصدر رزق الصيادين.

هذا وتم عرض المشروعات ومناقشتها من قبل لجنة التحكيم مع التركيز على مدى إرتباط المشروعات بالقضايا البيئية المعاصرة وطريقة تناول تلك القضايا إعلاميًا، وسوف يتم إعلان المراكز الثلاثة الفائزة أثناء إحتفال تكريم المشروعات، كما أثنت اللجنة على دور وزارة البيئة في تبني أفكار الطلاب والشباب ودعمها الدائم لها.

وزارة البيئة التغيرات المناخية أكاديمية الشروق آثار التغيرات المناخية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة البيئة التغيرات المناخية آثار التغيرات المناخية التغیرات المناخیة وزارة البیئة

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع إعادة توطين «الريم1» في مقشن ضمن جهود الاستدامة البيئية

أطلقت هيئة البيئة مشروعًا بيئيًا مبتكرًا بعنوان «الريم1» لإعادة توطين غزال الريم «الغزال الرملي» إلى بيئته الطبيعية في ولاية مقشن بمحافظة ظفار، ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه خارج نطاق المحميات الطبيعية في سلطنة عمان، حيث تم إطلاق 54 رأسًا من غزلان الريم في براري مقشن، ضمن مساحة تمتد إلى 75 كيلومترًا مربعًا. وقد تم تزويد الغزلان بأجهزة تعقب عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام تقنيات GPS لمتابعة تحركاتها بعد إطلاقها لضمان مراقبتها بشكل دقيق.

تمت عملية الإطلاق تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وسعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، وسعادة الشيخ أحمد بن مسلم جداد الكثيري، محافظ الوسطى،.

وأكد سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري أن المشروع يهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لإعادة تأهيل البيئات الطبيعية، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، ويعد خطوة مهمة نحو الحفاظ على التوازن البيئي كجزء من التنمية المستدامة في سلطنة عمان. كما أضاف أن المشروع يساهم في استعادة بعض الرموز التاريخية والثقافية، ويشجع السياحة البيئية في المنطقة، مما يعزز من تصنيف سلطنة عمان في المؤشرات البيئية العالمية ويحقق «رؤية عمان 2040» في حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.

وأشار سعادته إلى أن مشروع «الريم1» يأتي بعد سلسلة من النجاحات في إعادة إكثار وتوطين الأنواع البرية مثل المها العربية وغزال الريم، من خلال محميات طبيعية مثل محمية المها العربية، ومشاريع مماثلة في مناطق مختلفة من سلطنة عمان، حيث تم رصد قطعان حيوانات البرية التي تم إطلاقها، مما يعكس نجاح هذه البرامج البيئية.

من جانبه أوضح المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة، أنه تم تشكيل فريق متخصص من الكوادر البيئية الوطنية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية لضمان نجاح المشروع. كما تم استخدام التقنيات الحديثة، مثل أجهزة التعقب عبر الأقمار الاصطناعية، لتتبع حركة الغزلان وضمان سلامتها. كما أكد على استمرارية المتابعة الميدانية من قبل فرق المراقبة البيئية لضمان حماية القطيع.

اشتمل برنامج حفل الإطلاق على عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على التنوع الأحيائي في سلطنة عمان وجهود إعادة توطين الحيوانات البرية، مع تسليط الضوء على مراحل إطلاق غزال الريم ومشروع «الريم1». كما تم تقديم عرض مرئي حول المراحل المستقبلية للمشروع في مناطق أخرى من سلطنة عمان.

في ختام الحفل تم تكريم الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع، ثم قام الحضور بجولة في الركن المصاحب للفعالية الذي تضمن معلومات عن نجاحات سابقة في إكثار وتوطين المها العربية وغزال الريم، وعرض نماذج من جماجم الحيوانات وأجهزة التعقب المستخدمة في مراقبتها.

وتم إطلاق الغزلان في البرية بحضور المشاركين، مما يعكس التزام سلطنة عمان بالحفاظ على التنوع البيئي وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للسياحة البيئية المستدامة.

غزال الريم الذي يعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض وفقًا للقائمة الحمراء، يعد من الحيوانات الصحراوية التي تعيش في البيئات القاحلة. مشروع «الريم1» يمثل خطوة مهمة في إعادة هذا النوع إلى موائله الطبيعية بعد انقراضه من مناطق مثل رمال الربع الخالي في 2007.

يُعد هذا المشروع إضافة مهمة لجهود سلطنة عمان في مجال حماية الحياة البرية، ويعكس التزامها بتنمية مستدامة تعزز التوازن البيئي وتساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع إعادة توطين «الريم1» في مقشن ضمن جهود الاستدامة البيئية
  • مجلس الوزراء يوافق على تخصيص أراضي في بعض المحافظات لإقامة مشروعات
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماعا لمجلس إدارة صندوق المشروعات البيئية والإنتاجية
  • «القابضة للصناعات الكيماوية» تحقق أرباحا بـ13.7 مليار جنيه
  • قطاع الأعمال العام: 6 مليارات جنيه صادرات القابضة الكيماوية في العام الماضي
  • 13.7 مليار جنيه صافي أرباح القابضة الكيماوية
  • بني سويف للأسمنت تُطلق محطة طاقة شمسية بقدرة 17.5 ميجاوات لتعزيز الاستدامة البيئية
  • الأمن البيئي يضبط مخالفين لنظام البيئة لارتكابهما مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص
  • محافظ المنوفية: تنفيذ 354 مشروع اقتصادي من خلال صندوق التنمية المحلية ومشروع إقراض الأسر 2024
  • “البيئة” تُطلق حملة “أجيال المستقبل” لرفع الوعي البيئي في المدارس