وزير العمل: سنطارد مراكز التدريب المهني غير المرخصة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال حسن شحاته وزير العمل، إن للتدريب المهني بالغ الأثر على توفير فرص العمل اللائقة وزيادة معدلات التشغيل ومواكبة التطورات التكنولوجية ويحدث التوازن بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل ، ويشكل حلقة هامة بين احتياجات سوق العمل وتنمية الموارد البشرية اللازمة لها ، ويعالج الخلل في المهارات .
إطلاق مشروع مهني 2030جاء ذلك في تصريحات الوزير ، خلال المؤتمر الأول لإطلاق مشروع مهني 2030 ، لتطوير منظومة التدريب المهني ، وتأهيل الشباب لسوق العمل ، الذي عقدته، اليوم الاثنين، وزارة العمل ، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء، وبحضور وزراء التخطيط والتعليم والمالية وقطاع الأعمال العام، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة.
أضاف شحاتة أن الوزارة من خلال الجهات المختصة، سوف تقوم بمطاردة مراكز التدريب المهني غير المرخصة بترخيص رسمي من وزارة العمل، ومنعها من مزاولة مهنة التدريب، خاصة في ظل انتشار ظاهرة مراكز التدريب الوهمية ، التي يقع في فخاخها كثير من الشباب.وأكد الوزير أنه من اليوم وبعد إطلاق مؤتمر مشروع مهني 2030، لن يتم السماح لأي مركز تدريب مهني ممارسة مهنة التدريب الا إذا كان المركز لديه الترخيص من وزارة العمل بمزاولة عمليات التدريب المهني .
وتابع الوزير قائلا:« لعل مراكز التدريب المهني، كانت مهملة لسنوات عديدة ماضية حتى لحظة إطلاق هذا المشروع الذي يستهدف تفعيل قانون العمل بشأن ترخيص المراكز الخاصة، وتطوير واعتماد برامج التدريب المهني ».ولفت إلى أن ، مشروع مهني 2030 سيقضي على شكاوى أصحاب الاعمال من عدم توفير الموارد البشرية المناسبة لمشروعاتهم و كلمة السر أو حل هذا اللغز هو " افتقاد الشباب الى المهارات اللازمة واحتياج أصحاب الأعمال إلى مهارات محددة " وهو ما يعمل هذا المشروع على معالجته أو تقليل الفجوة الواردة به شيئاً فشيئاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل توفير فرص العمل مراكز التدريب المهني التدريب المهني التدریب المهنی مراکز التدریب مشروع مهنی 2030
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تبحث مع منظمة العمل الدولية سبل التعاون المشترك
شمسان بوست / عدن
بحث وزير الشباب والرياضة نايف البكري، اليوم الخميس، مع المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في الأردن، والمستشارة الإقليمية لسياسات التشغيل أمال موافي، سبل تعزيز التعاون خاصة فيما يتعلق ببرامج دعم الشباب والمرأة وتمكينهم سياسياً واقتصاديا.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشباب الدكتور منير مانع لُمع، ومنسق برامج المنظمة في اليمن علي بن علي دهاق، أكد الوزير البكري، على أهمية خلق علاقة شراكة بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية وفتح آفاق جديدة للعمل والتعاون بينهما بما يحقق تطلعات شباب بلادنا في التعليم والتدريب والتأهيل والتمكين وغير ذلك..مستعرضاً جملة من المشاريع التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية في قطاعي الشباب والمرأة.
وأشار إلى أن الشباب يمثلون النسبة الأعلى من عدد السكان وهم بحاجة إلى الدعم والاهتمام وخلق مساحات آمنة أمامهم للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم وأسئلتهم دون خوفٍ أو وجل..مؤكداً في الوقت نفسه ترحيب الوزارة بأي أفكار ورؤى للمنظمة لتدعيم خططها وبرامجها خصوصا عملها مع الشباب والمرأة .
من جانبها أوضحت المسؤولة الأممية أن الهدف من زيارته واللقاء مع قيادات وزارة الشباب والرياضة هو الاطلاع على أهم الاحتياجات والتدخلات التي يمكن للمنظمة العمل عليها، خصوصا في بناء قدرات الشباب وخلق فرص عمل مستدامة على المدى القصير والطويل .
واتفق الجانبان على وضع التصورات اللازمة لتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظمة، لتنفيذ عدد من البرامج المشتركة.