بكين-سانا

أنهى ستة موسيقيين سوريين أكاديميين جولتهم في الصين بإشراف الشركة الصينية العالمية “بولي غروب” المتخصصة بمجال الثقافة، حيث وجهت لهم دعوات للمشاركة ضمن أوركسترا تجمع عازفين من دول “روسيا وإيطاليا وألبانيا ورومانيا وبلغاريا ومولدوفا ومصر” إلى جانب سورية لإحياء 24 أمسية موسيقية على أهم مسارح المدن الصينية التي ذاع صيتها حول العالم.

وضم الوفد السوري أساتذة في المعهد العالي للموسيقا بدمشق، وأعضاء في الفرقة السيمفونية الوطنية السورية، وهم عازف التيمباني علي أحمد وعازفة الهارب رهف شيخاني، وعازفة الكمان أروى شيخاني وعازف الهورن فؤاد شلغين وعازف الفيولا قيس أبو فخر وعازف الباصون طوني الأمير.

وشملت الجولة سلسلة من التبادلات الموسيقية وأنشطة تعاون وتدريب موسيقيين وثلاث ورشات عمل مع شريحتي الشباب واليافعين، حيث أظهرت الجهود التي تبذلها الصين في تعزيز المفاهيم الثقافية والتبادل الفكري المشترك بين شعوب العالم وحضارته.

وفي تصريح لـ سانا قال الموسيقي علي أحمد: “إن الصين بلد متطور بمختلف النواحي، وتمتلك أهم المسارح عالمياً بإمكانية عالية بالإضافة إلى تميزها بتجاربها الثقافية المحلية الأمر الذي يجعل منها محطة ثقافية غنية لكل مشتغل في مجال الثقافة والموسيقا”.

وأعرب أحمد عن سعادته وزملائه الموسيقيين السوريين بخوض غمار هذه التجربة الثمينة والتي استطاعوا خلالها رسم صورة الموسيقا السورية الأكاديمية التي تتميز بالدقة والالتزام والاحترافية من خلال فنهم والأدوار الرئيسية التي تقلدوها في مهام الأوركسترا التي جمعت الموسيقيين من مختلف دول العالم.

رشا محفوض

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن جميع الجروح النفسية يمكن أن تلتئم مع الوقت، باستثناء تلك التي يسببها الأهل، مشيرًا إلى أن هذه الجروح تترك أثرًا عميقًا في النفس، قد يظل مؤثرًا لسنوات.

أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسيةأحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة

وأضاف هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قصة النبي يوسف عليه السلام تعد مثالًا واضحًا على ذلك، حيث تعرض للخذلان من أقرب الناس إليه، وهم إخوته، إلا أن الله عوّضه بنهاية كريمة.

وأشار إلى أن الحسد والغيرة من أقوى المشاعر التي قد تدفع الإنسان للإيذاء، كما حدث مع إخوة يوسف.

واختتم حديثه قائلاً: "قد لا نملك تغيير ماضينا، لكن بإمكاننا فهمه والتعامل معه بوعي، لنصل إلى التعافي النفسي الحقيقي".

مقالات مشابهة

  • الأخضر يدشن تدريباته استعداداً لمواجهة الصين ضمن تصفيات كأس العالم
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • نجوم الأهلي يشاركون في الحملة الترويجية لكأس العالم للأندية 2025
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • اليوم: انتظام لاعبو الأخضر في معسكر الرياض استعداداً لمواجهة الصين
  • ليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • إقبال كبير.. أسيوط تتلألأ بالفنون والتراث في ليالي رمضان الثقافية
  • أمسية رمضانية وحفل إنشاد ديني لفرقة المرعشلي بـالنادي