محافظ الغربية يتابع سير العمل بمركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
واصل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية جولاته الدورية لمتابعة آليات وسير العمل والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبمنظومة وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة التي تقوم برصد أي متغيرات بنائية أو زراعية أو تعديات بأي شكل من أشكال صور التعدي بقرى ومراكز ومدن المحافظة بالديوان العام.
و تابع المحافظ سير العمل داخل مقر مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والذي تم إنشاؤه على مساحة 285 متر مربع داخل ديوان عام المحافظة والاطمئنان على توافر كافة الأجهزة والمعدات لتأدية المهام المطلوبة على أكمل وجه، مشيرا المحافظ إلى أن مركز الشبكة الوطنية تم تصميمه وفقا لأحدث المقاييس والمعايير العالمية.
وقام بالاطلاع على الخرائط الرقمية التفاعلية الخاصة بالمستشفيات وتمركزات نقاط الإسعاف التي تم تصميمها بواسطة المركز على مستوى مراكز المحافظة موجها الدكتور محمود عراقيب مدير مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بسرعة الانتهاء من تصميم كافة الخرائط الرقمية التفاعلية لكافة المؤسسات و الأماكن الخدمية بالمحافظة.
كما قام المحافظ بمتابعة العمل داخل المتغيرات المكانية بالديوان العام واطلع على آخر تقارير المتغيرات المكانية والموقف التنفيذي لرصد التعديات ومخالفات البناء من خلال صور الأقمار الصناعية الواردة من مركز المتغيرات الرئيسي لتحديد التعديات على أرض الواقع للتعامل الفوري معها، موجها رؤساء المراكز والمدن بسرعة الانتهاء من الطلبات المتأخر.
وأكد المحافظ على تقديمه لكافة أوجه الدعم وتيسير العمل وتذليل العقبات أمام تنفيذ وتطبيق المنظومة بالشكل اللازم والدقيق لها لضمان إنجاز كافة الأعمال وذلك لاسترداد حق الشعب وحق الدولة.
يذكر أن منظومة المتغيرات المكانية تعمل بتقنية التقاط الصور من خلال الأقمار الصناعية يصاحبها إحداثيات شاملة لكافة المتغيرات التي تحدث على الأرض ليتم بعد ذلك اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه المتغيرات مما يحفظ حقوق الدولة في حالة التعدي بالبناء على أراضيها بالإضافة إلى تنمية المناطق الأكثر احتياجاً وتوجيه الرعاية المتكاملة لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطنين الغربية المتغيرات المكانية المستشفيات مرکز السیطرة الموحد للشبکة الوطنیة للطوارئ والسلامة المتغیرات المکانیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمارات تدرِّب أكثر من 340 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية والاستجابة للطوارئ
اختتمت مؤسسة الإمارات، من خلال برنامج «ساند»، مبادرة «ساند للحماية والسلامة المدنية» التي نُظِّمَت خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز جاهزية أفراد المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ بفاعلية. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة في المجالس والمراكز المجتمعية في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، واستفاد منها 341 متطوعاً من 22 جنسية، خلال ست جلسات تدريبية استمرت كلٌّ منها على مدى يومين، وحقَّقت 2,046 ساعة تدريبية.
ركَّزت المبادرة على تدريب المشاركين على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، والسلامة المنزلية، وإطفاء الحرائق، والاستجابة للكوارث، للتعامل سريعاً مع الطوارئ والكوارث بفاعلية. وقدَّم التدريبات خبراء معتمدون في برنامج «ساند»، ومدربون متخصِّصون من متطوِّعي برنامج «ساند».
أخبار ذات صلةوشملت التدريبات ستة محاور أساسية، هي محور أخلاقيات وقواعد التطوُّع، الذي ركَّز على دور التطوُّع في دعم جهود الاستجابة للطوارئ، وكيفية العمل بفاعلية ضمن فِرَق تطوُّعية في حالات الطوارئ. ومحور طرق التعامل مع الكوارث والاستعداد لها، الذي تضمَّن تدريب المشاركين على كيفية الاستعداد لمختلف أنواع الكوارث الطبيعية والإنسانية، وأساليب التعامل معها بأمان وفاعلية. ومحور القيادة وإدارة الحدث، الذي درَّب المشاركين على كيفية القيادة وإدارة الأحداث الطارئة، وتوزيع المهام بين الفِرَق المنفِّذة للاستجابة في المواقف الحرجة. ومحور الإسعافات الأولية الأساسية، الذي تضمَّن تدريباً عملياً على تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، ومنها طرق إنقاذ الأرواح والتعامل مع حالات الحروق والجروح وما شابهها. ومحور طرق حمْلِ المصابين، الذي ركَّز على تعليم المشاركين أساليبَ حمْلِ المصابين بطريقة آمنة دون التسبُّب بزيادة إصاباتهم خلال عمليات الإنقاذ. ومحور إطفاء الحرائق، الذي تضمَّن التدريب على الأساليب الفعّالة لإطفاء الحرائق والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال، إضافة إلى كيفية استخدام أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ.
وعقب النجاح الذي حقَّقته المبادرة، تُواصِل مؤسسة الإمارات العمل على تطوير برامج تدريبية جديدة في إطار برنامج «ساند»، بهدف توسيع نطاق المستفيدين، وضمان استدامة التأهيل في مجالات الأمن والسلامة. وسيُعلَن قريباً عن مزيدٍ من المبادرات التي تُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي