50 محامياً من جنوب أفريقيا يعتزمون مقاضاة أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
يعتزم 50 محامياً من جمهورية #جنوب_أفريقيا #مقاضاة #الإدارة_الأمريكية و #الحكومة_البريطانية، على خلفية دعمهما لجرائم #الاحتلال الإسرائيلي في #الأراضي_الفلسطينية.
تهدف المبادرة التي يقودها المحامي ويكوس فان رينسبورغ، إلى محاكمة المتواطئين في #الجريمة أمام محاكم مدنية، وذلك بالتعاون مع محامين بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وبدعم من زملائه الحقوقيين، بدأ رينسبورغ الذي بعث رسائل إلى دول مختلفة والمحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية، للمطالبة بمحاكمة المجرمين الإسرائيليين وأنصارهم، التحضير لمقاضاة حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا.
مقالات ذات صلة مدير “شين بيت” سابق يدعو للإفراج عن مروان البرغوثي ويحذّر من حرب بدون هدف 2024/01/15في تصريح لوكالة الأناضول، قال رينسبورغ، الإثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024، إنه “يجب تحميل الولايات المتحدة مسؤولية #الجرائم التي ارتكبتها”.
كما “قرر العديد من المحامين الانضمام إلى المبادرة، وفقاً لما ذكره رينسبورغ، الذي أشار إلى أنهم “يشعرون بالمسؤولية ويريدون المساهمة بهذه القضية”.
لا أحد يحمل أمريكا مسؤولية جرائمها
رينسبورغ أفاد بأنه “لا أحد يحمّل الولايات المتحدة مسؤولية جرائمها التي ارتكبتها، ولا أحد يهتم بذلك، وما حدث في #العراق (الغزو الأمريكي عام 2003) مثال على ذلك”.
بحسب المحامي رينسبورغ، فإن “الولايات المتحدة مشغولة بإنفاق مزيد من الأموال ومزيد من الموارد لارتكاب الجريمة، ولا أحد يقول لها كفى”.
كانت #محكمة_العدل_الدولية عقدت في لاهاي، الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها “إسرائيل” بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب شرسة منذ أكثر من 3 أشهر.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على #غزة خلّفت حتى الأحد 24 ألفاً و100 شهيد، و60 ألفاً و834 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنوب أفريقيا مقاضاة الإدارة الأمريكية الحكومة البريطانية الاحتلال الأراضي الفلسطينية الجريمة الجرائم العراق محكمة العدل الدولية جيش الاحتلال غزة الولایات المتحدة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا
يرى الفلسطينيون في الإجراءات التي طالت وتطال الأونروا محاولة إسرائيلية لتصفية قضية اللاجئين التي تعتبر حجر الزاوية في أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية
اعلانأعلنت الخارجية الإسرائيلية الاثنين أنها أخطرت الأمم المتحدة رسميا بانسحابها من الاتفاق المبرم عام 1967 والذي يعترف بوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا. ويأتي هذا الإعلان بعد مصادقة الكنيست الماضي على تقييد أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة المدمّر.
وقال وزير الخارجية إسرائيل كاتز إن الأونروا هي جزء من المشكلة في غزة بدل أن تكون الحل في إشارة للاتهامات التي كالتها إسرائيل لهذه الهيئة الأممية والتي تقول إن بعض موظفي الأونروا شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
Related"الأونروا شريان حياة الفلسطينيين".. إدانات دولية لقرار الكنيسيت بحظرها وغوتيريش يعلّق "لا بديل عنها"من بروكسل إلى نيويورك: ردود أفعال دولية منددة بمخطط إسرائيل حظر وجود وعمل الأونروا"الأونروا".. ماذا نعرف عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل؟وأضاف كاتز في تصريحه بأن الدولة العبرية قدمت عددا لا يحصى من الدلائل على أن حماس تستخدم منشآت الوكالة في عملياتها وأن بعض أعضاء الحركة كانوا موظفين لدى الأونروا التي لم تحرك ساكنا بحسب ادعاءات الوزير الإسرائيلي.
فلسطينيون ينظرون إلى الدمار بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تديرها الأونروا، وكالة الأمم المتحدة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين، في النصيرات، قطاع غزة،AP Photo/Abdel Kareem Hana, Fileوكانت الأمم المتحدة قد أجرت تحقيقا في المزاعم الإسرائيلية وخلص تقرير أعدته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا التي أشرفت على التحقيق بأنه لا يوجد ما يعزز تلك الاتهامات وأكدت على حيادية الوكالة التي تقوم على شؤون اللاجئين الفلسطينيين منذ أن عرفوا طريق النزوح والتهجير في أعقاب قيام دولة إسرائيل عام 1948.
الإجراء الذي اتخذته الدولة العبرية يأتي بعد تضييقات عدة واجهتها الأونروا منذ عدة سنوات بدأ منذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب في صيف عام 2018 وقف تمويل الوكالة. حيث كانت مساهمة واشنطن المالية هي الأولى بما يقرب ثلث ميزانية الأونروا البالغة 1.24 مليار دولار سنويا.
وقد سبق هذا الوقف، قرار من إدارة ترامب تقليص حجم المساعدات من 365 مليون دولار إلى 125 مليونا لكن في الأصل لم يدخل خزينة الوكالة آنذاك إلا 60 مليون دولار. ويرى الفلسطينيون أن الإجراءات التي طالت وتطال الأونروا ما هي إلا محاولة إسرائيلية لتصفية قضية اللاجئين التي تعتبر حجر الزاوية في أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟ إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا تكنولوجيا السيارات: كيف ستُغير مستقبل التنقل في أوروبا؟ غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا إسرائيل الأمم المتحدة الضفة الغربية لاجئون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ395: إسرائيل تقطع علاقاتها بالأونروا وحزب الله يقصف ميرون ومستشار نتنياهو يتحسس رأسه يعرض الآن Next الانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟ يعرض الآن Next انتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من أصوات يعرض الآن Next إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا يعرض الآن Next قطاع غزة.. قصفٌ وغذاء شحيح وارتفاع جنوني في الأسعار يزيد من معاناة من قُدر له أن يبقى على قيد الحياة اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةفيضانات - سيولدونالد ترامبإسرائيلكامالا هاريسالذكاء الاصطناعيضحاياإسبانياروسياتركياأزمة المناخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024