وفد كردي في بغداد لبحث ملف رواتب الموظفين ومستحقات الإقليم الشهرية - عاجل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وفد كردي في بغداد لبحث ملف رواتب الموظفين ومستحقات الإقليم الشهرية عاجل، بغداد اليوم أربيل كشف مصدر مسؤول في حكومة كردستان، اليوم الاثنين 17 حزيران 2023 ، عن موعد اجتماع الوفد الكردي مع الحكومة الاتحادية في .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد كردي في بغداد لبحث ملف رواتب الموظفين ومستحقات الإقليم الشهرية - عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم- أربيل
كشف مصدر مسؤول في حكومة كردستان، اليوم الاثنين (17 حزيران 2023)، عن موعد اجتماع الوفد الكردي مع الحكومة الاتحادية في بغداد، فيما أشار الى أن الاجتماع سيتضمن طرح عدة ملفات وفي مقدمتها ملف دفع رواتب موظفي الإقليم.
وفي حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أكد المصدر المسؤول أن "وفد حكومة إقليم كردستان سيجتمع اليوم في العاصمة بغداد مع وفد الحكومة الاتحادية للتباحث حول المشاكل العالقة بين الطرفين، ولاستكمال الاجتماعات السابقة".
وبحسب المصدر، فإن "المطالبة بإرسال رواتب شهر حزيران لموظفي كردستان من قبل الحكومة العراقية سيكون في مقدمة مطالب الوفد الكردي"، مشيراً الى أن "الوفد الكردي سيستمع إلى مطالب الحكومة العراقية من أجل تنفيذها شرط دفع رواتب الموظفين وعدم تأخيرها مجددًا".
وتابع أن "الوفد الكردي سيشدد على ضرورة ارسال المستحقات المالية للإقليم شهريًا وبالشكل القانوني وحسب ما اتفق عليه في الموازنة دون تأخير".
وفي وقت سابق، قال رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كردستان، إن وفدا من حكومة الإقليم، سيزور بغداد قريبا، وذلك للمضي في تنفيذ قانون الموازنة الاتحادية، مبينا انه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بخصوص الملاحظات الواردة في بعض مواد وفقرات قانون الموازنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
بدأت بعض الفصائل العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران بإعادة تقييم موقفها من مطلب انسحاب القوات الأمريكية، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. هذا التحول، الذي يأتي وسط اضطرابات إقليمية متزايدة، قد يحمل تداعيات كبيرة ليس فقط على الوضع الأمني، ولكن أيضًا على مستقبل الحكومة العراقية.
تحولات في المواقف العراقية
بحسب مصادر أمنية عراقية، شهدت الاجتماعات الأخيرة بين القيادات السياسية والعسكرية نقاشًا مكثفًا حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق، وكشف مسؤول أمني عراقي لشبكة "أ.ب" أن "انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة العراق، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية وعدم استقرار الوضع الإقليمي بعد انهيار نظام الأسد".
في المقابل، أكد مصدر حكومي لنفس الشبكة أن "الأطر الزمنية بين العراق والتحالف الدولي لم تتغير"، مشيرًا إلى أن بغداد مستمرة في مراجعة ترتيبات التعاون الأمني مع واشنطن لضمان استقرار البلاد.
الموقف الأمريكي: ترحيب حذر بالتغيرات الجديدة
على الجانب الأمريكي، لم يصدر رد رسمي حول تغير مواقف الفصائل العراقية، لكن مصادر دبلوماسية في بغداد أشارت إلى أن واشنطن ترحب "بأي مقاربة عقلانية" بشأن وجود قواتها في العراق، مع التأكيد على أن أي انسحاب يجب أن يكون "مدروسًا ومتدرجًا".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، رفض الكشف عن اسمه في وقت سابق لوسائل اعلام غربية، إن "الوضع في العراق معقد، ونرى أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى بعض الفصائل بأن الوجود الأمريكي قد يكون ضروريًا في هذه المرحلة لضمان الاستقرار".
إيران تراقب بصمت… وتعيد حساباتها
أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل المسلحة، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد "وجه ضربة لمحور المقاومة" وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، ويعتقد محللون أن طهران قد تتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.
تأثير هذه المتغيرات على مستقبل الحكومة العراقية
يأتي هذا التحول في وقت حساس بالنسبة للحكومة العراقية، التي تواجه تحديات داخلية كبيرة، من بينها الضغوط السياسية من الفصائل المسلحة، والاحتجاجات الشعبية المطالبة بإصلاحات، والانقسامات داخل البرلمان.
ويرى مراقبون أن أي تغيير في موقف الفصائل المسلحة بشأن الوجود الأمريكي قد يمنح الحكومة هامشًا أكبر للمناورة، لكنه قد يثير أيضًا خلافات داخل التحالفات السياسية الحاكمة.
فبينما تسعى بعض القوى إلى الحفاظ على علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة، ترفض قوى أخرى أي وجود عسكري أجنبي، كما أن هذه التغيرات قد تؤثر على مستقبل الاتفاقات الأمنية مع واشنطن، حيث قد تدفع الحكومة إلى تبني سياسة أكثر براغماتية توازن بين مطالب الفصائل المسلحة والمصالح الأمنية للعراق.
قراءة في المستقبل
مع تزايد التحديات الأمنية في العراق وسوريا، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة تشكيل التحالفات والاستراتيجيات، سواء على مستوى الفصائل العراقية أو على صعيد العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران.
وفي ظل غياب موقف واضح من إيران، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة العراقية من استغلال هذا التحول لإرساء استقرار سياسي، أم أنها ستواجه تصعيدًا جديدًا من قبل الفصائل الرافضة لأي بقاء أمريكي؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات