الركراكي يستنسخ تجربة مونديال قطر ويفرض السرية على خطته المحتملة ضد تنزانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
خصص مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي حصة مفتوحة أمام ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، السبت، لـ15 دقيقة فقط، على ملعب التدريبات بمدينة سان بيدرو بساحل العاج، استعدادا لمباراة تنزانيا، الأربعاء القادم، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا في ساحل العاج حتى الـ11 فبراير المقبل.
ولم يمهل المدرب الركراكي وسائل الإعلام وقتاً طويلاً لمتابعة الحصة التدريبية، حيث طالبها بمغادرة الملعب بمجرد الانتهاء من أخذ الصور، وفقا لما تنص عليه قوانين اللجنة الإعلامية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وأيضا رغبة من الجهاز الفني لمنتخب “أسود الأطلس” في الحفاظ على سرية التدريبات.
وفي هذا الإطار، وحسب معلومات خاصة مؤكدة، الأحد، تفيد بأن المدرب وليد الركراكي قرر استنساخ تجربة بطولة كأس العالم بقطر، سواء بفرض السرية على التدريبات، أو الخطة التي ينوي الاعتماد عليها في مباراته الأولى ضد منتخب تنزانيا.
ووفقاً لهذه المعلومات، فإن المدرب وليد الركراكي طلب تعزيزات أمنية مشددة على مقر إقامة منتخب المغرب في سان بيدرو، ومنع أي شخص غريب من الاقتراب من اللاعبين، ودعا أيضا مساعديه لعدم التواصل مع الصحافيين أو تسريب أي معلومة قد تستغلها المنتخبات المنافسة.
وأضافت المعلومات أيضاً أن جميع الأخبار المتعلقة بمشاركة منتخب “أسود الأطلس” ومستجداته تنشر باستمرار على الموقع الرسمي للاتحاد، بما في ذلك تصريحات اللاعبين، وبالتالي فهي متاحة أمام جميع الصحافيين.
وذكرت المعلومات أيضاً أنه “ينبغي احترام قرارات المدرب الركراكي، لأنه المسؤول عن اختياراته وله كامل الصلاحيات لاتخاذ ما يراه مناسبا”.
وإضافة إلى ذلك، تحوم الشكوك حول جهوزية بعض اللاعبين لخوض المباراة الأولى، وبخاصة حكيم زياش ورومان سايس، رغم انضمامها إلى التدريبات الجماعية، وذلك في ظل السرية التامة التي ينتهجها المدرب وليد الركراكي لتفادي تسريب أي معلومة عن منتخب “أسود الأطلس”.
وأكد مصدر خاص، أنه من الممكن أن يغير المدرب خطته في كأس أفريقيا من منتخب يلعب على المرتدات، كما كان عليه الحال في كأس العالم في قطر 2022، إلى منتخب يبادر نحو الهجوم لإرباك منافسيه.
والجدير بالذكر أن المنتخب المغربي يخوض تدريباته بحضور جميع اللاعبين، باستثناء نصير مزراوي، الذي يواصل العلاج تحت إشراف الطبيب كريستوف بودوت.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)