محافظ الإسماعيلية يُوجِّه بحصر جميع دور العبادة لاستصدار قرارات التخصيص لهم لاستكمال أعمال الإحلال والتجديد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عُقد اليوم الاثنين، المجلس التنفيذي لمحافظة الإسماعيلية برئاسة اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، والسكرتير العام للمحافظة، السكرتير العام المساعد، المستشار العسكري للمحافظة، معاون المحافظ للشبكة الوطنية والمشرف على إدارة متابعة مكتب المحافظ، رؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، ومديري المديريات الخدمية بالمحافظة ومديري العموم بديوان عام المحافظة وممثلي الجهات المعنية بالاجتماع.
واستهل "بشارة" الاجتماع بتقديم التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، وعيد الميلاد المجيد لمواطني الإسماعيلية، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وبدأ الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة الرئيسية السابقة، واستعراض تقرير متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي بذات الجلسة المنعقدة مؤخرًا.
كما تم عرض ومناقشة الخطة الاستثمارية للمراكز والمدن والأحياء للعام المالي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، وتضمنت الجلسة الموافقة على تجديد قرارات التخصيص لعدد من المشروعات، لاستيفاء الأوراق الخاصة بها، وذلك لخدمة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
كما تضمنت الجلسة إلغاء قرار التخصيص الخاص بتخصيص قطعة أرض مساحتها ٢٠٠٠ متر بعزبة صبري التابعة لقرية أم عزام بمركز ومدينة القصاصين، والتي كانت مخصصة لإنشاء وحدة صحية وإعادة تخصيصها لصالح مشروعات "حياة كريمة" المزمع تنفيذها خلال المرحلة الثانية.
ووجَّه المحافظ بضرورة حصر جميع دور العبادة من مساجد وكنائس، والتي لم يصدر لها قرارًا بالتخصيص لإصدار القرارات الخاصة لهم مع تكليف التخطيط العمراني بالمحافظة، بإعداد الإحداثيات والكروكي لهم، لسرعة الانتهاء من قرارات التخصيص لهم لإتمام عمليات الإحلال والتجديد أو الإنشاء لهم.
وأكد محافظ الإسماعيلية على تثمينه للجهد المبذول من الجهاز التنفيذي خلال الفترة الماضية، مطالبًا بتكثيف الجهود لتحقيق الرضاء وتحسين جودة الحياة للمواطنين كل في جهته.
وخلال الاجتماع استعرضت مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية بالإسماعيلية، جهود الفرع خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيرة لتحقيق التعاون مع كافة الجهات لخفض نسب المحافظة من الأمية، مع التركيز على برامج التوعية مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان والمجمع الإعلامي بالإسماعيلية.
وفي نهاية الاجتماع حرص محافظ الإسماعيلية على تكريم سامي عبد الحليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية لبلوغه سن التقاعد، مثمنًا جهوده المتميزة في قطاع الشباب والرياضة بالمحافظة خلال الفترة الماضية والتي أثمرت عن العديد من الأبطال الرياضيين في كافة الرياضات في المحافل الدولية والقومية، مؤكدًا إن مثل هذه القيادات المتميزة المحبة للعمل دائمًا ما تدعم تنمية قيم المواطنة والانتماء والولاء عند الشباب، وتسعى بإدارتها الحكيمة لاكتشاف المواهب الرياضيَّة ودعم الأبطال الرياضيين من الشباب، وكذلك تنفيذ المبادرات التي من شأنها الاهتمام بالنشئ وبالشباب، متمنيًا له الأفضل خلال الفترة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إحلال وتجديد اجتماع الإسماعيلية دور العبادة مجلس تنفيذي محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
كيف نعالج الكسل في العبادة بعد رمضان؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن شهر رمضان يحمل في طياته بركات عظيمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان».
وأوضح عضو كبار العلماء ، أن ما يرتبط برمضان من عبادات وإجراءات يعمل على تعزيز الطاعة وشحن الإنسان روحانيًا ، ينبغي أن يبقى متصلًا بالعبادة طوال العام.
وأشار جمعة، خلال حديثه عن تأثير رمضان على الحالة الإيمانية، إلى أن القرآن الكريم له ارتباط وثيق بالليل، مستدلًا بآيات مثل «ورتل القرآن ترتيلًا»، و«إنا أنزلناه في ليلة مباركة»، و«إنا أنزلناه في ليلة القدر».
وأوضح أن رمضان يجمع بين بركة الليل ونزول القرآن، ما يمنح الشهر نفحات روحانية تساعد المسلم على تقوية صلته بالله.
وأضاف أنه من الحكمة أن يستفيد المسلم من رمضان ليظل محافظًا على عباداته، وألا يكون تأثيره مؤقتًا، بل يسعى لاستخلاص العادات الإيمانية التي اكتسبها خلال الشهر الكريم ويطبقها بقدر استطاعته.
ونبه إلى أن رمضان يعلمنا تقليل الطعام والنوم والكلام، وهي أمور تساعد على زيادة الطاقة الروحية للعبادة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كثيرين يشعرون بالقلق بعد رمضان بسبب فتور الطاعة، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي لأنهم يعودون إلى حالتهم المعتادة قبل الشهر الفضيل.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد في عبادته خلال رمضان، خاصة في العشر الأواخر، لكنه بعد انتهائها كان يعود إلى نمطه الطبيعي من العبادة، مما يدل على أن رمضان يتميز بخصوصية في الطاعات.
وأكد فخر أن الشعور بالفتور بعد رمضان لا يعني التوقف عن العبادة، بل يجب أن يحافظ المسلم على العادات الصالحة التي اكتسبها خلال الشهر، مثل صلاة القيام بعد العشاء، وقراءة القرآن، والصدقة، حتى تستمر الطاعة على مدار العام.