أمريكا أولا.. واشنطن تستأنف استيراد النفط واليورانيوم من روسيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت بيانات رسمية أمريكية أن الولايات المتحدة استأنفت شراء النفط واليورانيوم المخصب من روسيا، على الرغم من عقوبات تفرضها واشنطن على موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا، المدعومة من الغرب.
وبحسب بيانات الإحصاء الرسمية الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، استوردت واشنطن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نحو 36.8 ألف برميل من النفط الروسي بسعر 74 دولارا للبرميل، ثم اشترت في الشهر التالي 9.
ويفرض الغرب، بقيادة الولايات المتخدة، عقوبات على روسيا بسبب حرب تشنها على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتبررها بأن خطط جارتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة واشنطن، تهدد الأمن القومي الروسي.
اقرأ أيضاً
روسيا تخفض صادراتها النفطية "مبكرا".. لماذا؟
يورانيوم مخصب
فيما ذكر موقع قناة "روسيا اليوم" أن روسيا باتت في نوفمبر الماضي، وللمرة الأولى منذ مايو/ أيار الماضي، مصدر وقود اليورانيوم الرئيس للولايات المتحدة.
وتُظهر معطيات الإحصاء الأمريكية أن الولايات المتحدة اشترت، في ذلك الشهر، وقود اليورانيوم من أربع دول هي روسيا وبريطانيا واليابان وبلجيكا، بقيمة نحو 191 مليون دولار، وكانت روسيا المصدر الرئيس بقيمة 96 مليون دولار.
فيما استحوذت بريطانيا على ربع الإمدادات (48.6 مليون دولار) واليابان 22% (44 مليون دولار)، وبلجيكا 1.3% (2.4 مليون دولار).
وسبق أن احتلت روسيا المركز الأول في مايو/ أيار الماضي، وصدرت وقتها يورانيوم إلى الولايات المتحدة بقيمة 177 مليون دولار.
وكانت أنباء أفادت بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التخلي عن استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا، لكن خبراء أمريكيين حذروا من أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤثر بشكل جدي على خطط الولايات المتحدة لإنشاء مفاعلاتها النووية المتقدمة.
اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا روسيا نفط يورانيوم حرب أوكرانيا عقوبات الولایات المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السعودية ودولة عربية أخرى تتصدر صادرات النفط إلى أمريكا.. إليك ما نعلم
(CNN)—وصل الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه بسياسة طاقة مكونة من ثلاث كلمات: "احفر عزيزي احفر" ووفقاً لأقوال ترامب، فإن إطلاق العنان للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة من شأنه أن يخفض أسعار الغاز ــ وبالتالي تكاليف معيشة الأميركيين ــ ويزيد من استقلال البلاد في مجال الطاقة.
ولكن هناك سبب بسيط للغاية وراء عدم نجاح خطط ترامب التي تبدو بسيطة: ألا وهو أن النفط ليس كله متشابها.
ويتنوع النفط من الخفيف إلى الثقيل حسب كمية الكبريت التي يحتوي عليها. وكانت ثورة الصخر الزيتي الأخيرة - مع أساليب التكسير الهيدروليكي الجديدة التي تستخرج المزيد من النفط من تكساس ونيو مكسيكو وداكوتا الشمالية - دفعت الولايات المتحدة إلى أن تصبح أكبر منتج للنفط في العالم. كما أنها تنتج نفطًا خامًا خفيفًا باهظ الثمن، والذي يشكل معظم ما صدرته الولايات المتحدة في عام 2024 نحو 4.3 مليون برميل يوميًا.
ويطلق عليه خبراء النفط اسم "شمبانيا الخامات".
ولكن هذا ليس هو نوع النفط الذي كان يزود السيارات والصناعة بالطاقة في الولايات المتحدة لعقود من الزمن. لقد بنيت أمريكا على خام سميك ولزج يأتي من دول أخرى بما في ذلك كندا والمملكة العربية السعودية ودول أمريكا الوسطى والجنوبية.
وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة رابيدان للطاقة الاستشارية: "جميع أنواع النفط الخام ليست متماثلة.. بعض الخامات تشبه القهوة المطحونة، فهي لزجة، وفظيعة، ولزجة، وقذرة. بعض الخامات تشبه الشمبانيا، خفيفة وغير كبريتية".
وتستورد الولايات المتحدة حوالي 6.5 مليون برميل من النفط الخام يوميًا من دول أخرى – معظمها إما ثقيل أو متوسط الكثافة. وأكبر مصدر لواردات النفط الأمريكية على الإطلاق هو جارتها الشمالية كندا، التي أرسلت 1.42 مليار برميل من النفط الخام إلى أمريكا في عام 2023.
ووفقًا لأرقام أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إليكم ترتيب الدول العربية الأعلى بإيرادات أمريكا للنفط الخام لعام 2023.
أمريكاالسعوديةالعراقانفوجرافيكنشر الأربعاء، 26 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.