تتزايد الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل عرض مخطط سياسي حول مستقبل غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم".

حيث أشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع غالانت، وعضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، يعتقدون أن إسرائيل ملزمة بتقديم تصور سياسي للمرحلة المقبلة يسير وفق العمل العسكري في قطاع غزة، لافتة إلى أنه بالمقابل، يمتنع نتنياهو حتى الان عن اتخاذ أي قرار.



وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تعتقد بضرورة وجود تصور سياسي واضح، بما يضمن وضوح العملية العسكرية في القطاع التي أكملت 100 يوم.

حيث يعتقد الأمنيون أنه طالما كان الجيش يسيطر أمنيا على القطاع ولا يعرف من هي الجهات المدنية التي يفترض بها أن تعالج شؤونه، فإنه لن يكون له عنوان لخلق اتصال بهذه المحافل وتعزيزها.



وكشفت الصحيفة أن الجيش غير قادر على الانتقال للمرحلة الرابعة من القتال المتمثلة في تسليم الحكم المدني في غزة إلى جهة جديدة غير حركة حماس، مشيرة إلى أن الحركة لا تزال تسيطر على الكثير من المناطق في قطاع غزة، لافتة إلى تشغيل سوق جباليا في شمال القطاع تحت إشراف عناصر حماس، وأرجعت الصحيفة أسباب ذلك إلى غياب التصور السياسي للمرحلة المقبلة.

مطلب بلينكن

وقالت صحيفة إسرائيل اليوم، أن وضع تصور سياسي كان على أجندة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته تل أبيب الأسبوع الماضي، حيث أكد بلينكن على ضرورة إعادة السكان لشمال القطاع وإنهاء القتال، وهو ما تم رفضه تماما من مجلس الحرب، وأكدوا أن وقف القتال غير وارد.

ونقلت الصحيفة عن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس تصوره بضرورة وجود وضع تصور للترتيبات الأمنية في اليوم التالي لوقف القتال في قطاع غزة، وتسليم الإدارة في القطاع إلى حكومة مدنية.



وذكرت الصحيفة أن الحديث يدور عن مناطق إنسانية أخرى تعلن في القطاع وتسلم لإدارة محلية من غزيين أو جهات دولية تقوم بتوزيع المساعدات على سكان غزة بعيدا عن يد حماس.

وعلمت الصحيفة بأن نتنياهو امتنع الأسبوع الماضي عن اتخاذ قرار سياسي، كي لا يدعى في المحكمة في لاهاي بأن إسرائيل تستغل الحرب لأهداف الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة بلينكن غزة نتنياهو الاحتلال بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، إن المستوى السياسي في إسرائيل، أعطى جيش الاحتلال الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على  غزة، مع مواصلة العمليات العسكرية لكن بشكل آخر.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فأن القرار اتخذ عقب عودة وزير دفاع جيش الإسرائيلي، يوآف جالانت من زيارة إلى الولايات المتحدة، و بسبب رغبة إسرائيل في تحريك اتفاقية صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتوتر المتصاعد مع حزب الله على الجبهة اللبنانية.

وقالت الهيئة الإسرائيلية في تقرير لها، أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء قوات الاحتلال في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

من جانبه، قال رئيس وزراء حكمة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع  غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.

مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة


في سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن ثلاثة مسؤولين مطلعين، إن مكتب نتنياهو تراجع في الأسابيع الأخيرة بشكل خاص عن معارضته مشارك  أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس.

يأتي هذا التطور بعد أن أصدر مكتب نتنياهو توجيهات لعدة أشهر للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين قالا إن هذا الأمر أعاق بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما أصبح يعرف باسم "اليوم التالي".

ويرفض نتنياهو علنا فكرة حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، حيث قال للقناة 14 الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الساحلية، مؤكدا أنه "غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية".

وبدلا من ذلك، قال نتنياهو إنه يرغب في إنشاء “إدارة مدنية – إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين، ونأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة”.

لكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا سرا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل إذا أرادت الاعتماد على “الفلسطينيين المحليين” لإدارة الشؤون المدنية في  غزة بعد الحرب، حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أمريكي. خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح مسؤولان إسرائيليان أن الأفراد المعنيين هم سكان  غزة، الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية والذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة حماس العنيفة على السلطة في عام 2007، ويتم الآن فحصهم من قبل إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي ثان، إن مكتب نتنياهو بدأ التمييز بين قيادة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، الذي لم يدين علناً بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموظفي السلطة الفلسطينية “من المستوى الأدنى” الذين هم جزء من السلطة الفلسطينية بالفعل. إنشاء مؤسسات في غزة أكثر ملاءمة لإدارة الشؤون الإدارية للقطاع.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني، أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على  غزة إلى “السلطة الفلسطينية الحالية” لا تزال قائمة، لكنه يمكن أن يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات مهمة للتصدي بشكل أفضل للتحريض والإرهاب في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • السقوط المخيف.. صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا
  • صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا.. السقوط المخيف
  • الصحافة الأجنبية تشير إلى نهاية عهد ماكرون وتتوقع زلزالا سياسيا
  • نتنياهو يرفض ما أوردته صحيفة أمريكية حول حرب غزة
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • هل تتجه إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة؟
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس