عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مقابلة شخصية للمتقدمين  لشغل وظيفة مدير الدعوة في منطقتي: البحيرة، والوادي الجديد.

البحوث الإسلامية: "تفسير صفوة البيان لمعاني القرآن" يتسق مع جميع العقول البحوث الإسلامية: 4 مجلدات تنتصر للقضية الفلسطينية

وتكونت لجنة المقابلة برئاسة الدكتور نظير عياد الأمين العام للمجمع، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد والدعوة والإعلام الديني، الدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، الدكتور سعيد عامر الأمين المساعد السابق للدعوة والإعلام الديني، والدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شؤون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن هذه الاختبارات تأتي في إطار تحقيق مبدأ الشفافية في اختيار أكفأ المتقدمين لشغل درجة مدير الدعوة؛ لما تمثله من أهمية داخل التدرج الوظيفي بمناطق الوعظ، خاصة وأن مدير الدعوة هو من يتولى وضع البرامج الدعوية ومتابعة تنفيذها داخل كل منطقة، والتواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس.

مسؤولية كبيرة ومهمة

أضاف الأمين العام أن من يتولى مسئولية إدارة الدعوة بمناطق الوعظ يقع عليه مسؤولية كبيرة ومهمة، سواء فيما يتعلق برؤيته في إدارة البرامج الدعوية وحملات التوعية بالمحافظة، أم ما يتعلق بقدرته على تنفيذ استراتيجية الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والتي تستهدف قضية الوعي المجتمعي الشامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية الأزهر البحيرة الوادي الجديد نظير عياد الإعلام الديني البحوث الإسلامیة مدیر الدعوة

إقرأ أيضاً:

مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماء

ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور، محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار موضوعها حول "دروس من الإسراء والمعراج".

البحوث الإسلامية ينظم ورشة عمل لواعظات الأزهر للتدريب العملي على مناسك الحج البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر

قال الدكتور محمد الجندي، إن القرآن الكريم هو الدليل الإلهي الذي يرشدنا إلى فهم هذا الكون وعلاقتنا به، كما أن القرآن الكريم هو النقطة المركزية في هذا الكون الذي حفها الله سبحانه وتعالى بالعناية والرعاية، لما فيه المعاني والتوجيهات التي تصلح الحياة، لكن هذا إدراك تلك المعاني الجليلة التي جاء بها القرآن يحتاج إلى صدق مع الله سبحانه وتعالى، وقد تجسد هذا الإدراك الحقيقي لتلك المعاني في شخص رسولنا الكريم ﷺ الذي هو مثال يحتذى به في تحقيق الأمن النفسي والعقدي والأخلاقي والسلوكي، فمن خلال صدق عبوديته لله سبحانه وتعالى وحرصه على رعاية المسلمين، استطاع مواجهة التحديات التي واجهته بثبات وإيمان.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأمن العقدي تجسد في أجل صوره في حادثة الإسراء والمعراج التي كانت منحة ربانيه لنبيه ﷺ ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وفي هذا المعنى تنزيه لله سبحانه وتعالى، تنزيه لجلال الله وعبوديته، تنزيه لله عن المكان وعن الزمان. الأمن العقدي في تنزيه الله فلا مكان ولا فوقية، لذلك كان العروج لأعلى وحتى لا يظن إنسان أن الله فوق؛ فهي تنزيه لله عن الفوقية والزمانية، كما أن الإشارة إلى النبي ﷺ بالعبودية دليل على أن هذا المعنى هو أعلا مراتب الإنسان في هذا الكون، هذه المرتبة التي اكتمل معناها في شخص رسولنا الكريم ﷺ، فالعبودية في أعلى المراتب ومن رُزِقها رُزِق الكفاية، ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾، فيها ربط بين الكفاية والعبودية، مبينًا أن هناك نداءات ونعوت كثيرة للأنبياء بالعبودية لأن من دخل في العبودية بلغ العناية، يقول تعالى: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾، قيلت لرسول الله ﷺ في عز المحن والقلق، حدثت الكفاية بالعبودية، وكما قال الإمام عبد الحليم محمود: "إذا اشتدت المحن كان الفرج"، لهذا فرج الله سبحانه وتعالى بالعبودية على الرسول ﷺ بعين العناية والرعاية.

وبين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التساؤلات التي تطرح حول معجزة الإسراء والمراج، حول كيفية حدوثها؟ وكيف عاد الرسول ﷺ إلى مكانه الذي كان فيه؟ نقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) فأخرج ذلك الرسول الكريم ﷺ من حيز القدرة البشرية وأدخله في القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، فلو نظرنا في قول عندما نقول صعد أبني الرضيع إلى قمة الجبل! قد يثير هذا الاندهاش لأنه لا يصح عقلاً، ولكن عندما نقول صعدت بابني الجبل، كان ذلك إسقاط لقدرة الرضيع، وأن القائم بالأمر هنا والد الرضيع، فقوله ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾ وفي هذا النص دليل على أن النبي ﷺ دخل بذلك في قدرة الله سبحانه وتعالى، ولو نظرنا إلى حادثة الإسراء والمعراج بالمنظور العلمي الحديث، لوجدنا أنه إذا زادت سرعة الشيء عن سرعة الضوء توقف الزمن، فرسول الله ﷺ في قدرة الله بلا زمن يقيده، لهذا جاء النص القرآني موضحًا لذلك، وحتى لا يقال صعد محمد بنفسه قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾.

وفي ختام الخطبة بين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن في رحلة  الإسراء والمعراج رباط عظيم بين الأرض والسماء، لأن الإسراء رحلة أرضية، والمعراج رحلة علوية إلى السماوات، حتى سدرة المنتهى، فكما مر النبي ﷺ  على الأرض مر بالسماء، كما حدث في هذه الرحلة الرباط بين الجسد والروح لأنها هذه الرحلة المباركة كانت بهما معًا، لهذا تجسدت في هذه الرحلة الأمن النفسي لسيدنا رسول الله ﷺ، لأن الإسراء والمعراج كان فيها تفريج لكروبه ﷺ، لما شكى حاله إلى الله سبحانه وتعالى قائلاً: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي).

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لـ«البحوث الإسلامية»: رحلة النبي تكريم إلهي وتذكرنا بقدرة الله اللامتناهية
  • البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج عكست مكانة النبي عند ربه
  • الدكتور عبد الله دراز.. شخصية جناح معرض الكتاب 2025: مدرسة فكرية فريدة
  • أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب ويتابع سير العمل داخل ركن الفتوى
  • الأمين العام لمجمع البحوث :الإسراء والمعراج جسراً سماوياً بين الأرض والسماء
  • الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب يشيد بجناح مجلس الشئون الإسلامية "بمعرض الكتاب"
  • مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماء
  • الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب يشيد بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب يشيد بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية