عندما يقود الهوس إلى الجريمة: حكاية مأساوية من قلب إسطنبول
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في حدث مروع هز منطقة سلطان بيلي بمدينة إسطنبول، لقيت قدر إرغورين، البالغة من العمر 19 عامًا، مصرعها بالرصاص على يد أحمد تاشتان، الذي كان قد تقدم لخطبتها سابقًا ورُفضت طلباته. الحادث المأساوي وقع في حفل خطوبة أحد أقارب الضحية.
وفقًا للتحقيقات، أرسل تاشتان رسالة تهديد لإرغورين قبل الحادثة تنبئ بالنوايا الخطيرة، حيث كتب فيها: “الخطوبة التي سنذهب إليها ستكون قبرًا لنا كلينا”، لكن الضحية لم تبلغ أحدًا عن هذا التهديد.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع “تركيا الآن”، أُصيبت إرغورين بطلق ناري في الرأس، ورغم محاولات نقلها على وجه السرعة إلى اقرب مستشفى، إلا أنها توفيت لاحقًا. وعبر أقارب الضحية عن صدمتهم وعدم توقعهم لهذا الحادث المأساوي.
أفاد فرحات إرغورين، أحد أقارب الضحية، بأن تاشتان كان مهووسًا بالضحية بعد رفضها، وأكد أن العائلة لم تكن على علم بالتهديد الذي وجهه لها. وأضاف: “كانت قدر واضحة في رفضها وكذلك عائلتها، ولكن تاشتان لم يقبل هذا الرفض”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الجريمة الجريمة في تركيا القتل في تركيا
إقرأ أيضاً:
سطو مسلح يتسبب في إصابة شرطي ونهاية مأساوية لمشتبه به في كوينز
أصيب شرطي في مدينة نيويورك وامرأة بريئة في تبادل لإطلاق النار بعد أن قُتل مشتبه به في السطو، وذلك خلال حادثة وقعت مساء الثلاثاء في حي كوينز. وقد أفادت الشرطة بأن المشتبه به، غاري وورثي، الذي كان تحت المراقبة مدى الحياة، قد قام بعمليتي سطو مسلح قبل أن ينتهي به المطاف ميتًا بعد مواجهة مع الشرطة.
بدأت الأحداث عندما قام وورثي، البالغ من العمر 57 عامًا، بسرقة متجر بقالة ثم متجر تبغ، مستخدمًا سلاحًا ناريًا وهدد الموظفين للحصول على المال. وعندما كانت الشرطة تبحث عنه، تم الإبلاغ عن مكانه، وعند محاولة القبض عليه، أطلق وورثي النار على الشرطي ريتش وونغ، الذي أصيب في ساقه.
رد الشرطي وونغ على النار، مما أسفر عن إصابة وورثي بطلقة قاتلة في وجهه. تم نقل كلاهما، وونغ والمرأة التي أُصيبت بالرصاص عن طريق الخطأ، إلى مستشفى جاميكا، حيث من المتوقع أن يتعافيا تمامًا.
أثارت أصوات الطلقات حالة من الهلع في المنطقة، حيث هرع المئات من الأشخاص للبحث عن ملاذ آمن. واحدة من الشهود، جينيفر ويلسون، التي كانت تلتقط الطعام من مطعم قريب، وصفت المشهد بالفوضى والذعر.
انتقد عمدة نيويورك، إريك آدامز، نظام العدالة الجنائية بعد الحادث، مشيرًا إلى أن الإفراج عن وورثي بعد اعتقاله الأخير يوضح فشل النظام في حماية المواطنين. وقد أعربت منظمات الشرطة عن استيائها أيضًا، وأكدت على التزامها بإزالة المجرمين الخطيرين.