في حدث مروع هز منطقة سلطان بيلي بمدينة إسطنبول، لقيت قدر إرغورين، البالغة من العمر 19 عامًا، مصرعها بالرصاص على يد أحمد تاشتان، الذي كان قد تقدم لخطبتها سابقًا ورُفضت طلباته. الحادث المأساوي وقع في حفل خطوبة أحد أقارب الضحية.

وفقًا للتحقيقات، أرسل تاشتان رسالة تهديد لإرغورين قبل الحادثة تنبئ بالنوايا الخطيرة، حيث كتب فيها: “الخطوبة التي سنذهب إليها ستكون قبرًا لنا كلينا”، لكن الضحية لم تبلغ أحدًا عن هذا التهديد.

وفي التفاصيل التي تابعها موقع “تركيا الآن”، أُصيبت إرغورين بطلق ناري في الرأس، ورغم محاولات نقلها على وجه السرعة إلى اقرب مستشفى، إلا أنها توفيت لاحقًا. وعبر أقارب الضحية عن صدمتهم وعدم توقعهم لهذا الحادث المأساوي.

أفاد فرحات إرغورين، أحد أقارب الضحية، بأن تاشتان كان مهووسًا بالضحية بعد رفضها، وأكد أن العائلة لم تكن على علم بالتهديد الذي وجهه لها. وأضاف: “كانت قدر واضحة في رفضها وكذلك عائلتها، ولكن تاشتان لم يقبل هذا الرفض”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الجريمة الجريمة في تركيا القتل في تركيا

إقرأ أيضاً:

وزارة الجريمة والتعليم

وزارة الجريمة والتعليم.. يبدو أن هذا الاسم هو الأنسب لوصف الواقع المرير الذي نعيشه في ظل نظام سياسي عصيب، حيث رئيس الدولة منقلب اغتصب السلطة ومارس كافة أنواع الانتهاكات بحقوق هذا الشعب، من اعتقالات، وإخفاء قسري، وقتل خارج نطاق القانون، وتكميم الأفواه، واغتصاب حقوق المواطنين في حياة كريمة تتوفر بها أبسط حقوق البشر من الغذاء والدواء والصحة، والتعليم.

وفي قلب هذه الأزمات، يأتي هذا الرئيس بوزير تعليم يحمل شهادات مزورة، لتكتمل مأساة شعب مصر، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول مصداقية النظام المصري ككل والنظام التعليمي كجزء من هذا العبث الذي تدار به مصر صاحبة أقدم حضارة، حيث إن التعليم من المفترض أن يكون هو وسيلة خلاص المجتمعات من انهيارها وسبيلها للبناء والقوة.

توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها
ولكن السيسي لديه رؤية مختلفة حول التعليم، تلك الرؤية تعتمد بشكل اساسي على مقولته: "يعمل إيه التعليم في وطن ضايع".

وللأسف، وفقا لتلك المقولة بنى السيسي استراتيجية التعليم في مصر، فأصبحنا أمام توليفة فاسدة تفتقر إلى القيم والمبادئ الأساسية.

أصبحت جرائم المدارس في مصر تتوالى بشكل يومي، فأصبحنا نستيقظ كل صباح على خبر جديد يضاف إلى قائمة المآسي التي نشهدها في مصرنا المقهورة.

فمنذ أيام قليلة، كانت هناك واقعة مؤسفة حيث اعتدت ثلاث فتيات على زميله لهن بالضرب داخل إحدى مدارس الإنترناشيونال بالتجمع، مما أدى لنقلها للمستشفى بحالة سيئة.

وبعد هذا الحادث بساعات، شهدنا حادثة مأساوية جديدة حيث قام طالب في الصف الثاني الثانوي بالتعدي على ثلاثة من زملائه في إحدى مدارس الإنترناشيونال بمنطقة أبيس بالإسكندرية، مستخدما آلة حادة، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة استدعت نقله إلى العناية المركزة.

وبعدها بساعات أخرى، تعرض طلاب مدرسة سان جون الأمريكية الدولية لاعتداء بأسلحة بيضاء خلال امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة السلام الحديثة في الهايكستب، فأسرع أولياء الأمور بعمل محضر مطالبين بالتحقيق العاجل وتوفير الحماية لأبنائهم.

الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟
توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها. فبدلا من أن تكون المدارس أماكن آمنة للتعلم والنمو، أصبحت بؤرا للعنف والانفلات.

فإذا كان هذا هو حال مدارس الطبقة المخملية التي ظهرت في عهد السيسي، فماذا عن مدارس أولاد الفقراء من السواد الأعظم من شعب مصر الذين يقبعون تحت خط الفقر؟

وأيضا، هذا الوضع المتدني يثير تساؤلات مشروعة منها:

متى ستتوقف وزارة الجريمة والتعليم عن تجاهل هذه الحقائق المُرّة التي تؤثر على حياة الطلاب ومستقبلهم؟ إن الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟

مقالات مشابهة

  • حادثة مأساوية بالمحلة.. سقوط شاب في بئر أسانسير بطريقة بشعة
  • أسير محرر للجزيرة: الأسرى يعيشون ظروفا مأساوية وينتظرون تبييض السجون
  • كوريا الجنوبية تصدر الاثنين تقريرها بشأن تحطم الطائرة الذي أودى بـ179 راكبا
  • الاحتلال يعتقل أقارب للأسير المنوي الإفراج عنه سائد الفايد من مدينة قلقيلية
  • وزارة الجريمة والتعليم
  • الخوف الذي لا ينتهي إلا بالرحيل!
  • واقعة مأساوية بعزبة النخل.. كواليس اعتداء وحشي على شاب بسبب رؤية طفلته
  • سون يقود توتنهام لانتصار مثير في الدوري الأوربي
  • جريمة مروعة تهز مصر.. قطع رأس الضحية وشرب من دمه
  • جريمة مروعة تهز مصر.. قطع رأس الضحية وشرب من دمائه