واردات تركيا من إسرائيل تبلغ ذروتها في نوفمبر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بلغ جم التجارة بين تركيا وإسرائيل ذروته خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من 2023، وفق أحدث البيانات الرسمية.
واستمر التبادل التجاري بين البلدين رغم الاتهامات اللاذعة التي تتبادلها أنقرة وتل أبيب.
ووفق بيانات هيئة الإحصاء شهد التبادل التجاري بين إسرائيل وتركيا ذروته خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الذي اشتدد خلاله الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وبلغت نسبة الواردات للصادرات 42.
ووفق تقرير موقع Ekonomim الاقتصادي، سجل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني “أعلى واردات من إسرائيل خلال نوفمبر/ تشرين الثاني”.
وذكر التقرير أنه خلال ذلك الشهر بلغت صادرات تركيا إلى إسرائيل 301 مليون دولار في حين بلغت واردات تركيا من إسرائيل 128 مليون دولار.
أضاف: “أي أن نسبة الواردات للصادرات بلغت 42.4 في المئة وهذه النسبة لم يسبق أن تجاوزت حاجز الأربعين في أي شهر آخر من شهور العام الماضي، بل بلغ متوسط الأشهر العشرة 32 في المئة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني حينما اشتدت الحرب على غزة وارتفعت وارداتنا إلى أقصى مستوياتها”.
يذكر أن وزارة التجارة أعلنت مؤخرا حذف إسرائيل من قائمة الدول المستهدف التصدير لها خلال عام 2024، بعد انتقادات سياسية داخلية من المعارضة.
Tags: إسرائيل وتركياالتبادل التجاري بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالصادرات التركية إلى اسرائيلالواردات التركية من اسرائيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل وتركيا الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الصادرات التركية إلى اسرائيل تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.