الهاشمي وصحاري يتوجان بفئتي الفردي والفرق في “التقاط الأوتاد”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
فاز خالد أحمد الهاشمي، بالمركز الأول في بطولة دبي الدولية لالتقاط الأوتاد لفئتي السيف والرمح، وتصدر فريق صحاري مسابقة الفرق في البطولة السادسة بالموسم الحالي، والتي نظمها اتحاد الإمارات للفروسية والسباق أمس في ميادين مدينة دبي الدولية للقدرة.
وشهدت البطولة مشاركة 15 فريقاً في مسابقة الفرق و60 متسابقاً على مستوى الفردي.
وحقق البطل المركز الأول مسجلاً 56 نقطة، وجاء ثانياً محمد شبيلي” 54 نقطة”، بالتمايز، وثالثاً الوليد بشير “54 نقطة” بالتمايز أيضاً مع فارق الزمن، فيما ظفر فريق صحاري باللقب محققاً 208.5 نقطة، وجاء ثانياً فريق سلطان “179.5” نقطة، وثالثاً فريق الشهامة” 177.5″ نقطة.
وشهد الفعاليات وتوج الفائزين، راشد المزروعي رئيس قسم التقاط الأوتاد بالاتحاد، وعلي المرزوقي ممثل دبي الدولية للقدرة.
وأشاد راشد المزروعي، بالنجاح المتميز للبطولة والمستويات الفنية المتطورة على صعيد الفرق والفردي، كما توجه بالشكر إلى مسؤولي مدينة دبي الدولية للقدرة على تعاونهم الفاعل وحرصهم على نجاح الفعاليات.
وأكد المزروعي، الحرص على إقامة المزيد من الفعاليات في مختلف إمارات الدولة، وتعزيز الاهتمام بمشاركة المرأة وتمكينها من القدرات التي تؤهلها لإظهار أفضل المهارات في المنافسات الدولية بدعم واهتمام سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس الاتحاد والدكتور غانم الهاجري، الأمين العام للاتحاد، ومتابعة أعضاء مجلس الإدارة.
وقال : نستعد الآن لتنظيم البطولة السابعة أكاديمية بوذيب خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الجاري، تعقبها في فبراير بطولة المرموم بمدينة دبي للقدرة، وصولاً إلى البطولتين التاسعة والعاشرة في مارس بكل من دبي وأبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی الدولیة
إقرأ أيضاً:
كيف تتم عمليات التقاط الكربون وإزالته؟
الطريقة الأكثر مباشرة لإبقاء الكربون بعيدا عن الغلاف الجوي هي عدم حرق الوقود الأحفوري، لكن بما أن النفط والغاز والفحم تبقى من دعائم الاقتصادات الحديثة فإن العلماء والمهندسين يستكشفون إستراتيجيات لالتقاط أو إزالة ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه الوقود.
ويشير التقاط الكربون عموما إلى أي تقنية يمكنها حبس ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصنع أو محطة طاقة قبل أن يتسرب إلى الغلاف الجوي ويساهم في زيادة ارتفاع حرارة الكوكب، وثمة نحو 20 منشأة في جميع أنحاء العالم تقوم بهذا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تغير المناخ يهدد بزيادة حرائق المدن بحلول نهاية القرنlist 2 of 2كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟end of listومنذ ثلاثينيات القرن الماضي كانت هذه العملية تستخدم بشكل أساسي في صناعة الغاز الطبيعي لفصل ثاني أكسيد الكربون عن الميثان، ولكنها باتت تستخدم بطرق جديدة للمساعدة في تقليل الانبعاثات والوصول إلى ما يسمى الحياد الكربوني.
ويستخدم البعض مذيبات كيميائية ترتبط بثاني أكسيد الكربون وتمتصه من عوادم المصانع، مما يسمح بضغط الغاز وشحنه في خط أنابيب، وبمجرد التقاطه يمكن دفن ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم تحت الأرض، إذ لن يعمل بعد الآن كغاز دفيء يسخّن الكوكب.
انتقاداتلكن المثير للجدل هو أن بعض شركات الطاقة تستخدم ثاني أكسيد الكربون الملتقط فيما يسمى "الاستخراج المعزز للنفط"، وذلك بحقن الغاز في آبار النفط المستنفدة لإزالة رواسب النفط الخام التي يصعب الوصول إليها بطرق أخرى.
إعلانويقول المنتقدون إن هذا يتعارض مع الهدف الأساسي من احتجاز الكربون، إذ تُستخدم هذه التكنولوجيا لاستخراج المزيد من النفط الذي يُحرق، مما ينتج عنه المزيد من ثاني أكسيد الكربون.
ومع ذلك، تقول بعض شركات الطاقة إن هذه العملية يمكن أن تكون مفيدة بالمساعدة في تمويل مشاريع احتجاز الكربون المبكرة.
أما إزالة الكربون فتختلف قليلا عن التقاط الكربون، فهي تشير عموما إلى سحب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بعد انبعاثه بهدف تخفيف أو إبطال ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك ما تقوم به الأشجار بشكل طبيعي.
ويعد توسيع الغطاء الحرجي من أشكال إزالة الكربون، وهو الطريقة الأكثر فاعلية على الرغم من أن هناك مساحة محدودة من الأرض، وهناك دائما خطر احتراق الأشجار في حرائق الغابات، مما يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون الذي خزنته.
وفي الآونة الأخيرة كانت العديد من الشركات تجرب أساليب عالية التقنية لإزالة الكربون، مثل التقاط الهواء المباشر، إذ تقوم شركة تسمى "كلايم ووركس" بهذا في مصنع بأيسلندا، وذلك باستخدام مراوح ومرشحات عملاقة لسحب ثاني أكسيد الكربون من السماء، مما يسمح بضخه تحت الأرض وحبسه بشكل دائم.
ولا يزال هذا النوع من إزالة الكربون في مراحله المبكرة، ويواجه العديد من العقبات، بما في ذلك التكاليف المرتفعة للغاية لجعله ناجحا.
لكن يقول بعض العلماء إنه قد يكون ضروريا حتى يتمكن العالم من تحقيق ما يعادل انبعاثات صفرية، أو حتى يكون هناك جهد واسع النطاق لعكس بعض الاحتباس الحراري الذي تسبب فيه البشر.