أكثر من 100 ألف أسرة استفادت من برنامج سكني خلال 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلن برنامج سكني عن استفادة 101,230 أسرة سعودية من البرنامج خلال 2023، في حين بلغ عدد الأسر السعودية التي سكنت مسكنها الأول خلال العام الماضي 98,475 أسرة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتوفير منتجات سكنية متعددة وحلول تمويلية متنوعة تُسهم في تحقيق أهداف برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – برفع نسبة التملك للأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030.
وأوضح “سكني” في بيان صحافي، اليوم، أن عدد الأسر المستفيدة خلال شهر ديسمبر الماضي بلغ 9,970 أسرة، فيما بلغ عدد الأسر التي سكنت مسكنها الأول في الشهر نفسه 7,806 أسرة سعودية، بالاستفادة من باقات الدعم الاختيارية التي يتيحها “سكني” للأسر السعودية، حيث تمنح هذه الباقات المستفيد حلولاً مرنة ومتعددة عبر تقديم دعم فوري غير مسترد لمستفيدي الوحدات السكنية الجاهزة وتحت الإنشاء والبناء الذاتي، بالشراكة مع صندوق التنمية العقارية والجهات التمويلية من البنوك ومؤسسات التمويل والمطورين العقاريين، لافتاً إلى أن هذه الباقات والخيارات المنوعة تأتي تأكيداً من “سكني” على استمرارية الدعم السكني وأهمية تنوع الخيارات التمويلية والسكنية لتسريع وتيرة تملك الأسر السعودية لمنازلهم.
ويتيح “سكني” عدة خدمات عبر قنواته المتعددة لخدمة المستفيدين والتواصل معهم والرد على الاستفسارات، وذلك من خلال الحساب الرسمي للبرنامج على منصة “X”، وكذلك المركز الموحد للعناية بالمستفيدين (19909) و(واتساب الأعمال)، كما يقدم موقع وتطبيق “سكني” من خلال الرابط https://sakani.sa مجموعة متنوعة من التسهيلات والخدمات السكنية التي تشمل المستشار العقاري، وإصدار شهادات ضريبة التصرفات العقارية للمنزل الأول، والحصول على عرض أسعار الجهات التمويلية، وإصدار عقود الأراضي إلكترونياً، والاستفادة من خدمة التصاميم الهندسية و”المقاول المعتمد”، وخدمة التمويل الإلكتروني و”السوق العقاري”، فضلاً عن التسجيل والاستحقاق الفوري، وإصدار رخص البناء إلكترونياً، كما يمكن الاستفادة من الخدمات والخيارات السكنية والحلول التمويلية من خلال زيارة مراكز سكني الشامل في الرياض وجدة والمدينة المنورة والخبر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاسكان برنامج سكني سكني مشاريع سكنية
إقرأ أيضاً:
ذمار.. أسرة أحد المعتقلين تعبر عن قلقها من تدهور صحته بعد أكثر من شهر من اعتقاله
أبدت أسرة أحد المعتقلين على خلفية الاحتفال بثورة 26 سبتمبر تخوفها من تدهور حالته الصحية.
وقال نجل المعتقل عبد الخالق المنجر إن والده يعاني من مرض الصدفية منذ عام 2005م، وكان يتلقى العلاجات بشكل مستمر.
وأوضح أن والده تعرض في عام 2019م لجلطة قلبية خضع بعدها لعملية قسطرة قلبية، ومنذ ذلك الحين يعيش على الأدوية ونظام غذائي خاص.
وكتب نجل المعتقل عبر حسابه على موقع فيسبوك: "والدي المعلم الإنسان الذي يصارع مرض الصدفية منذ عام 2005، والذي لم يدخر جهداً في محاولة معالجتها بدون فائدة حتى اليوم، يعمل والدي في المجال التعليمي والتربوي منذ عام 1995، وتوقف راتبه منذ عام 2016 بسبب الحروب والصراعات التي يعاني منها شعبنا جميعاً، ومنذ انقطاع الراتب بدأت رحلة معاناة جديدة أوصلت والدي في نهاية المطاف لجلطة قلبية حادة في عام 2019، تجاوزها بفضل الله وعمل قسطرة قلبية ليعيش بعدها على الأدوية والأكل المخصص".
وأضاف: استمرت حياتنا في صراع وكفاح للحصول على المأكل والمشرب والدواء مثل بقية الشعب، وبعد كل هذه المعاناة والصبر، تم اعتقال والدي في 20 سبتمبر 2024 ولا يزال قيد الاعتقال حتى الآن. وتابع بحزن: بأي ذنب يتم اعتقال شخص يمتلك ثلث حياة.
وقد تم اعتقال المنجر في 20 سبتمبر الماضي مع مئات من اليمنيين على خلفية الإحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتم نقله مع بعض النشطاء وقيادات محلية من حزب المؤتمر إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات في مدينة ذمار، فيما تم نقل آخرين إلى سجن جهاز البحث الجنائي، وبعد أكثر من 20 يوماً، تم الإفراج عن السجناء من سجن جهاز البحث الجنائي، بينما لا يزال المعتقلون في سجن المخابرات بدون توجيه تهم رسمية أو إحالتهم إلى القضاء أو حتى معرفة سبب اعتقالهم.