"الاتصال والإعلام وجهود التنمية" في ندوة إعلامية بزفتى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام زفتي ندوة إعلامية تحت عنوان "الاتصال والإعلام وجهود التنمية" بمقر قاعة المجمع الإعلامي بزفتي في اطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار (أسرتك ثروتك) لتنمية الأسرة المصرية في ضوء الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية والتي تستهدف تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي للأسرة المصرية.
.
استهدفت الندوة إلقاء الضوء على أهمية الحفاظ على سلامة الأسرة المصرية وتوفير الحياة الكريمة لها ودور الإعلام في إحداث التنمية الشاملة من خلال ضبط القيم وتعديل السلوك وتوجيه المجتمع وتوفير المعلومات والارشادات ورفع درجة الوعي نحو إيجاد حياة أفضل للأفراد.
حاضر في الندوة الخبير الإعلامي سمير خطاب مهنا وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا سابقا، مبيناً أن معركة الوعى هي من أكبر المعارك لإحداث التنمية في كل المجالات وأن الوعى قبل السعي، مشيراً إلى دور الدولة في تنمية الأسرة المصرية وإعادة صياغة الشخصية والاتجاه لخلق حياه كريمة لأفراد المجتمع وتحسين مستوى السكان وأن النمو السكاني يجب أن يتواكب مع موارد الأسرة وموارد الدولة حتى تتمكن الدولة في تحقيق الرفاهية للجميع ويلعب الاعلام دور كبير في رفع درجة الوعى وضبط السلوك والنهوض بالمجتمع والاستثمار في الثروة البشرية.
ثم تحدث هانى صلاح زاهر المخرج التليفزيونى بقناة الدلتا الفضائية مشيراً إلى إن الإعلام يلعب دوراً كبيراً في التنمية الشاملة ولا سيما التنمية الاسرية في المجتمع المصري من خلال المعالجات الدرامية الهادفة كما حدث مع فيلم أفواه وأرانب والبرامج الهادفة مثل سر الأرض - تكنولوجيا - كلام في السياسة - العلم والايمان، داعياً إلى أخذ ما هو إيجابي من البرامج والدراما التي تبنى المجتمع وتدفع عجلة التنمية.
حضر الندوة لفيف من موظفي وموظفات الإدارات الحكومية، وأدارها حازم محمد عبد الصمد أخصائي أول إعلام بمجمع إعلام زفتى تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام، ومصطفى حسين مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة إعلامية الهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بنيل زفتى الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
نظم مجمع إعلام بنها اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي"، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس الجاري.
تهدف الحملة التي يشرف عليها الدكتور أحمد يحيى مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، إلى تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات، وضرورة مواجهتها، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور أحمد عبد الفتاح عيسى، استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.
افتتحت الفعالية بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت على خطورة الشائعات كأداة للسيطرة على الاتجاهات الشعبية، وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي، وتضليل الرأي العام، وإثارة الفتن والأزمات.
وأشارت عبد الخالق إلى أن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات، وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد الفرماوي أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي.
وأكد الفرماوي على الدور المحوري للشباب في مواجهة الشائعات والتصدي لها، باعتبارهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الاجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي، وأن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل، فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل.
وأوضح عيسى أن مواجهة الشائعات هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع، وذلك عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية.
أعد وأدار اللقاء سماح محمد السيد، أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها.