«رياض محرز» قائد الجزائر يبحث عن رقم قياسى جديد فى تاريخ «محاربو الصحراء»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يعول المنتخب الجزائري آماله على رياض محرز، قائد محاربي الصحراء، من أجل استعادة هيبة الخضر الأفريقية، والتتويج باللقب الأفريقي الثالث، وتكرار ما فعله في نسخة مصر 2019، عندما قاد محاربي الصحراء لتحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخهم.
ويسجل «محرز»، صاحب الـ32 عامًا، قائد المنتخب الجزائري والمحترف ضمن صفوف فريق أهلي جدة السعودي، مشاركته الخامسة في بطولة الكان، بعد مشاركته في أربع نسخ ماضية أعوام 2015، 2017، 2019، و2021، وشهدت نسخة 2019 أفضل مشاركة لقائد محاربي الصحراء بعد تسجيل 3 أهداف والتتويج باللقب الأفريقي الثاني في تاريخ الخُضر.
ونجح «محرز» خلال مشاركاته الأربع الماضية في بطولة الكان من تسجيل 6 أهداف، وصناعة هدفين آخرين، خلال 17 مباراة، حيث سجل هدفًا في بطولة 2015 وهدفين في 2017 و3 أهداف في 2019 بمصر.
ويتقاسم «محرز» بأهدافه الستة محرز صدارة هدافي «الخُضر» في المسابقة القارية، برفقة النجم لخضر بلومي، ويحتاج نجم الأهلي السعودي، لتسجيل هدف واحد لفض الشراكة والانفراد بلقب الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر في كأس أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رياض محرز أمم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
زنقة20ا الرباط
تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.
بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.
وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.
على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.
وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.