أعلنت اليوم ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع الغرفة التجارية بدمياط لتعزيز صناعة الأثاث في دمياط، وذلك عبر توفير باقة متكاملة من حلول الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL). وتهدف هذه الاتفاقية الاستراتيجية إلى تعظيم قدرة العملاء على إتمام مشترياتهم من الأثاث بكل سهولة من خلال الدفع الميسر فضلًا عن تنمية مبيعات مصنعي الأثاث.

وقد تم توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر الصحفي الذي انعقد في مقر الغرفة التجارية بدمياط، وذلك بحضور كل من معالي الأستاذ الدكتور منال عوض ميخائيل، محافظ دمياط، والأستاذ محمد عبد اللطيف فايد، رئيس مجلس الإدارة بالغرفة التجارية بدمياط، والأستاذ وليد حسونة الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو.

وباعتبارها المزود الحصري لحلول الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) في محافظة دمياط، تقود شركة ڤاليو مبادرة ابتكارية تتماشى مع التزام الغرفة التجارية بدمياط بتحقيق التنمية الاقتصادية في المحافظة، حيث يساهم هذا التعاون بشكل فعال في العديد من الجوانب التي تشهد تحسين النشاط التجاري مما له تأثير إيجابي على خلق فرص عمل، وجعل المصنعين أكثر نجاحاً، وتحسين حياة المجتمعات المحلية حيث يمكنهم أن يعيشوا نمط حياة أفضل.

وتعليقًا على هذه الشراكة، أعرب الأستاذ وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة «ڤاليو» عن سعادته بتوقيع هذه الشراكة، مشددّا على الدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات المثمرة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية والمساهمة في تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد. وتعكس شراكة «ڤاليو» مع الغرفة التجارية بدمياط التزام كلا الطرفين بتعزيز النمو الاقتصادي بالمجتمعات المحلية، من خلال توفير حلول مالية مبتكرة للعملاء تدعم الإنتاج المحلي، وتساهم في خلق المزيد من فرص العمل، وتنشيط عملية المبيعات لدى التجار، بينما تعمل على تعزيز قدرة الأفراد على تحمل التكاليف.

ومن الجدير بالذكر أن شركة «ڤاليو» سوف تقوم بإنشاء نقاط تفعيل خاصة داخل مقر الغرفة التجارية بدمياط، والتي ستتيح للعملاء التسجيل في خدمات «ڤاليو» والتعرف على باقة الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة، والتي تساعدهم على الاستفادة من تجربة تسوق سهلة لتلبية احتياجاتهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، سوف تقوم «ڤاليو» بإنشاء نقطة تفعيل داخل مول دمياط بمحافظة القاهرة.

ومن جانبه أعرب الأستاذ محمد عبد اللطيف فايد، رئيس مجلس الإدارة بالغرفة التجارية بدمياط، عن اعتزازه بالتعاون مع شركة «ڤاليو» في مبادرة تهدف إلى تنمية صناعة الأثاث وتعزيز الاقتصاد المحلي في دمياط. وأوضح أن غرفة التجارة ملتزمة بمساعدة المصنعين المحليين في تعزيز حجم إنتاجهم، وهو ما سيساهم في تنمية أعمالهم وتحقيق الرفاهية للمجتمع المحلي. وتنفرد محافظة دمياط بسجل حافل في كونها إحدى أبرز منتجي الأثاث في مصر، وسوف يساهم دعم هذه الصناعة في تعزيز وحماية الحرف المحلية؛ وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظة.

وتواصل شركة «ڤاليو»، منذ إنشائها أواخر عام 2017، في إحداث طفرة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية من خلال تقديم باقة من الخدمات المتطورة التي تلبى احتياجات العملاء المتغيرة، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة المتطور، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ڤاليو الاثاث دمياط تكنولوجيا الخدمات المالية الغرفة التجاریة بدمیاط فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي

سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «سمحة» تظفر بناموس الشوط الأول و«السايح» يتصدر الجعدان على قائمة اليونسكو.. «الحنّاء» رمز الفرح

حقق السوق العقارية في أبوظبي مستويات قياسية، فيما يتعلق بحصة المستثمرين الأجانب، مع توالي طرح العديد من المشاريع العقارية الجديدة الجاذبة لشرائح متنوعة من المشترين الدوليين والمقيمين.
وكشف مركز أبوظبي العقاري، مؤخراً، عن تحقيق زيادة سنوية بنسبة %125 في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خلال عام 2024، حيث اجتذب القطاع أكثر من 7.86 مليار درهم، وجاءت هذه الاستثمارات من 2302 مستثمر من 105 دول، منها الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وكازاخستان، وروسيا، وفرنسا، والصين، ليواصل سوق العقارات في أبوظبي تعزيز مكانته وجهةً رئيسيةً للمستثمرين العالميين.
ارتفعت مبيعات «الدار» في الإمارات للمشترين الأجانب «الدوليين والمقيمين» إلى 22.2 مليار درهم خلال العام الماضي، ما يعادل 78% من إجمالي حجم المبيعات (بالمقارنة مع 66% في عام 2023)، ما يعزز من مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار العقاري العالمي.
وأكد مسؤولون وخبراء عقاريون لـ «الاتحاد» إن السوق العقاري بأبوظبي يوفر خيارات جاذبة للمستثمرين العقاريين من كافة الجنسيات، في ظل توفر خيارات متنوعة من المشاريع الجاذبة للمشترين.
وأشاروا إلى أن الإمارات تعد وجهة استثمارية رائدة وجاذبة للمستثمرين الأجانب، مع توفر العديد من العوامل التي تشجع المستثمرين من كافة دول العالم على شراء العقارات بالدولة، وفي مقدمتها سهولة ممارسة الأعمال، وارتفاع العائد الاستثماري على العقارات.
بيئة استثمارية
وأكد فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار، أن أبوظبي توفره بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين من كل دول العالم، وتعد وجهة رائدة للمستثمرين الأجانب والمقيمين، موضحاً أن زيادة نسبة المشترين الأجانب بمشاريع الدار العقارية تؤكد جاذبية السوق العقارية في أبوظبي للمستثمرين من كافة أنحاء العالم.
وارتفعت مبيعات الدار في الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين من 16.0 مليار درهم في عام 2023 لتصل إلى 22.2 مليار درهم خلال العام الماضي، أي ما يعادل 78% من إجمالي المبيعات (بواقع 24% نسبة الأجانب، و54% نسبة المقيمين)، في حين بلغت مبيعات المواطنين الإماراتيين 6.1 مليار درهم، أو ما يعادل 22% من إجمالي المبيعات في دولة الإمارات.
وأوضح فلكناز أن كافة المشاريع التي تم بيعها مؤخراً شهدت زيادة ملحوظة فيما يتعلق بحصة المشترين الأجانب، لافتاً إلى أن كثيراً من المقيمين كذلك باتوا يشترون العقارات بأبوظبي، لاسيما من بريطانيا والولايات المتحدة والهند، فضلاً عن المشترين من الصين والذين سجلوا مبيعات تقدر بنحو 1.5 مليار درهم بمبيعات الشركة العام الماضي، كما ارتفعت نسبة المشترين المصريين بنسبة كبيرة أيضاً.
وأضاف أن نسبة المشترين الأجانب قبل 2020 لم تتجاوز 5%، ما يعكس الزيادة القوية في إقبال المشترين الأجانب بسوق العقارات المحلي، مشيراً إلى أن جزيرة السعديات تعد من أكثر المناطق جذباً للأجانب خلال الفترة الأخيرة.
وارتفعت قيمة مبيعات «الدار» في عام 2024 بنسبة 20% لتصل إلى 33.6 مليار درهم، منها 28.3 مليار درهم بالإمارات بنمو 17% على أساس سنوي، مدفوعاً بالطلب القوي على إطلاق المشاريع الجديدة والمشاريع الحالية.
مستويات قياسية
وقال أيمن يوسف، المدير الإداري لشركة كولدويل بانكر، إن السوق العقاري في أبوظبي حقق مستويات قياسية فيما يتعلق بحصة المستثمرين الأجانب، حيث يوفر القطاع العقاري فرصاً جاذبة للمستثمرين الأجانب من كافة الجنسيات.
وأكد وجود طلب قوي من المستثمرين، خاصة منة الصين والهند وروسيا والسعودية وفرنسا والمملكة المتحدة على شراء العقارات بالإمارات.
وأعلن مركز أبوظبي العقاري مؤخراً تحقيق التصرفات العقارية نمواً تجاوز 10%، خلال عام 2024، بالتزامن مع ارتفاع عدد معاملات البيع والشراء والرهون، بنسبة 24.2%، مقارنة بعام 2023، مؤكداً أن سوق العقارات في أبوظبي يواصل تعزيز مكانته وجهة رئيسة للمستثمرين العالميين.
ولفت إلى تسجيل 28.249 معاملة، خلال عام 2024، لتصل قيمة التصرفات العقارية إلى 96.2 مليار درهم، مرتفعة بنسبة 10.45% مقارنة بعام 2023. 
وفي عام 2024، سجَّل القطاع 16.735 صفقة بيع بقيمة 58.5 مليار درهم، إضافة إلى 11.514 معاملة رهن عقاري بقيمة 37.7 مليار درهم. 
وحقَّقت أبوظبي في عام 2024، رقماً قياسياً في عدد المشاريع العقارية بلغ 38 مشروعاً جديداً طُرِحَت للبيع على المخطط، إلى جانب اكتمال 12 مشروعاً رئيساً.
نمو السوق
توقع تقرير صادر مؤخراً عن شركة متروبوليتان كابيتال العقارية، نمو سوق العقارات في أبوظبي بنسبة تتراوح بين 30 و40% مدعوماً بعد عوامل تتمثل أبرزها في إطلاق المشاريع الجديدة، مشيرة إلى أنه من بين العوامل الداعمة للنمو زيادة اهتمام المستثمرين، والنمو السكاني الناتج عن انتقال المزيد من الأفراد من دبي إلى أبوظبي، بالإضافة إلى مساهمة المطار الجديد في زيادة النشاط السياحي وجذب الاستثمارات الدولية.
ولفتت إلى أن السوق سيشهد إطلاق مشاريع ضخمة من كبار المطورين في أبوظبي ودبي، وكذلك من لاعبين دوليين، فضلاً عن تزايد مشاركة المكاتب العائلية والصناديق الاستثمارية، كما يتوقع أن تستحوذ جزيرتا الريم والسعديات على نصيب كبير من المشاريع القادمة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة المشاريع المخططة ستبلغ 130 مليار درهم عام 2025، مقارنة بـ80 مليار درهم في 2024.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • "عُمان المعرفة" تتعاون مع "تكنو" لدعم 200 عائلة خلال رمضان
  • 29 ألف شركة تجارية وخدمية تنضم لغرفة تجارة دبي خلال 2024
  • 29 ألف شركة تجارية وخدمية تنضم لغرفة تجارة دبي في 2024
  • استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي
  • الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
  • في خطوة نحو تعزيز الإنتاج.. شركة «سرت» تحفر أول بئر بحقل «متخندوش»
  • حزب الشعب الجمهوري يفتتح معرضًا للأثاث الدمياطي بأرض المعارض
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات