بعد فرنسا.. قوانين هجرة جديدة في هذا البلد الأوروبي !
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سيتم تسهيل طلبات لم شمل الأسرة في البرتغال، حيث وافقت الحكومة على لوائح جديدة تتعلق بدخول وإقامة وخروج وإبعاد المواطنين الأجانب في البلاد. وهذا في محاولة لتعزيز كفاءة عمليات الهجرة وإمكانية الوصول إليها.
وافاد موقع “أخبار فيزا شنغن”، أن القوانين المعدلة، تتضمن تعديلات على المرسوم التنظيمي لقانون الأجانب.
ولتحقيق هذه الأهداف، تعمل AIMA مع البلديات ومكاتب دعم المهاجرين المحلية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. أين تهدف التغييرات الجديدة إلى حل عمليات الهجرة. كما تتمثل المهمة في إنشاء نظام هجرة أفضل وأكثر استجابة يتماشى مع المتطلبات المعاصرة ويضمن لم شمل الأسر بسرعة.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، استقبلت البرتغال 80 ألف مهاجر جديد على أساس طويل الأجل أو دائم (بما في ذلك تغييرات الوضع وحرية التنقل) عام 2020. وهو أقل بنسبة 18.6 في المائة عن العام السابق.
وبالإضافة إلى ذلك، استفاد 19 في المائة من المهاجرين من حرية التنقل. كما انتقل 40.7 في المائة لأسباب اقتصادية، وكان 35.1 في المائة لأغراض لم شمل الأسرة (بما في ذلك المرافقة العائلية).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
عضو الأعيان الأردني: الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين
أكد عمر العياصرة عضو مجلس الأعيان الأردني، أهمية تكثيف التعاون والتنسيق مع الدول التي تدعم الحق الفلسطيني، سواء في أوروبا أو في أفريقيا وآسيا.
وأشار إلى أهمية تحالفات استراتيجية مع دول أوروبية فاعلة، مثل فرنسا، التي أعلنت مؤخرًا عن موقف قوي تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا، إلى أنّ الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين.
واعتبر العياصرة، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة اختراق كبير في المواقف الدولية.
وأوضح أنه من الضروري أن تجتمع الدول العربية الفاعلة، مثل مصر والأردن، مع فرنسا للتنسيق مع الإدارة الأمريكية، بهدف الضغط على واشنطن لتغيير مواقفها المتطرفة لصالح القضية الفلسطينية.
وذكر، أن الحكومة الإسرائيلية تحت قيادة نتنياهو تركز على المصلحة الداخلية في إسرائيل والغطاء الأمريكي، إلا أن أوروبا بدأت تتحرك نحو مواقف أكثر فاعلية في دعم فلسطين، مشيرًا، إلى أن هذه التحولات ستزيد من الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة.
من جانب آخر، أشار إلى أن الدبلوماسية الفرنسية، وخاصة زيارة ماكرون الأخيرة للقاهرة، شكلت نقطة تحول كبيرة في الموقف الفرنسي، مما يعزز التنسيق بين أوروبا والعالم العربي.
وفي هذا السياق، أكد العياصرة أن استمرارية الضغط على الولايات المتحدة مهم للغاية في دعم الفلسطينيين.
في الختام، شدد العياصره على أهمية إبقاء خطة إعادة الإعمار الفلسطينية على الطاولة في إطار الحراك العربي، لضمان تحقيق تقدم ملموس في القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة حاسمة ومؤثرة.