قصة وعبرة: قصة الخياط والحفيد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كان هناك خياط في قديم الزمان يقوم بصُنع الملابس الجميلة لأهل القرية، وكان لدى هذا الخياط حفيد صغير يحَبُ جدهُ كثيرًا،
وكان لا يتركهُ يومًا الاّ وذهب معهُ إلى ورشتهُ الصغيرة، وكان الطفل شديد الذكاء، يُراقب جدهُ دائمًا وهو يعمل.
وفي يوم من الأيام أراد الخياط أن يُعلم الحفيد حكمة وعبرة تنفعهُ في حياتهُ، فقام الخياط بإحضار قطعة قماش كبيرة الحجم
ثُم أتى بالمقص الخاص بهِ، وهو مقص مُميز للغاية وغالي الثمن، وبدأ الخياط في قص قطعة القماش بذلك المقص وتحويلها إلى قطع صغيرة للغاية.
بعد ذلك قام الخياط بإحضار إبرتهُ، وبدأ في إخاطة القطع مع بعضها البعض، حتى يصنع ثوب جديد، وبالفعل انتهى الجد من صُنع الثوب. وقام بعدها بوضع الإبرة في العمامة الموضوعة فوق رأسهُ، تعجب الحفيد من فعل جدهُ، وبدأ يستفسر عما يفعلهُ الجد.
فقال: يا جدي لماذا قُمت برمي المقص الخاص بك وهو غالي الثمن أسفل رجليك، بينما وضعت الإبرة زهيدة السعر والتي لا تُساوي بضعة قروش فوق رأسك؟ فرد عليهِ الجد قائلًا: يا بُني أنك لو لاحظت أن هذا المقص الثمين قام بتمزيق القطعة الكبيرة وفرقها عن بعضها، وجعل منها قطع صغيرة لا قيمة لها، بينما تلك الإبرة الرخيصة هي التي جمعت القطع مرة أخرى، وجعلت منها ثوب من أجمل الثياب، فكهذا الأمر بالنسبة للأشخاص، هُناك من يسعى إلى التفرقة بين الأشخاص، ونشر الفتنة والتفرق بينهم، فيكون مكانهُ المناسب عند القدمين، بينما هُناك من يقوم بجمع الشمل وتوحيد الأشخاص، ليجعلهم أيد قوية مع بعضهم البعض، وهذا من يكون مكانهُ فوق الرأس، فَكُن دائمًا يا بني من هؤلاء الذين يوحدون صفوف الناس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: زعلنا الكبير من محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق
قال مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: “المصور دوره هو التصوير الصريح لكل شئ ومنها الجنازات، ولكن ما يحدث من تدخل فى خصوصيات هي مهزلة”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: “هناك صفحات الأن تسترزق وتكسب عيش من خلال هذه الجنازات، وطالبنا من نقابة المهن التمثيلية فى أكثر من مناسبة فى تقديم بلاغات فى هذه الصفحات، وسنساهم فى نشر هذا الأمر من أجل أن يكون هناك تدخل من الشرطة للحد من الأزمة”.
وتابع: “زعلنا الكبير من الفنان محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق، والصورة التي نشرها وكتب عليها هذا السب هي صورة لمصور صحفي كبير ، وهم من الأساس كانوا يقفون وراء الحاجز وفى الجنازة وليس النعش”.