وزير الفلاحة يقول "إن الأولوية لتوفير مياه الشرب وليس سقي الأراضي" جراء الجفاف
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن الأولوية لا تعطى للفلاحة المسقية إلا بعد تلبية حاجيات مياه الشرب، ما يجعل هذا النوع من الفلاحة أكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.
واعتبر صديقي، في حوار مع صحيفة “لوماتان”، أنه ” وإن كان الموسم الفلاحي واعدا في بداياته، نظرا لتساقط الأمطار المبكرة التي أعطت أملا للفلاحين، إلا أن الوضعية الراهنة للتساقطات المطرية والموارد المائية تظل صعبة “.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن الوزارة قيدت التوسع في الفلاحات المستهلكة للمياه بقوة، من قبيل الحمضيات والأفوكادو والبطيخ، وعززت المزيد من الزراعات المقاومة للجفاف مثل شجرة الخروب وشجرة اللوز وشجرة الأركان والصبار وشجرة الزيتون ونخيل التمر.
وقال إن هذه الإجراءات تندرج في سياق التراجع الملحوظ للتساقطات المطرية والمخزون المائي في السدود، مما أسفر عن تفاقم العجز المائي في المناطق المروية، مبرزا الجهود التي يبذلها الوزارة لتحديث شبكات الري وتحسين نجاعتها، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات لم تعد كافية لمواجهة نقص الماء الشروب.
وأضاف أن الوزارة أطلقت، كذلك، برنامج تتبع عن قرب من أجل ترشيد استخدام المياه في المناطق المسقية، مع إيلاء اهتمام خاص لزراعة الأشجار المثمرة والمحاصيل المعمرة.
وبغية التخفيف من آثار الجفاف، أورد أن الوزارة اتخذت تدابير استباقية مثل تدبير عرض المياه، وتكييف برامج المحاصيل، وتعبئة موارد مائية إضافية (كالتنقيب عن الآبار)، وكذا تحديث شبكات الري.
وفي هذا الصدد، جدد الوزير التأكيد على التزام الوزارة بالتكيف مع التغيرات المناخية، لاسيما من خلال بناء سدود جديدة، واستخدام المياه غير التقليدية (مثل تحلية مياه البحر)، والتحكم بمياه الري، وتشجيع البحث حول الأصناف المقاومة للجفاف.
وبالأرقام، أوضح السيد صديقي أنه تم إطلاق برنامج استثنائي بغلاف مالي قدره 10 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، من أجل التخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية ودعم الفلاحين ومربي الماشية المتضررين، وذلك بهدف حماية التراث النباتي والحيواني، وضمان الإمداد المنتظم للإسواق بالمنتجات الفلاحية وبأسعار معقولة.
ولدى حديثه عن برنامج “الجيل الأخضر”، شدد صديقي على أن وزارة الفلاحة قد حققت بالفعل نحو 85 ألف هكتار من المحاصيل المزروعة بتقنية الزرع المباشر، وذلك تماشيا مع هدف تعزيز الزراعة البيولوجية على مساحة 100 ألف هكتار في أفق سنة 2030، فضلا عن تشجيع استخدام تقنية الزرع المباشر لبلوغ 1 مليون هكتار بحلول سنة 2030.
علاوة على ذلك، سجل الوزير أن الحكومة أحدثت برامج هيكلية أخرى، بما فيها مشاريع ربط أحواض المياه وبرمجة السدود الجديدة.
كلمات دلالية المغرب جفاف حكومة مناخالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جفاف حكومة مناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة: 2.5 مليون طفل انضموا للبرنامج الوطني للنشء
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء الحلقة الثالثة من سلسلة «لقاء للمستقبل» عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي يجيب فيها الوزراء والمسؤولون على التساؤلات التي تشغل بال أطفال مصر؛ بهدف فهم معلومات جديدة وموثوق فيها بطرق مبتكرة ومبسطة.
ما مهام وزارة الشباب والرياضة؟وتتضمن الحلقة لقاءً مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أوضح فيها للأطفال مهام الوزارة، وأهمية ما تقدمه لأطفال مصر، ودورها في المجتمع ككل، إذ تساعد في نهضة الوطن من خلال الفرص التي تتيحها للشباب لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة وتأهيلهم للمشاركة في البطولات العالمية.
ووجه «صبحي» في اللقاء كلمة إلى أطفال مصر، حرص فيها على إرسال رسائل مهمة لربط الأطفال بوطنهم، باعتبارهم مسؤولي المستقبل.
وقال «صبحي»: «أطفال مصر مستقبلنا ويجب أن يحبوا وطنهم ويعتزوا به، وبهويتهم وأنفسهم»، مشيرًا إلى أن الوزارة تمتلك إدارة للأطفال لتثقيفهم وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة الأطفال الرياضة، كما يمكن للأطفال التواصل مع الوزير من خلال البوابة الإلكترونية لوزارة الشباب والرياضة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تمتلك إدارة «تنمية النشء» تهتم بالأطفال في كل مكان من خلال عمل برامج للأطفال مع الأسرة المصرية، والاهتمام بالأطفال داخل مراكز الشباب لكي يمارسوا الأنشطة الرياضية المختلفة، وكذلك تعليم وتثقيف الأطفال وتوجيه وتنمية فكرهم.
تفاصيل برنامج ريحانةوتطرق «صبحي» إلى برنامج «ريحانة» الذي تنظمه الوزارة للأطفال داخل المحافظات، ويضم البرنامج 240 ألف فتاة، لتوجيههن إلى كيفية التعامل مع مستقبلهن والدفاع عن أفكارهن، وهو برعاية قرينة رئيس الجمهورية، كما تم تفعيل المؤتمر الوطني للنشء الذي يشارك فيه 2 مليون 550 ألف طفل مصري لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالسياسة والاقتصاد.
إطلاق برنامج سفراء ضد الفسادوشدد على اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالكشافة، كأحد أساليب تربية النشء على الولاء والانتماء للوطن، كما تتعاون الوزارة مع هيئة الرقابة الإدارية، وتم إطلاق برنامج «سفراء ضد الفساد»، ويتم داخل مراكز الشباب تأهيل الأطفال واكتشاف مواهبهم وتدريبهم على الأنشطة التراثية، ويتم عمل تثقيف سياسي للأطفال داخل مراكز الشباب وتدريبهم على محاكاة لعضوية مجلس النواب في المستقبل.