قطر للطاقة توقف نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر وصفته بـ"المطلع" قوله إن شركة قطر للطاقة، إحدى أكبر مُصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر رغم استمرار الإنتاج.
وهو ما أكدته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.
وبحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبيرغ"، فإن ما لا يقل عن 5 ناقلات للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر، توقفت وهي في طريقها نحو الممر المائي الحيوي في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، منذ الجمعة.
وأدى التصعيد في المنطقة إلى عرقلة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جوية وبحرية على جماعة أنصار الله الحوثية ردا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر.
ووفقا لبيانات تتبع السفن من "إل.إس.إي.جي"، تم تحميل ناقلات "الغارية" و"الحويلة" و"النعمان" في رأس لفان في قطر وكان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 كانون الثاني/ يناير. وتوقفت الناقلة "الركيات" يوم 13 كانون الثاني/ يناير في طريقها بالبحر الأحمر.
وقال مصدر مطلع على الأمر "إنها فترة توقف للحصول على المشورة الأمنية. إذا ظل المرور (عبر) البحر الأحمر غير آمن فسنمر عبر رأس الرجاء الصالح".
وقال المصدر: "الأمر لا يتعلق بوقف الإنتاج".
ولم يرد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أو شركة قطر للطاقة على طلبات للتعليق.
كما لم يرد ملاك ومشغلو الناقلات الأربع ومن بينهم تيكاي شيبينج جلاسجو وبروناف لإدارة السفن وناقلات القطرية وشركة ستاسكو وهي ذراع التجارة والشحن لشركة شل على الفور على طلبات التعليق.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، شحنت قطر ثاني أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم أكثر من 75 مليون طن من الوقود في عام 2023. وذهب 14 مليون طن منها إلى مشترين في أوروبا و56.4 مليون طن إلى آسيا.
وفي حين غيرت العديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال مسارها منذ الشهر الماضي، واصلت أخرى الإبحار بمحاذاة اليمن عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
وانخفض سعر الغاز الطبيعي المسال في آسيا في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 10.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، الجمعة، مدعوما بمستويات تخزين جيدة في كل من أوروبا وشمال شرق آسيا.
وارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة، الجمعة، عقب الضربات لكنها استقرت يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لأي اضطرابات في إمدادات النفط أو الغاز في الشرق الأوسط.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية، فجر الجمعة، عشرات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. وأعلن الحوثيون أن الضربات أدت إلى مقتل 5 عناصر في صفوفهم.
وفجر السبت، استهدفت الولايات المتحدة مجددا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب "موقع رادار في اليمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي قطر الغاز قطر غاز البحر الاحمر المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
مصر والغاز الطبيعي.. تحول كبير في سوق وطريقة الشراء
تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال.
وتهدف المحادثات، بحسب ما أفادت مصادر "رويترز" إلى توقيع اتفاقيات طويلة الأجل.
ويعني ذلك تحولا من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.