RT Arabic:
2024-11-07@23:51:48 GMT

من سيخدم طائرات F-16 في أوكرانيا، ومن أين ستُقلع؟

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

من سيخدم طائرات F-16 في أوكرانيا، ومن أين ستُقلع؟

تخشى أوكرانيا معاناة كبيرة مع مقاتلات إف-16 الأمريكية، بحسب العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين. حول ذلك كتب إيغور ياكونين وإيغور إسماعيلوف، في "كومسومولسكايا برافدا":

 

قال مستشار قيادة القوات الجوية الأوكرانية، يوري إغنات، إن صعوبات جدية تنتظر صيانة مقاتلات إف-16 على الأراضي الأوكرانية. وقد تحدث عن ذلك على هواء قناة ردا التلفزيونية.

 

وأما نحن، فناقشنا هذه المسألة على موجة "كومسومولسكايا برافدا" مع المحلل العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، فقال:

مشكلة طائرات إف-16 لا تقتصر على تدريب الطيارين الأوكرانيين. تكمن المشكلة في العثور على مكان يمكن فيه لمثل هذه المقاتلات الإقلاع والهبوط لاحقًا، في أوكرانيا، بحيث يمكن تجهيزها للإقلاع، ثم صيانتها بعد إنجاز المهمة. ويجب تعليم الطيارين كيفية خوض المعارك الجوية بمفردهم، وفي ثنائيات، أثناء الطلعات. ويستغرق هذا التدريب ما لا يقل عن سنتين إلى ثلاث سنوات للتعلم.

يجب أن يكون المطار مجهزًا بشكل جدي، ببرج قيادة، ورادارات يمكنها رؤية الطائرة أبعد من الطيار ونقل ملاحظاتها إلى برج القيادة، وتوجيه الطيار من برج القيادة. يجب أن يكون هناك مصنع صغير في المطار، عبارة عن حدة تقنية وتشغيلية. وهناك، يجب أن تجرى صيانة الطائرات قبل الإقلاع وبعد الهبوط.

ولكننا، لن نجلس متفرجين، بلا حول ولا قوة، وهم يبنون هذه المطارات. بل سنضرب هذه المطارات وندمرها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

قانون خفض التضخم.. هل يكون هدف الجمهوريين الأول بعد فوز ترمب؟ (تقرير)

مقالات مشابهة مجانأ القنوات الناقلة مباراة مانشستر يونايتد ضد باوك اضبط التردد الآن

‏32 دقيقة مضت

موعد مباراة مانشستر يونايتد وباوك سالونيكي من يقود ” الشياطين الحمر” بعد رحيل هاغ؟

‏46 دقيقة مضت

“وزارة التعليم” تُجدد تذكير الطلاب بمواعيد التقويم الدراسي لما تبقى من العام 1446

‏53 دقيقة مضت

“وزارة التعليم” توضح خطوات معرفة درجات الطلاب في اختبارات الفصل الأول 1446 عبر نظام نور

‏57 دقيقة مضت

تسجيل الدخول نظام نور بدون كلمة سر 1446/2024.. اعرف نتيجتك الآن

‏ساعة واحدة مضت

الذكاء الاصطناعي يدعم توسع الطاقة الشمسية في أميركا

‏ساعة واحدة مضت

يقف قانون خفض التضخم الأميركي على أعتاب مرحلة حاسمة، إذ إن فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة قد يجعله في خبر كان، بينما كان سيستمر في حالة فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وفي هذا السياق، يرى مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أن الفرق بين ترمب وهاريس هو هذا القانون، الذي أقرّته الولايات المتحدة، وأصبح قانونًا عندما صوّت عليه مجلس الشيوخ بنسبة (50/50).

وأوضح أن 50 عضوًا بمجلس الشيوخ الأميركي من الديمقراطيين صوّتوا لصالح قانون خفض التضخم، و50 جمهوريًا رفضوه، وفي هذه الحالة يقول القانون الأميركي، إن نائب الرئيس بإمكانه التصويت وكسر التعادل.

وأضاف: “هذا أمر مهم جدًا، لأن قانون خفض التضخم لا يستهدف خفض التضخم على الإطلاق، رغم أن اسمه يشير إلى ذلك، لكنه بكل بساطة قانون انتقال طاقي، ويحتوي على كل سياسات التغير المناخي”.

جاء ذلك خلال حلقة من برنامج “أنسيات الطاقة“، قدّمها الدكتور أنس الحجي بمنصة “إكس” من أبو ظبي في دولة الإمارات، خلال حضوره فعاليات مؤتمر “أديبك 2024″، إذ جاءت تحت عنوان “هل يتعافى الاقتصاد ويرتفع الطلب على النفط والغاز بخطط التحفيز الصينية؟”.

فوز ترمب وقانون خفض التضخم

قال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة الدكتور أنس الحجي، إن قانون خفض التضخم يقدّم دعمًا بمئات المليارات من الدولارات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الرياح البحرية والسيارات الكهربائية وشواحنها.

وأضاف: “تحت شعار خفض التضخم مُرِّر هذا القانون الضخم، وقد صوّتت كامالا هاريس بصفتها نائبة للرئيس الأميركي لصالح القانون، وبذلك أصبح ساريًا، لذلك هي المسؤولة تمامًا عن هذا، أو حرفيًا عن هذا القانون، وهذا هو الفارق الأساس بينها وبين ترمب”.

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال توقيع قانون خفض التضخم في أغسطس 2022 – الصورة من وكالة أسوشيتد برس

وأوضح الدكتور أنس الحجي أنه بعد فوز الجمهوريين في البيت الأبيض والكونغرس ومجلس الشيوخ، سيكون أول ما يقومون به هو إلغاء قانون خفض التضخم، رغم أن هناك معارضة من كثير من الجمهوريين وشركات النفط لإلغائه بالكامل.

وفسّر ذلك بأن هناك بعض عناصر القانون -حتى يضمن الديمقراطيون الموافقة عليه- أعطت بعض الأشياء للجمهوريين أو لشركات النفط، لكي لا تكون هناك معارضة شديدة له، ومن بينها الدعم الكبير من الحكومة الأميركية لالتقاط الكربون واحتجازه.

ولفت إلى أن شركات النفط تحاول تطوير تقنيات التقاط الكربون واحتجازه، ولكن في هذه الحالة تحصل على إعانات حكومية للتطوير بموجب قانون خفض التضخم، وهي لا تريد أن تخسر هذه الإعانات.

ومن ثم، وفق الحجي، كانت هناك مطالبات لدونالد ترمب بعدم إلغاء القانون بالكامل، وإنما الاكتفاء بأن يلغي بعض البنود الواردة فيه وليس كلها.

لماذا دعّم إيلون ماسك دونالد ترمب؟

لفت خبير اقتصادات الطاقة إلى الدعم الذي بلغ ملايين الدولارات يوميًا من جانب الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الأميركية المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، لدونالد ترمب، الذي تقف وراءه أسباب فكرية وأخرى مادية.

وبالنسبة للأسباب المادية، قال، إن فوز ترمب وإلغاء قانون خفض التضخم يعني أن إيلون ماسك سيحقق ثروة أكبر مما يمتلكه الآن، كما أنه سيحقق أرباحًا ضخمة، لأن شركة تيسلا لا تحصل على إعانات حكومية، ولا تتلقى أيَّا من الإعانات المليارية التي قدّمتها إدارة بايدن لشركتَي فورد وجنرال موتورز.

إيلون ماسك

إلّا أن الدكتور أنس الحجي أكد أن دونالد ترمب لا يستطيع بمفرده إلغاء القانون، لأن هناك ضرورة أن يُلغى من جانب الكونغرس ومجلس الشيوخ، ولكنه يمكنه بالتعاون مع إدارته أن يعرقل القانون.

لذلك، في حالة وقف العمل بقانون خفض التضخم، ستتوقف الإعانات التي تتلقّاها شركتا جنرال موتورز وفورد، فتعجز عن تطوير السيارات الكهربائية، ولا تتمكن من منافسة تيسلا، وهذا هو الهدف المادي الذي يعمل عليه إيلون ماسك.

وأضاف: “هناك تشابه في السياسات فيما يتعلق بموضوع الطاقة النووية، ولكن يجب التفريق بين ما يريده دونالد ترمب وما أرادته كامالا هاريس بصفتهما الفردية، وما يريده الديمقراطيون والجمهوريون بصفتهم أحزابًا”.

وتابع: “هناك أجزاء كبيرة مما يريده ترمب يعدّ إرادة جمهورية، وليست رغبته الشخصية كما يروّج الإعلام، فالحزب الجمهوري يطالب بالطاقة النووية، وهو الأمر نفسه الذي يطالب به الحزب الديمقراطي”.

الأمر الآخر، هو موضوع الغاز المسال تحديدًا، ولكن هناك أمور أبعد من الغاز، إذ إن حقيقة الأمر أن ثورة النفط والغاز الصخريين دخلت السياسة من أوسع أبوابها، وأصبحت صادرات النفط والغاز المسال جزءًا لا يتجزأ من سياسة الولايات المتحدة الخارجية، وحروبها التجارية وحروبها بالوكالة، ومن ثم سيكون التركيز على صناعة النفط والغاز المسال.

دونالد ترمب

وأكد الدكتور أنس الحجي أن بعضهم يرون أن ترمب سيكون أفضل من غيره لصناعة النفط والغاز، ولكن الحقيقة أنه أسوأ رئيس مرَّ في تاريخ الصناعة، فهو يريد أسعار النفط منخفضة، والصناعة حققت في عهده خسائر ضخمة.

ومن ثم، فإنه بعد تجربة الرئيس دونالد ترمب مع دول الخليج، وتجربته كذلك مع الشركات النفطية العملاقة، من غير المتوقع أن تستجيب هذه الدول وهذه الشركات فيما يتعلق بموضوع تخفيض أسعار النفط.

نتائج فوز الجمهوريين

قال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) الدكتور أنس الحجي، إن نجاح الجمهوريين في البيت الأبيض والكونغرس ومجلس الشيوخ، سيؤدي إلى تغيّر كبير، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن على مستوى العالم عمومًا.

وبرّر ذلك بأن إلغاء قانون خفض التضخم سيؤثّر في أشياء كثيرة حول العالم، من ضمنها -مثلًا- وقف موضوع طاقة الرياح البحرية بالكامل، وهذا الأمر من شأنه أن يؤثّر في أسواق الطاقة العالمية.

وأضاف: “سيتوقف نمو السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، لذلك سيكون الطلب على النفط أعلى مما هو متوقع حاليًا، ولذلك هناك تأثيرات كبيرة لفوز ترامب، ولكن من ناحية الأسعار سيكون هناك اتجاه لخفضها”.

وأوضح الدكتور أنس الحجي أن هناك آثارًا سياسية، ولكل منها انعكاسات، إذ سبق أن عبَّر ترمب مرات عديدة عن توجُّهه لوقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ولكن لا أحد يعرف مدى قدرته على ذلك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن وصول طائرات مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط
  • مشاكل بالجُملة.. غالانت قد لا يكون آخر مشاكل نتنياهو
  • بعد غارات ليل أمس.. حركة المطار طبيعية
  • قانون خفض التضخم.. هل يكون هدف الجمهوريين الأول بعد فوز ترمب؟ (تقرير)
  • بشأن عمل المطار.. بيانٌ مهم صدر اليوم
  • مدبولي: مصر نجحت بأن يكون لديها سوق صرف مرن مع انخفاض الدين والتضخم
  • «الخارجية الصينية»: نأمل أن يكون فوز ترامب فرصة قوية لتعزيز التعايش السلمي
  • حتى يكون لنا مايسمى “وطني السودان أحب مكان وأعز مكان”
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة الطيار تامر السادات
  • «دبي لصناعات الطيران» تؤجر 3 طائرات جديدة