العالم العربي يغدو رهينة قصف اليمن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الحوثيون قادرون على تحويل البحرين إلى نقطة ساخنة، ردًا على تعرضهم للقصف. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
حاولت الأسرة الحاكمة السعودية النأي بنفسها عن التصعيد المسلح حول اليمن، من خلال عرض خدمات الوساطة على إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. وذلك على الرغم من أن الرياض، بحسب منشورات عربية، وفرت المجال الجوي لضرب حركة الحوثيين أنصار الله.
في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمينوف إلى أن البحرين ستصبح على الأرجح الهدف الأخير للحوثيين. وفي الوقت نفسه، ليس لديهم ما يتهمون به المملكة العربية السعودية. فـ "الرياض لا تشارك في "حارس الازدهار"، بل على العكس من ذلك، دعت القيادة الأمريكية، بدلاً من بناء تحالفات جديدة مناهضة للحوثيين، إلى مقاربة جوهر المشكلة والقضاء على السبب ذاته الذي يجعل الحوثيين يشنون حروبًا بحرية، أي إجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة".
وبحسب سيمونوف، فإن هذا لا يعني تماما عدم إمكانية حدوث احتكاك بين الرياض وأنصار الله، لأن الحوثيين يمكن أن يستهدفوا البحرين عبر الأجواء السعودية. و"يمكنهم أيضًا مهاجمة الوحدة البحرينية المنتشرة في المملكة العربية السعودية".
لكن الحوثيين والسعوديين، بحسبه، يظهرون في هذه المرحلة ميلا لإدارة خلافاتهم بطرق دبلوماسية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الجيش الأمريكي الحوثيون القدس تل أبيب لندن
إقرأ أيضاً:
السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في تطور لافت يكشف عن تعقيدات المشهد اليمني، أفادت وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة وضعت خطة بديلة للتصعيد ضد الحوثيين، تتضمن الاستعانة بمتعاقدين أمنيين (مرتزقة) لتنفيذ عمليات برية في الساحل الغربي، خصوصًا حول ميناء الحديدة، عبر دعم فصائل يمنية موالية للإمارات.
تأتي هذه الخطة بعد فشل الغارات الجوية الأمريكية، التي تجاوزت 350 غارة، في تحقيق أهدافها أو إضعاف المقاومة اليمنية، مما دفع واشنطن لتغيير تكتيكها نحو الأرض، رغم المخاوف من التورط المباشر.
اقرأ أيضاً خطة سرية تكشف عنها أمريكا: هذا الطرف لإدارة الحديدة وسط تكتيك عسكري جديد 15 أبريل، 2025 اقتراح صادم خلف الأبواب المغلقة: دولة خليجية تخطط لاجتياح بري في اليمن 15 أبريل، 2025في المقابل، رفضت السعودية المشاركة في أي تصعيد بري خشية تعرض منشآتها لهجمات انتقامية.
ويعكس هذا الموقف حجم التحديات أمام واشنطن، التي تبدو قلقة من استمرار فشلها العسكري، ما يدفعها نحو خيارات رمادية قد تزيد من فوضى الجنوب اليمني، وتؤجل الحسم أكثر مما تقرّبه.