قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف منذ أن طرأت القضية الفلسطينية على الساحة مرة أخرى يعمل بكل قطاعاته على الدعم المادي والمعنوي والعمل على تصحيح المفاهيم وتصويب الأحكام تجاه هذه القضية وبالرغم من مرارة ما يحدث في هذه القضية في أيامنا هذا إلا أن ما يحسب لها أنها أعادت القضية إلى الوجود وقضت على تلك الفكرة الخاطئة التي كان يحاول هذا الكيان الصهيوني الغاشم أن يؤكد ويبني عليها وهي ان القضية الفلسطينية ماتت للابد، فجاءت هذه الأحداث وأحيت القضية في قلوب العرب والمسلمين بشكل عام دون فارق بين طفل وشاب وشيخ كبير او رجل او امرأة الكل متعاطف والكل أصبح الان يبحث عن هذه القضية وعن مخرج لها.


وتابع «عياد»، في حواره لـ«البوابة نيوز»: في سبيل الدعم المادي فإن الأزهر سير عدة قوافل مادية اغاثية سواء من خلال مشيخة الأزهر الشريف أو من بيت الزكاة بإشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أو من خلال جامعة الأزهر الشريف، فالأزهر سير ثلاث قوافل ويعد الآن للرابعة والجامعة سيرت قافلتين فهذا نوع من الجانب الذي يمكن أن نقول عنه بأنه جانب الدعم المادي.
وأضاف، أنه في الجانب العلمي صدر عن الأزهر الشريف عدة بيانات هذه البيانات جلها عن فضيلة الإمام الأكبر والذي  ركز فيها على حق الشعب الفلسطيني وفي هذه البيانات، أكد على حقه في الدفاع عن أرضه واستردادها وحماية مقدساتها التي هي حماية مقدسات المسلمين.
وبجانب بياناته التي لم تتوقف حتى يومنا هذا، لجنة القدس في مجمع البحوث الإسلامية اصدرت بيانا أكدت فيه على عدة أمور لعل من ابرزها التأكيد على اهمية مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني ودعوة العرب والمسلمين الى الوحدة فيما بينهم لمواجهة هذا الأمر، وهيئة كبار العلماء مؤخرا ايضا اصدرت بيانا يتعلق بالأحداث الواقعة في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية القضية الفلسطينية الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.

وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الأولى من برنامج "الإمام الطيب" المذاع خلال شهر رمضان المبارك 2025، أن الله تعالى هو الأمل وأصبح الأمل متعلقا به سبحانه وتعالى لأن الحل يفوق قدرة البشر، لقوله تعالى "ليس لها من دون الله كاشفة".

وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.

وأوضح، أن المظاهرات ضد الحرب على غزة، هي رد الضمير العالمي، لا أقول الضمير السياسي، وإنما ضمير الشعب العالمي، فالضمير هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس، فالضمير العالمي يعبر عنه الشعوب، وهو الذي يجب أن نقدم له الشكر لرفض هذه الجريمة الجماعية التي لا مثيل لها من قبل.

وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.

كما تابع: والله أنا سمعت صراخ طفل يجرون له عملية بدون بنج، وهم يقصدون هذا وهم يريدون ذلك ويتلذذون بهذا الإيلام، وأنا أرى من وجهة نظري أن القضية الفلسطينية كادت تنسى، لأنه لا يوجد كتاب واحد يشرح هذه القضية للتلاميذ في كل المراحل، فربما تجد إنسانا متخرجا من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وأوضح أن أولادهم يعلمونهم ويحفظونهم من عدوهم وأن هذه الأرض أرضهم، ونحن ليس عندنا ذلك، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه الاستراتيجية فلم يقدروا على القضاء على غزة ولا شعبها، فهم جيش جهمني بالفعل يضرب ليل نهار في شعب أعزل ولا يزال هذا الشعب متمسك بأرضه ويقف عليها، وأنا أرى أن هذه هزيمة للكيان الصهيوني.

وأكد أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.

وتابع: من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.

وأوضح شيخ الأزهر أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
 

مقالات مشابهة

  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • ما الموعد الصحيح لإخراج زكاة الفطر؟.. الدكتور نظير عياد يوضح «فيديو»
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • "سوريا" وغيوم المستقبل "الجولاني" (٥).. !!
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • طلب عاجل من شيخ الأزهر الشريف للمسلمين في أول ليالي رمضان