18 يناير.. انطلاق مؤتمر الطب الطبيعي والروماتيزم بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تنظم كلية الطب جامعة عين شمس بالتعاون مع قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل مؤتمرها الثامن عشر في الفترة من 14 إلى 18 يناير 2024 ، برعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وعلي الأنور عميد كلية الطب.
أشارت آمال الجنزوري رئيس القسم والمؤتمر إلى أن الافتتاح الرسمي للمؤتمر سيكون يوم الأربعاء 17 يناير ، وسيحضره نخبة من العلماء المصريين والمتخصصين ، من ضمنهم محمود الطيب رئيس جامعة حلوان السابق.
وقد دعت اللجنة المنظمة للمؤتمر أساتذة التخصص من جميع الجامعات المصرية ومستشفيات القوات المسلحة ، بالإضافة إلى خبراء التخصص من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات.
ويعد مؤتمر قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس منارة للعلم والتخصص وأحد أكبر المؤتمرات التي تنعقد سنويا في هذا الوقت من السنة.
ويتناول المؤتمر هذا العام كل ما هو جديد في مجال علاج وتشخيص الأمراض الروماتيزمية وأمراض هشاشة العظام ، وكذلك كل ما هو جديد في عالم التأهيل في مختلف المجالات بشكل عام ولذوي الهمم بشكل خاص.
وتوجد أيضا جلسات علمية تجمع بين التخصصات الأخرى من أفرع الطب المختلفة ، لتقديم خدمة متكاملة للمريض في ظل التعاون المثمر بين أساتذة الطب في مختلف المجالات.
ويشارك في المؤتمر جميع أطباء الروماتيزم والطب الفيزيائي وإعادة التأهيل
وسيتم تصميم ورش العمل لمدة 3 أيام على هامش المؤتمر ويومين لفاعليات المؤتمر لجعل تجمع الأطباء منتدى رائع لاستكشاف أحدث المعلومات بشأن التقدم في العلوم الطبية والتقدم في علاج الروماتيزم في جميع أنحاء العالم.
وسيكون ASUPMR 2024 منتدى فريد من نوعه للقاء والتفاعل مع العلماء والأطباء الرائدين المشاركين في إدارة الأمراض الروماتولوجية.
يرأس المؤتمر آمال الجنزوري رئيس القسم ، و هيناز فاروق ، وسكرتير المؤتمر نفين فوده وايمان توفيق ومقرر المؤتمر حسام صلاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية العلماء المصريين القوات المسلحة جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.