تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى العظيم الراحل “ سمير غانم” ، الذي توفى عن عمر يناهز الـ 84 عام  بعد صراع مع فيروس كورونا 2021، تاركًا تاريخ فنى  بأعمال كوميدية رسم بها البسمة على وجوه الجمهور نتذكره بها حتى الآن.

بداية سميرغانم بالوسط الفنى:

ولد  “سمير غانم”  في  محافظة أسيوط عام 1937، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الشرطة بناءًا على رغبة والده ليصبح ضابط مثله، لكنه رسب بها أكثر من عامين، انتقل إلى كلية الزراعة، وهناك التحق بفرقة المسرح داخل الجامعة ليبدأ مشواره مع التمثيل.

بدأ سمير غانم حياتة الفنية بتأسيس فرقة “ثلاثي أضواء المسرح”ومعه جورج سيدهم والضيف أحمد، قدموا الكثير من الاسكتشات في شكل غنائي ساخر وكوميدي، وحققت الفرقة  نجاحات كبيرة، لتفاعل  الجمهور معهم، بعدها دخلوا للوسط الفنى ببطولة العديد من الأفلام .

لكن انتهت مسيرة الفرقة بعد وفاة  الضيف أحمد، لكن ظل سمير غانم يعمل مع جورج سيدهم فى مسرحيات وأفلام بالسبعينيات،و أشهرهم:"المتزوجون،أهلًا يا دكتور"، بعدها اتجه سمير غانم للعمل بمفرده ببطولة الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية مثل:"أميرة حبى أنا، حكاية ميزو،الكابتن جودة،المجانين التلاتة،لسنا ملائكة،الزواج على الطريقة الحديثة،يارب ولد".

قدم “سمير غانم”  ما يقرب من 160 فيلما و50 مسرحية و80 عمل درامي للتلفزيون والإذاعة، فضلاً عن فوازير رمضان “فطوطة”، الذى اشتهر بها وتفاعل معها الأطفال بشكل كبير، وأجمعوا على حبه. 

زواج سمير غانم ودلال عبد العزيز:

كانا من أهم وأشهر الثنائي العاطفي في تاريخ الفن المصري، فقد شكلت قصة الحب والزواج بينهما حالة فريدة بين الزيجات الفنية، لتستمر قصة حبهما أكثر من 35 عامًا، حتى رحلا معًا عن عالمنا.

كانت بداية التعارف بينهم عندما رشح جورج سيدهم، دلال عبد العزيز كبديلة للفنانة آثار الحكيم لبطولة مسرحية “أهلاً يا دكتور” كان يقدمها معه سمير غانم، وظل الثنائي 4 سنوات يعرضان المسرحية، وتبادلا عبارات الحب والإعجاب دون التصريح بأي شىء.

حتى طلبت دلال عبد العزيز منه فى أحدى المرات أن يعيدها لمنزلها بعد الانتهاء من العرض المسرحي، و بدأ سمير غانم يلتفت إليها بصورة ملحوظة، وتزوجا عام 1984، وانجبا ابنتاهما النجمتان دنيا وإيمى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمير غانم دلال عبد العزيز الضيف أحمد الشرطة كلية الزراعة سمیر غانم

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • تطلب الطلاق بعد 21 سنة زواج: اتجنن واتجوز عليا واحدة من دور عياله
  • مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
  • سحور أحمد العوضي يثير الجدل.. تعليق يشعل التكهنات حول زواجه
  • سميرة عبد العزيز: «شاكوش» لا يمثل الذوق العام و«حمو بيكا» بعيد عن الفن الحقيقي|فيديو
  • مسلسل عايشة الدور الحلقة 15 والأخيرة.. دنيا سمير غانم تحقق حلمها وتقدم عرض مسرحي
  • سميرة عبد العزيز: لم أندم على أي خطوة في حياتي
  • الإعلانات دمرت الفن| سميرة عبد العزيز تكشف عن أزمة الصناعة
  • لاعب كرة قدم سعودي يكشف حقيقة زواجه من غادة عبد الرازق
  • «مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»