أمين البحوث الإسلامية: جهودنا العلمية ركزت على القدس والقضية الفلسطينية والصهيونية والإشكالية اليهودية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن الشق العلمي تجاه القضية الفلسطينية لم يتوقف عند هذا الحد بل نحن في مجمع البحوث الإسلامية خلال شهرين متتاليين تم التركيز فيهما على قضية فلسطين بشكل عام بجوانبها المختلفة سواء كانت تتعلق بالقدس أم بالقضية الفلسطينية أم بالصهيونية ام بالإشكالية اليهودية، فأصدرنا العدد قبل الماضي عن القضية الفلسطينية وجاءت الهدايا عبارة عن مجموعة عن الأبحاث العلمية التي صدرت عن مؤتمرات الأزهرأو مجمع البحوث الاسلامية، كلها تقوم بتجليه الحقيقة تجاه هذه القضية.
ولفت «عياد» خلال حواره لـ«البوابة نيوز»، إلى أن الشهر الماضي تطرقنا فيه الى موجز لتاريخ القدس من خلال احد المؤلفات العلمية، وكذا الصهيونية العالمية للمفكر والناقد عباس العقاد، ثم ايضا مجلة الازهر دارت في شقها الاكبر حول هذه القضية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل في الندوة الشهرية للمجلة الشهر الماضي والشهر الذي كان قبله كان عن القضية الفلسطينية الاولى عن دور مصر والازهر في قضية فلسطين والشهر الماضي كان عن الشعب الفلسطيني وصموده ومواجهته للتهجير الذي يسعى إليه هذا العدوان الغاشم العمل على اقتلاعه والقضاء عليه.
وتابع الأمين العام: ليس هذا وحسب بل هناك بجانب المجمع الجامعة نفذت بعض الجهود التي تتعلق بذلك وهناك الجامع الأزهر ومركز الفتوى وهيئة كبار العلماء كل هذه القطاعات التي يضمها الأزهر الشريف قامت بملتقيات علمية وندوات دعما ورفعا للروح المعنوية لهذه المقاومة التي نسال الله لها التوفيق والسداد والرشاد، وفي المجمع من خلال الوعاظ والواعظات أصدرنا مجموعة من اللقاءات الميدانية من خلال حملات قاموا بها من أسوان إلى اسكندرية من أجل هذه القضية ولهذه القضية فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد القضية الفلسطينية الصهيونية الأزهر القضیة الفلسطینیة هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: مصر الأكثر اتساقا في تعاملها مع القضية الفلسطينية
رحّب حزب التجمع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وثمّن الجهد المصري في إطار الوساطة الثلاثية التي ضمت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن بنود الاتفاق، تتسق مع ما اقترحته مصر منذ شهور كإطار شامل لضمان وقف الحرب، وهو ما يؤكد قدرة القيادة السياسية وكفاءة مؤسسات الدولة المعنية بإدارة هذا الملف، على طرح ما يمكن قبوله من الأطراف.
وأكد «فؤاد» أن مصر ظلت هي الأكثر شرفًا واتساقًا في تعاملها مع القضية الفلسطينية، في كافة مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يمكن إنكار دورها الواضح والصلب الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الهمجي، ومطالبته بضرورة وقف الحرب، والتصدي بكل حزم لسعي إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، تهجير الفلسطينيين سواء قسريًا أو طوعيًا، بالإضافة لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بما يتجاوز ثلاثة اضعاف المساعدات التي دخلت القطاع.
وأشاد مساعد رئيس التجمع، بالموقف المصرية الحاسمة في التعامل مع تطورات العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، وتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المحافل والمناسبات، ومؤتمرات القمة التي شارك فيها، على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقهم في إعلان دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيه 1967، طبقُا لقرارات الشرعية الدولية، وهو ما أكده الرئيس مجددًا بعد توقيع الاتفاق، في تغريدة على موقع «إكس» بالإشارة إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، وتأكيده أيضًا بأن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.