اليونان تعتزم بيع 30% من مطار أثينا الدولي في اكتتاب عام
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال مطار أثينا الدولي، الاثنين، إن اليونان بدأت الاستعدادات لبيع حصة 30 في المئة من المطار من خلال طرح عام أولي واتفاقيات منفصلة مع المساهمين أفياألاينس وعائلة كوبيلوزيس.
ومن المتوقع أن يتم الطرح في شهر فبراير، بشرط الحصول على الموافقات التنظيمية.
وسيكون دويتشه بنك مديرا مشتركا للدفاتر، بينما يقوم مورغان ستانلي و بنك أوف أميركا للأوراق المالية بدور المنسقين المشتركين.
وبحسب بلومبرغ فإنه سيكون لشركة "أفياألاينس" (AviAlliance) وأفراد عائلة كوبيلوزس، المساهمان حاليان في المطار الأكبر في اليونان، الحق في المشاركة بهذه الصفقة الكبيرة لزيادة حصصهما بواقع 10 بالمئة و1 بالمئة على التوالي.
ويتزامن البيع مع عودة اليونان تدريجياً إلى الوضع الطبيعي بعد أزمة الديون التي عانت منها على مدار عقد كامل. وتنتهز الحكومة الإقبال القوي من المستثمرين على أصول الدولة بعد عودتها إلى التصنيف الائتماني من الدرجة الاستثمارية في العام الماضي، بينما تسعى في الوقت نفسه إلى تعزيز نشاط بورصة أثينا عبر الطروحات رفيعة المستوى
وكان الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية أصول جمهورية اليونان، ديمتريوس بوليتيس، قال في حوار خلال يناير الماضي، إن الحصة المطروحة للبيع قد تُقيّم بنحو مليار يورو (1.1 مليار دولار)، اعتماداً على أوضاع السوق.
يذكر أن مطار أثينا الدولي استقبل أكثر من 28 مليون مسافر خلال 2023، بزيادة نسبتها 24 بالمئة عن العام السابق، وفق البيانات الصادرة من المطار. وجاء 19 مليون مسافر منهم من الخارج، حيث حقق قطاع السياحة في البلاد عاماً قياسياً آخر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار أثينا الدولي اليونان مطار أثينا مطار أثينا الدولي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الإسرائيلية.. ماذا تعرف عن مطار المزة العسكري في دمشق؟
تعرض مطار المزة العسكري بدمشق، أحد أهم المنشآت العسكرية السورية، إلى سلسلة غارات جوية إسرائيلية دمرت عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية. وتقع المنشأة جنوب غرب العاصمة، وهي معروفة بكونها قاعدة أساسية للعمليات العسكرية والاستخباراتية للجيش السوري.
استهداف مطار المزة العسكريكان المطار يُدار من قبل قوات النخبة التابعة للحرس الجمهوري والمخابرات الجوية، لم يقتصر دوره على العمليات العسكرية، بل استخدم كمركز لاحتجاز المعارضين السياسيين وإجراء التحقيقات الأمنية.
كان مطار المزة أيضًا مطارًا خاصًا لعائلة الأسد وكبار المسؤولين في النظام.
مطار المزة العسكري
يقع مطار المزة العسكري في الجهة الجنوبية الغربية من العاصمة السورية دمشق.
يتميز بموقعه الاستراتيجي على مشارف المدينة، ما جعله أحد أهم المنشآت العسكرية السورية.
أنشأ الفرنسيون هذا المطار خلال فترة انتدابهم على سوريا، وكان يعد المطار الرئيسي لدمشق قبل إنشاء مطار دمشق الدولي.
تم تأسيس مطار المزة كمرفق عسكري استراتيجي يضم مدرجات مخصصة لطائرات النقل العسكري والمروحيات، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متقدمة، مثل منظومات “إس-200” و”أوسا”.
كما استُخدم المطار لنقل الإمدادات العسكرية إلى وحدات الجيش السوري المنتشرة في المناطق الساخنة، لا سيما خلال الحرب الأهلية.
يُعتقد أنه كان مركزًا لاحتجاز والتحقيق مع المعارضين السياسيين، إضافة إلى استخدامه كمطار خاص لعائلة الأسد.
تعرض مؤخرًا لقصف عنيف أدى إلى تدمير مروحيات وأنظمة دفاع جوي داخله، مما أخرجه من الخدمة بشكل شبه كامل.
يُذكر أن مطار المزة العسكري كان رمزًا للنفوذ العسكري السوري في دمشق، ومع تدميره الأخير، أُضعفت البنية العسكرية المحيطة بالعاصمة بشكل كبير.
قصف مواقع الحرس الجمهوري
امتد القصف ليشمل مقرات الفرقة الرابعة والفرقة 105 التابعة للحرس الجمهوري، مع استهداف مواقع حيوية غرب دمشق.
وأدى استهداف أنظمة الدفاع الجوي داخل المطار إلى خروجها عن الخدمة تمامًا، ما يزيد من ضعف النظام السوري في مواجهة ضربات جوية مستقبلية.
دمار واسع النطاقوثّقت الصور الدمار الكبير الذي خلفته الغارات، حيث أظهرت احتراق عشرات المروحيات والمقاتلات بشكل كامل.
بينما استمرت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجواء دمشق، مستهدفة مواقع أخرى قرب مقر الفوج 105.