استجابة لنداء شيخ الأزهر.. قرية بالدقهلية تشارك بـ6 شاحنات في قافلة «بيت الزكاة» لدعم غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تلقى «بيت الزكاة والصدقات» اتصالًا من أهالي قرية «جوجر» مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، للمشاركة في حملة البيت «أغيثوا غزة»، للتبرع بعدد 6 شاحنات تتضمن مواد غذائية وبطاطين وألحفة لأهلنا فى قطاع غزة.
قرية بالدقهلية تشارك بـ 6 شاحنات في قافلة بيت الزكاة لغزةأوضح «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان له اليوم الإثنين الموافق 15 من يناير 2024، أن فريقًا من البيت توجه على الفور بصحبة شاحنات عملاقة إلى القرية لتسلُّم التبرعات وتعبئتها وتحميلها، استعدادًا لضمها إلى القافلة الخامسة التى يعتزم «بيت الزكاة والصدقات» تسييرها في الأيام القادمة، لتوصيلها للأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وجَّه «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشكر لأهالي قرية «جوجر» على مبادرتهم الإنسانية، التي تنم عن أصالة الشعب المصري، ووقوفه بجانب أشقائه الفلسطينيين، للتخفيف من معاناتهم، بعد تعرضهم للعدوان الصهيوني منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 24 ألفًا حتى الآن من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 55 ألفًا.
قرية تشارك بـ 6 شاحنات في قافلة بيت الزكاة لغزةبيت الزكاة والصدقاتأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» حرصه على صرف أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت - في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
اقرأ أيضاًوصول أكبر قافلة مساعدات من بيت الزكاة والصدقات المصري لمعبر رفح تمهيدا لدخول غزة
الأزهر يستعرض جهود بيت الزكاة والصدقات المصري في دعم القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب محافظة الدقهلية بيت الزكاة والصدقات مساعدات إنسانية لغزة بیت الزکاة والصدقات شاحنات فی قافلة
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح
أكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يكون العبد مستقيماً ومستشعراً لمراقبته في كل زمان ومكان، مشيراً إلى أن تكرار الذنب لا يعني بالضرورة حرمان الدعاء من الإجابة، لكنه يعد تقصيراً في الوفاء بالعهد مع الله، مما يستوجب التوبة الصادقة.
وخلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح العجمي أن النبي صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على تقوى الله في كل حال، مستشهداً بقوله ﷺ: «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، رواه الترمذي.
أسباب عدم استجابة الدعاء
أضاف الشيخ عبد الله العجمي أن هناك أسباباً قد تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء، ومنها:
1. أكل الحرام: أكل المال الحرام يعد من أبرز العوائق أمام استجابة الدعاء. واستشهد بحديث رسول الله ﷺ: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا... ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟» (رواه مسلم).
2. الدعاء بما لا يجوز: كالدعاء بإثم أو قطيعة رحم. فقد قال النبي ﷺ: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل»، رواه مسلم.
3. غفلة القلب: أوضح العجمي أن الغفلة عن الله أثناء الدعاء من أسباب عدم الاستجابة، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه»، رواه الترمذي.
4. عدم الأخذ بالأسباب: أشار العجمي إلى أن الاعتماد على الدعاء وحده دون اتخاذ الأسباب المطلوبة، مثل طلب النجاح دون دراسة أو الرزق دون عمل، يُعد تقصيراً.
5. استعجال الإجابة: استعجال العبد للإجابة من أسباب حرمان الدعاء، حيث قال النبي ﷺ: «يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي»، متفق عليه.