قبل مواجهة أنغولا.. مهدي عبيد يتمنى التوفيق للخضر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تمنى الدولى الجزائري مهدي عبيد، التوفيق لزملائه بالمنتخب الوطني، بمناسبة إفتتاح مشوارهم بكأس أمم إفريقيا 2023 بالكوت ديفوار.
بمواجهة المنتخب الأنغولي، اليوم الإثنين، بداية من الساعة التاسعة ليلا، برسم الجولة الأولى لدور مجموعات “كان” 2023.
وكتب عبيد، اليوم الإثنين، عبر حسابه على الأنستغرام:”أريد أن أقدم دعما كبيرا لمنتخبي الوطني، الذي يبدأ مغامرته في كأس أمم إفريقيا”.
وأضاف عبيد:”وفقكم الله في تحقيق نجاح مماثل لعام 2019″.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «فستق عبيد» في «بحر الثقافة»
فاطمة عطفة (أبوظبي)قالت الروائية الأردنية سميحة خريس، إن أبوظبي تعني لها الكثير، فقد عاشت فيها 16 سنة كانت من أجمل الفترات في حياتها. وأضافت أنها مهما ارتحلت يبقى شغف الإمارات ساكناً في نفسها، وعبرت عن شكرها لمؤسسة «بحر الثقافة» التي نظمت أول أمس أمسية أدبية ناقشت فيها رواية «فستق عبيد» (الصادرة عن «دار الآن» الأردنية والفائزة بجائزة كتارا 2017)، أدرات الحوار الكاتبة الروائية مريم الغفلي، مستعرضة مسيرة الكاتبة الأدبية وما نشر لها من أعمال أدبية رائعة.
وعبر مشاركتها، رحبت الإعلامية السعد المنهالي بالكاتبة خريس، وقدمت لمحة من قراءتها للرواية، قائلة إنها عمل أدبي منغمس في البيئة والتاريخ والجغرافيا بأسلوب سلس من ناحية عرض الشخوص، كما أن السرد فيه جمال وتحدٍّ.
وأشارت الكاتبة مها بوحليقة إلى أن العمل الروائي عميق ومختلف وغير متوقع، ويبدو أن وراءه عملية بحثية عميقة في التاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا وديموجرافيا المنطقة. وخلال الأحداث الجارية من الحروب التي قامت، جاء السرد والتصاعد السردي جميلاً، ومع تعدد الأصوات في الرواية، كان صوت الكاتبة يعلو على الشخوص الأخرى؛ لأن من العسير التصور أن شخصيات بسيطة من هذا النوع تكون فيلسوفة ومفكرة وذات لغة عميقة. وأكدت بوحليقة أنها كانت تتمنى أن تكون الأصوات شبيهة بالشخصيات نفسها، وألمحت إلى أن بعض أحداث الرواية صادمة، وبعضها كان محزناً حتى كأن لم يكن فيها شخصية سوية.
وجاء في مداخلة فائقة النعيمي أن الرواية عمل روائي وتوثيق تاريخي في قالب أدبي شيق، يحمل عذابات ومأسي وآلاماً، ويتميز بجمالية السرد من حيث لعبة الأصوات، حيث تقدم كل شخصية في الرواية سرديتها بنفسها وبطريقة الأنا.
وتحدثت الكاتبة خريس مشيرة إلى أن دراسة علم الاجتماع ومسيرتها الإعلامية كان لهما تأثير كبير في تجربتها الروائية وفي تجربتها الأدبية، وأوضحت أن علم الاجتماع هو محاولة لفهم المجتمعات وسياق النهوض البشري لهذه المجتمعات، وهو يساعد الروائي الذي يحاول بدوره أن يفهم المجتمع والصورة الكاملة له، إضافة إلى أن فيه سياقات تتعرض لعلم النفس والأنثروبولوجيا، وهذه جميعها تساهم برفد الرواية بفهم خاص للمشهد الروائي، كما أن الإعلام من المهن القليلة التي تسمح لنا بالاطلاع الواسع على مختلف جوانب الحياة، ومن يشتغل بالإعلام لديه يوم حافل بأخبار العالم جميلها وسيئها، وعنده صورة شاملة عما يحدث في العالم، وأكدت خريس أن الإعلام يختلف عن أي مهنة أخرى، فهو تخصص واسع في الحياة، وهو مهم جداً لكتاب الرواية.