في أعقاب الزيارة السامية.. نساء مسندم يتطلعن لمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمحافظة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
خصب- العمانية
حملت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه - تباشير الخير لأبناء محافظة مسندم، من كافة النواحي الاقتصادية والتنموية والقطاعات الخدمية التي ستفتح فرصًا عديدة تعود بالفائدة على أبناء المحافظة كافة، وستؤثر إيجابًا على المرأة في مسندم من خلال رفد اقتصادات المرأة في المحافظة؛ ما يسهم في وصولها إلى مراتب عليا.
وبشأن الزيارة الميمونة لجلالة السلطان المعظم؛ قالت مريم بنت علي الشحية في حديثها لوكالة الأنباء العُمانية: تنعكس الزيارة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لمسندم، إيجابًا على التطور والتنمية في المحافظة، الأمر الذي سيسهم في زيادة التواصل بين الحكومة والمجتمع المحلي، مضيفةً أن هذه المشاريع ستعمل على إيجاد فرصٍ ذهبية للمرأة في محافظة مسندم من أجل الإبداع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لتحقق بذلك مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
من جانبها قالت عائشة بنت أحمد الحرفية رئيسة قسم الصناعات الحرفية بمحافظة مسندم: إن خطط التنمية الاقتصادية في المحافظة تشمل المرأة العُمانية، ودعمها وتمكينها بكافة السبل منها المالية والإدارية وغيرها من الجوانب التي تعود عليها بالخير من خلال تنمية صاحبات المهن، وتفعيل منتجاتها والرقي بها ونقلها إلى الأسواق الخارجية عبر مختلف الوسائط، وتفعيل خاصية التقنيات الناشئة، منها إدخال الذكاء الاصطناعي في تنمية المرأة العُمانية في مختلف القطاعات، ودفعها نحو ريادة الأعمال وبناء اقتصادات مستدامة.
كما أكدت الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية موظفة بوزارة الإعلام: أن المرأة في محافظة مسندم هي الأخرى حاملة مِعوَل بناء، لم تأبه للبعد الجغرافي وشقت طريقها بعزم وقوة إرادة، مُمكَّنة متمكِّنة بفضل ما أولاه لها جلالة السلطان من دعم وتمكين لتبرز بكل ثقة للعالم بأنها أسهمت وساعدت في بناء سلطنة عُمان، وشاءت لها الظروف أن تشارك - وإن كانت خلف الجبال الشاهقة بشمال عُمان وبحار مسندم-، فهي الطبيبة والمعلّمة والمهندسة والإعلامية، وصنعت فرصتها وقبضت على علمها وعملها بيد من حديد ولم تخيّب ثقة الحكومة وسلطان عُمان بها.
وبيّنت رائدة الأعمال المهندسة إيمان بنت صالح السلطية أن المرأة في محافظة مسندم تقوم بدورٍ مهمٍّ في التنمية المجتمعية والاقتصادية، وستسهم زيارة جلالة السلطان المعظم في زيادة فرص المرأة بالمشاركة في سوق العمل وتوفير فرص لريادة الأعمال، كما نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى تطوير الأعمال القائمة وتوفير الموارد اللازمة لتمكين المرأة العاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة من أردوغان لنساء لبنان وفلسطين.. هذا ما جاء فيها
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المؤسسات الدولية بإدارة ظهرها لنساء فلسطين ولبنان في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتتعامى عن رؤية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وقال في كلمة ألقاها بمناسبة "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة" في العاصمة التركية أنقرة اليوم الاثنين، إن "إسرائيل قتلت في غزة نحو 50 ألف فلسطيني، منهم نحو 70% من النساء والأطفال.. وجرائم إسرائيل تمتد بنفس الصيغة إلى لبنان".
وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته المجرمة يقتلون كل يوم الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وهذه المجازر تجري أمام نظرات العالم غير المكترثة. وأضاف: "أمام هذه البربرية والهمجية الإسرائيلية، فإن نساء فلسطين ولبنان الشريفات الصابرات، كن ولازلن يشكلن أمثلة يحتذى بها للعالم في العالم". ورأى أن "المؤسسات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مرة أخرى أدارت ظهرها لنساء فلسطين في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتعامت عن رؤية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 14 شهرا".
وتابع: "أقول لنساء فلسطين ولبنان، إن "كل تركيا وكل نساء تركيا تنبض قلوبهن معكن. من كانوا يتشدقون ويستأسدون بالحديث عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والديمقراطية، يستعمون، ويتظاهرون بالعمى، عما تتعرض له نساء فلسطين ولبنان من جرائم وإبادة من طرف إسرائيل".
وخلص بالقول: "رغم ضغوط اللوبي الصهيوني، فإننا سنواصل الصدح بقول الحقيقة في كل محفل". (روسيا اليوم)