الصين تعتزم منح سويسرا معاملة أحادية الجانب للإعفاء من التأشيرة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ستطبق الصين على سويسرا سياسة أحادية الجانب للإعفاء من التأشيرة، وسيقدم الجانب السويسري المزيد من تسهيلات الحصول على التأشيرة للمواطنين الصينيين والشركات الصينية التي تستثمر في سويسرا، حسبما أعلن البلدان هنا اليوم.
وبعد اجتماعهما، صرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، ورئيسة الاتحاد السويسري فيولا أمهيرد، بأن الجانبين سيغتنمان فرصة إحياء الذكرى السنوية الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية العام المقبل، لتعزيز التبادلات الشعبية.
اليونان تستعد لبيع 30 في المئة من أسهم مطار أثينا الدولي منذ 3 دقائق حوادث طعن ودهس في «رعنانا» شمال «تل أبيب» منذ 15 دقيقة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سويسرا.. "قرار إنساني" في محاكمة عم الأسد
أكدت متحدثة باسم السلطات القضائية في سويسرا، الثلاثاء، أن السلطات اقترحت إلغاء محاكمة عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب مرضه، وطلبت من أطراف القضية إبداء آرائهم.
وكان من المقرر محاكمة رفعت الأسد (87 عاما) في سويسرا، بتهم ارتكاب جرائم تعود إلى فترة كان فيها قائدا بالجيش السوري في 1982.
وتأتي المحاكمة وسط أمل متزايد في تحقيق العدالة، بعدما انتهى هذا الشهر حكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من نصف قرن.
وبدأ مكتب المدعي العام إجراءات مقاضاة رفعت الأسد في جرائم حرب في ديسمبر 2013، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية وعدم سريان التقادم على جرائم الحرب.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الجنائية الاتحادية: "بوسعي تأكيد أنه نظرا للحالة الصحية للمتهم، الذي لن يكون قادرا جسديا على السفر إلى سويسرا وغير قادر نفسيا على المشاركة في المناقشات، دعا المسؤولون عن المحاكمة الأطراف لاتخاذ قرار بشأن إغلاق القضية".
وأضافت أن المحكمة، وهي أعلى سلطة جنائية في البلاد في سويسرا، لم تتخذ قرارا بعد بشأن إنهاء القضية، وتتوقع استقبال آراء جميع الأطراف بحلول منتصف يناير، حسب وكالة "رويترز".
وفي بيان حول القضية صدر في مارس، قال فريق الدفاع عن رفعت الأسد: "نفى السيد الأسد دائما أي تورط في الأفعال المتهم بها في هذه القضية".
وقال مكتب المدعي العام إن رفعت الأسد "متهم بإصدار أوامر بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واحتجاز غير قانوني"، في فبراير 1982 عند قيادته لقوات في مدينة حماة غربي سوريا.
ولا يعرف اليوم المكان الذي يعيش فيه رفعت الأسد.
وقد عاش عم الرئيس السابق في الخارج، وكان معظم الوقت في فرنسا، منذ منتصف الثمانينيات، بعد اتهامه بمحاولة إطاحة شقيقه الرئيس الأسبق حافظ الأسد من سدة الحكم.