مسندم - العمانية

حملت زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - تباشير الخير لأبناء محافظة مسندم، من كافة النواحي الاقتصادية والتنموية والقطاعات الخدمية التي ستفتح فرصًا عديدة تعود بالفائدة على أبناء المحافظة كافة، وستؤثر إيجابًا على المرأة في مسندم من خلال رفد اقتصادات المرأة في المحافظة؛ ما يسهم في وصولها إلى مراتب عليا.

وبشأن الزيارة الميمونة لجلالة السلطان المعظم؛ قالت مريم بنت علي الشحية في حديثها لوكالة الأنباء العُمانية: تنعكس الزيارة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه – لمسندم، إيجابًا على التطور والتنمية في المحافظة، الأمر الذي سيسهم في زيادة التواصل بين الحكومة والمجتمع المحلي، مضيفةً أن هذه المشاريع ستعمل على إيجاد فرصٍ ذهبية للمرأة في محافظة مسندم من أجل الإبداع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لتحقق بذلك مستهدفات رؤية "عُمان 2040".


 

من جانبها قالت عائشة بنت أحمد الحرفية رئيسة قسم الصناعات الحرفية بمحافظة مسندم: إن خطط التنمية الاقتصادية في المحافظة تشمل المرأة العُمانية، ودعمها وتمكينها بكافة السبل منها المالية والإدارية وغيرها من الجوانب التي تعود عليها بالخير من خلال تنمية صاحبات المهن، وتفعيل منتجاتها والرقي بها ونقلها إلى الأسواق الخارجية عبر مختلف الوسائط، وتفعيل خاصية التقنيات الناشئة، منها إدخال الذكاء الاصطناعي في تنمية المرأة العُمانية في مختلف القطاعات، ودفعها نحو ريادة الأعمال وبناء اقتصادات مستدامة.


 

كما أكدت الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية موظفة بوزارة الإعلام: أن المرأة في محافظة مسندم هي الأخرى حاملة مِعوَل بناء، لم تأبه للبعد الجغرافي وشقت طريقها بعزم وقوة إرادة، مُمكَّنة متمكِّنة بفضل ما أولاه لها جلالة السلطان من دعم وتمكين لتبرز بكل ثقة للعالم بأنها أسهمت وساعدت في بناء سلطنة عُمان، وشاءت لها الظروف أن تشارك - وإن كانت خلف الجبال الشاهقة بشمال عُمان وبحار مسندم-، فهي الطبيبة والمعلّمة والمهندسة والإعلامية، وصنعت فرصتها وقبضت على علمها وعملها بيد من حديد ولم تخيّب ثقة الحكومة وسلطان عُمان بها.


 

وبيّنت رائدة الأعمال المهندسة إيمان بنت صالح السلطية أن المرأة في محافظة مسندم تقوم بدورٍ مهمٍّ في التنمية المجتمعية والاقتصادية، وستسهم زيارة جلالة السلطان المعظم في زيادة فرص المرأة بالمشاركة في سوق العمل وتوفير فرص لريادة الأعمال، كما نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى تطوير الأعمال القائمة وتوفير الموارد اللازمة لتمكين المرأة العاملة.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: محافظة مسندم المرأة فی

إقرأ أيضاً:

جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة

العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - صباح اليوم وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطلاع عن كثب على سير العمليّة التربويّة والتعليميّة، والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس.

ولدى وصول عاهل البلاد المفدّى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدّكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة.

عقب ذلك ردّدت الفرقةُ الكشفيّة بالمدرسة صيحاتٍ كشفيّةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السُّلطان - أيّدهُ اللهُ -، بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبيّة بهذه المناسبة الميمونة.

ثمّ استمع جلالةُ السُّلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدّمها أحد الطلبة، بعدها تجوّل جلالتُه في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر - أعزّه اللهُ - بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلّم والمختبر.

واطلع جلالةُ السُّلطان المفدّى على أركان المعرض المصاحب المُقام بمناسبة الزيارة الكريمة، حيث تضمّن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

بعدها توجّه جلالةُ السُّلطان المعظّم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالتُه - حفظهُ اللهُ ورعاهُ- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضيّة.

عقب ذلك، التقى جلالتُه - أيّدهُ اللهُ - بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.

وقد أكّد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - على حرصه السّامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات..مضيفا - أعزّهُ اللهُ - أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًّا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".

كما أكّد عاهلُ البلاد المفدّى على أن ما رآهُ خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السّامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مستقبلا"، مبينا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكونوا جزءًا من بناء هذه الدولة".

ولفت جلالتُه إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا -أعزّهُ اللهُ - إلى أنّ" ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنا نتحدث عنه قبل ١٠ سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم".

وأعرب جلالتُه عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.

وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - بتدوين كلمة في سجلّ الزوار بالمدرسة.

وفّق اللهُ سُلطان البلاد المؤيّد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدّم والنّماء.

مقالات مشابهة

  • محافظة الإسكندرية تحقق 99.2% من مستهدف مبادرة "100 مليون شجرة"
  • جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
  • بخط يد جلالة السلطان.. نص الكلمة السامية المكتوبة في مدرسة السلطان فيصل بن تركي
  • قراءة في أبعاد ودلالات الزيارة السلطانية
  • التعليم في عهد الهيثم السعيد
  • بالصور.. جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • لقاء مشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية وتحفيز الاستثمارات في محافظة البريمي
  • جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • جلالة السلطان يطلع عن كثب على سير العملية التربوية بالعامرات
  • السلطان هيثم.. القائد الذي يصنع عُمان الجديدة