أوضاع معقدة سياسيا وأمنيا في غزة.. والجميع بدأ يعد الخسائر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الواحد بعد المئة، تبدو الأوضاع معقدة لدرجة كبيرة، والجميع بدأ يعدد الخسائر ويحدد السقوف، فيما يبدو بداية لتفكير جدي بوقف هذه الحرب.
حزب الله اللبناني أكد على لسان أمينه العام حسن نصر الله، أمس، أن وقف الحرب على غزة سينهي التوتر القائم حاليا و يعيد الأمور إلى الاستقرار النسبي، في حين أكدت جماعة أنصار الله في اليمن،الحوثيين، أن هجماتها في البحر الأحمر لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة، في وقت تقول فيه واشنطن إنها تدرس خطة شاملة لحل الدولتين و التطبيع ووقف الحرب، أما الصين فدعت إلى مؤتمر سلام واسع النطاق بخصوص الحرب في غزة.
كل هذه المواقف جرى تسجيلها أمس في وقت ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم 101 على قطاع غزة إلى 24100 قتيلا و60834 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم: “إن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية مجازر في القطاع راح ضحيتها 132 قتيلا و252 جريحاً” مشيرة إلى أنه مازال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت وكالة وفا أن الطيران قصف خلال الساعات الماضية منازل عدة في مدينة غزة، ما أدى لمقتل 33 فلسطينياً، وإصابة العشرات، فيما قصفت المدفعية عدة مناطق في خان يونس جنوب القطاع وفي مخيمي البريج والمغازي وسطه.
إلى ذلك أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع كارثي جداً في مدينة غزة وشمال القطاع، بسبب انهيار المنظومة الصحية والبرد الشديد وظروف النزوح، كما أن المستشفيات في جنوب القطاع تعمل بـ 3 أضعاف قدرتها الاستيعابية وتعاني من شح الوقود، إضافة إلى أن اسرائيل تستهدف الطواقم الطبية مباشرة.
ولليوم الرابع على التوالي يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع جراء القصف ، وهذه هي المرة السابعة التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن القطاع منذ بدء الحرب، كما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه القصف في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم إن عدد ضحايا القصف المتواصل على القطاع ارتفع إلى 24100 قتيل و60834 جريحاً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قصف إسرائيل قطاع غزة وزارة الصحة التركية
إقرأ أيضاً:
روسيا تُثمن دور مصر في إنهاء الحرب بغزة
قال سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، إن بلاده تلقت إشارات حول ظهور مشاكل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال لافروف إن ذلك يأتي بسبب اعتراض إسرائيل على تصرفات حماس خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشاد لافروف بدور مصر، وقال :"مصر وقطر كان لهما دور رئيسي مع الأميركيين بالضغط على حماس وإسرائيل والتوصل لوقف إطلاق النار بغزة".
وتسعى مصر لثبيت وقف إطلاق النار، وتسعى لمُواصلة العمل مع شركائها لضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
وأضاف :"إقامة دولة فلسطينية على أساس القرارات الدولية هي الأولوية القصوى لحل الأزمات".
وتابع :" 46 ألف مدني خسروا حياتهم في غزة وهذا أكبر من عدد ضحايا الصراع في أوكرانيا".
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.